مركز الزيتونة يُصدر كتاباً جديداً بعنوان ”السياسة الإسرائيلية في إدارة الصراع وأثرها على مستقبل التسوية“ ويُوفِّر الفصلَيْن الأول والثاني منه للتحميل المجاني

مدة القراءة: 3 دقائق

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاباً جديداً بعنوان “السياسة الإسرائيلية في إدارة الصراع وأثرها على مستقبل التسوية”، للأستاذ حمزة إبراهيم محيسن، ويُوفِّر الفصلَيْن الأول والثاني منه للتحميل المجاني.

يحتوي الكتاب على مقدمة وأربعة فصول، واختُتمت بتوصيات وملاحق.

يهدف هذا الكتاب إلى فهم وتحليل السياسة الإسرائيلية في إدارة الصراع، من خلال التعرف على الأيديولوجية والفكر السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومفهوم سياسة إدارة الصراع، وأهداف هذه السياسة ومرتكزاتها، والأساليب التي استخدمتها حكومات نتنياهو في إدارة الصراع، ومبادرات التسوية كآلية لإدارة الصراع، ومن ثم أثرها على مستقبل التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.

لتحميل الفصل الأول بصيغة بي دي أف، اضغط على الرابط التالي:
>> الفصل الأول: بنيامين نتنياهو وإدارة الصراع (49 صفحة، 1.5 MB)

لتحميل الفصل الثاني بصيغة بي دي أف، اضغط على الرابط التالي:
>> الفصل الثاني: أساليب الحكومات الإسرائيلية في إدارة الصراع مع الفلسطينيين (55 صفحة، 1.6 MB)

معلومات النشر:

– العنوان: السياسة الإسرائيلية في إدارة الصراع وأثرها على مستقبل التسوية
– إعداد: أ. حمزة إبراهيم محيسن
– تاريخ الصدور: 2024
– عدد الصفحات: 248 صفحة
– سعر النسخة الورقية: 9$
– سعر النسخة الإلكترونية: 4.49$
– ISBN: 978-614-494-056-3
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت

– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||

قُسّم الكتاب إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول أثر الأيديولوجية على الفكر السياسي لبنيامين نتنياهو، والمفهوم الإسرائيلي لسياسة إدارة الصراع، وأهداف نتنياهو من هذه السياسة، والمرتكزات الأساسية لسياسته، وتناول الفصل الثاني أساليب الحكومات الإسرائيلية في إدارة الصراع مع الفلسطينيين، بينما تناول الفصل الثالث المبادرات والمشاريع الأساسية لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني خلال الفترة 2009-2020 كآلية لإدارة الصراع، في حين تناول الفصل الرابع أثر سياسة إدارة الصراع على مستقبل التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، خصوصاً ما يسمى قضايا الحل النهائي، وهي القدس والاستيطان واللاجئون والحدود.

وخلص الباحث في كتابه إلى مجموعة من النتائج، أهمها: أن “إسرائيل” حافظت على الوضع السياسي الراهن بدون حلّ لكسب الوقت من الفلسطينيين والعالم، وذلك لفرض ومراكمة وقائع استيطانية جديدة على الأرض تقف حائلاً أمام قيام دولة فلسطينية.

وأوصى الكتاب بوضع استراتيجية وطنية تستهدف إنهاء كل ما ترتب على اتفاق أوسلو ضمن عملية تدريجية تتناسب مع بناء خيارات بديلة، تكون أول هذه الخيارات هي المقاومة بأشكالها كافة، المسلحة والشعبية والسلمية والديبلوماسية، باعتبار ذلك خياراً أساسياً لتحقيق الطموح السياسي للشعب الفلسطيني.