أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم
ترامب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
واشنطن – الشرق الأوسط: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه لن يتم ترحيل أبناء قطاع غزة. وأضاف ترمب في بداية اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن «لن يطرد أحد أحدا من غزة».
من جهته، قال رئيس الوزراء الآيرلندي في بداية الاجتماع: «ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. نريد السلام، نريد إطلاق سراح الرهائن». وتابع: «يجب إطلاق سراح جميع الرهائن ويجب إدخال المساعدات إلى غزة».
الشرق الأوسط، لندن، 12/3/2025
رئيس الأركان الإسرائيلي: تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى
القدس: أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، بتكبّد تل أبيب خسائر بشرية كبيرة في غزة، دون التمكن من إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم مهام قائد المنطقة الجنوبية ليانيف عاسور خلفًا ليارون فينكلمان، أُقيمت في “موقع قتالي بقطاع غزة”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وأقر زامير بتعقيد وصعوبة الحرب وقال: “الحرب لا تزال مستمرة، إنها معقدة وصعبة. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا من الدماء. لم يعد إلينا المخطوفون والمختطفات بعد، ولم يعد جميع المهجّرين إلى ديارهم”، وفق قوله.
وأضاف “المهمة لم تكتمل بعد، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات لتحقيق “النصر وضمان أمن طويل الأمد للمواطنين الإسرائيليين “.
وقال زامير إن الجيش “ملتزم ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة الأسرى، وتوفير الأمن الكامل لسكان المناطق المحيطة بقطاع غزة”. بحسب البيان.
وأضاف أن “كل عملية تحرير للأسرى تُعتبر ذات أهمية قصوى”.
وأردف زامير: “إسرائيل تخوض حربًا وجودية من أجل الوطن والوجود، في مواجهة عدو قاسٍ يجب هزيمته لمنعه من تكرار هجماته”، وفق وصفه.
القدس العربي، لندن، 12/3/2025
القطاع: 3 شهداء وتوغل وقصف وسط رفح وانتشال 5 جثامين جديدة
محمد الجمل: استشهد، أمس، 3 مواطنين، بينهم اثنان متأثرَين بجروحهما، فيما تصاعدت اعتداءات الاحتلال على مناطق واسعة في القطاع، لا سيما وسط وجنوب محافظة رفح، وشرق مدينة خان يونس. وأُعلن، أمس، عن استشهاد لاعب نادي شباب رفح الشاب حمدان عماد قشطة، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قبل عدة أيام.
وجرى، أمس، انتشال جثامين 5 شهداء من مناطق متفرقة من القطاع، جميعها كانت مُتحللة، بينما تُواصل فرق الدفاع المدني البحث عن جثامين تحت الأنقاض، وفي مناطق كانت خاضعة لسيطرة الاحتلال. ووفق التقرير المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، وصل إلى مستشفيات القطاع 12 شهيداً، منهم 5 شهداء انتشال، و7 سقطوا بنيران الاحتلال أو متأثرين بجروحهم، إضافة إلى 14 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 من الشهداء جرى تضمينهم ضمن تقرير في عدد “الأيام” السابق.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,515 شهيداً، إضافة إلى 111,941 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
الأيام، رام الله، 13/3/2025
عباس ينفي ما ورد على لسان أولمرت بإضاعة فرصة التوقيع على خارطة سلام
رام الله: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن ما ورد على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة (BBC) البريطانية، بأننا أضعنا فرصة التوقيع على خارطة سلام طرحها علينا، غير صحيح، إذ لم نستلم أية خارطة سلام منه خلال محادثاتنا التي استمرت حتى اليوم الأخير لبقائه رئيساً للوزراء. وأضاف عباس، أن المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يُسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يُبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أية خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق. وتابع: لقد تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طُرحت علينا، وعملنا على إنجاح أية خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 12/3/2025
رسالة من 14 عضوا بالكونغرس الاميريكي تطالب باطلاق سراح محمود خليل
الجزيرة وكالات: طالب 14 عضوا بالكونغرس الأميركي الإفراج عن الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات بجامعة كولومبيا تضامنا مع غزة. جاء ذلك في رسالة بعثها 14 عضوًا في الكونغرس إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. وأكدت الرسالة أن خليل تم اعتقاله دون وجود مذكرة توقيف أو تهم، مشيرة إلى أنه يمتلك إقامة دائمة ومتزوج من مواطنة أميركية.
ووصفت الرسالة اعتقال خليل بأنه “محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي” و”هجوم مباشر على حرية التعبير”، مؤكدة أن خليل لم توجه إليه أي تهمة أو إدانة بأي جريمة. وقالت “تم استهدافه فقط بسبب نشاطه وكونه قائدا طلابيا ومفاوضا ووجوده في مخيم التضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا”.
واعتبرت اعتقال خليل “عنصرية معادية للفلسطينيين تهدف إلى إسكات حركة التضامن مع فلسطين” في الولايات المتحدة، مبينة أن الحقوق الدستورية لخليل تعرضت للانتهاك بسبب منعه من لقاء محاميه وعائلته.
الجزيرة.نت، 12/3/2025