أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم

سموتريتش: لن أوافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين حتى لو أنهيت مسيرتي السياسية

القدس – الأناضول: أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن رفضه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ العبرية، الإثنين، عن سموتريتش وصفه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بأنه ‘حدث رهيب وفظيع، ولن أوافق عليه، ويجب وضع خط أحمر’.
وفي إشارة إلى صفقة تبادل أسرى سابقة، قال سموتريتش: ‘رأينا ما حدث في صفقة شاليط.. لقد أطلقنا سراح يحيى السنوار، ونرى ما حصلنا عليه’.
ومستنكرا، تساءل: ‘بأي منطق سنطلق سراح يحيى السنوار القادم، ونعرض آلافا أخرى من الإسرائيليين للخطر؟’. وأضاف سموتريتش: ‘سأعارض ذلك، ولن أكون هناك حتى لو أنهيت مسيرتي السياسية’.
وتابع: ‘إذا لم تكن هناك خطوط حمراء، فليس لك الحق في الوجود بالسياسة’.
واعتبر أن ‘المؤسسة الأمنية قررت الذهاب إلى صفقة غير شرعية بأي ثمن، يتحدثون عن صفقة تعيد 20 مختطفا وتتخلى عن الباقين، وهذا سيوقف الحرب، لا توجد خطوط حمراء’.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

‘القسام’ تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة

غزة: أعلنت كتائب ‘عز الدين القسام’، الاثنين، مقتل وجرح جنود إسرائيليين جراء تفجير عناصرها صاروخاً من مخلفات الجيش الإسرائيلي في دبابتين من نوع ‘ميركافا’ في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. وقالت ‘القسام’ في بيان عبر تلغرام، إن مقاتليها ‘بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركفاه قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة’. وأضافت أن ‘عددا من جنود الاحتلال كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح’.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، ‘عيار 60’، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح. وأكد مقاوموها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى. وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح. وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم. من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.

فلسطين أون لاين، 15/7/2024

بلينكن يبحث اتفاق الهدنة في غزة مع مسؤولين إسرائيليين

واشنطن – الشرق الأوسط: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين، الاثنين، وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وحسب «رويترز»، أكّد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو (أيار).

الشرق الأوسط، لندن، 2024/7/16

‘فظائع أخجل روايتها أمام الإعلام’… محامي يكشف تفاصيل ‘صادمة’ حول تعذيب الأسرى

ذكرت فلسطين أون لاين، 15/7/2024، من غزة: كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة، شهادات صادمة للتعذّيب الذي يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون في سجن سديه تيمان. وقال محاجنة في تصريحات صحفية عقب زيارته، يوم الإثنين، سجن سديه تيمان الصحراوي، إن ‘التعذيب الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال مروِّع وصادم، خاصة أسرى قطاع غزة’. وأوضح أن كل حالة أمنية يمر بها الاحتلال في قطاع غزة، تُقابَل بانتقام ‘مروع’ من أسرى غزة في السجون ‘الإسرائيلية’.
وذكر محاجنة جزءًا من تفاصيل التعذيب التي يرويها بعض الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتمد أسلوب تعليق الأسرى على الجدران وإطلاق الكلاب البوليسية’. وأشار إلى أن هناك تفاصيل ‘مُخجلة’ ولا يستطيع ذكرها أمام الإعلام وأمام العالم فيما يتعلق بحالات الاغتصاب داخل السجون.
وحول عدد الأسرى الشهداء، لفت محاجنة إلى أن الأسرى لا يعلمون عدد الشهداء داخل السجون ومؤسسات حقوق الإنسان لا تعلم أيضًا، وما يزال يومياً يدخل سديه تيمان أسرى من غزة رغم دعوات لإغلاقه. وأكد أن الاحتلال يريد الانتقام من الأسرى ليس لشيء سوى لأنهم من غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يتعمّد إخفاء مكان اعتقال الأسرى عن المؤسسات الحقوقية. وأفاد بأن آلاف الأسرى في السجون ينتظرون زيارات المحامين والاحتلال يواصل منعهم من لقائهم.
ومن جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن ‘التحقيقات ‘الإسرائيلية’ المعلنة بشأن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مضللة، والاحتلال يماطل في الترخيص للمحامين بزيارة الأسرى وينقلهم من سجن إلى آخر’. ودعا فارس الفلسطينيين لتجاوز كل القضايا والتّضامن مع معاناة الأسرى المسكوت عنها، وآن الأوان لكل المؤسسات الفلسطينية أن تتحد لحماية غزة والأسرى في السجون.

وأضافت الجزيرة.نت، 15/7/2024: قال محاجنة في مؤتمره الصحفي في رام الله، إنه زار أمس الأحد معتقلين اثنين من قطاع غزة في سجن عوفر (وسط الضفة الغربية)، وهما الصحفي محمد عرب والأسير طارق عابد. وأضاف ‘قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان (جنوب إسرائيل) إلى سجن عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه’.
وروى عرب، وفق المحامي محاجنة، تفاصيل تعرّض معتقلين من غزة للاغتصاب، ‘كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل والاعتداء عليه بخرطوم جهاز إطفاء الحرائق’، ولفت إلى أن المعتقل حاليا بحالة صحية ونفسية صعبة جدا. وأضاف أن معتقلا آخر ‘تمت تعريته بشكل كامل وضرْب أعضائه التناسلية بصعقات كهربائية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا من الصعب شرحها’. تفاصيل أخرى رواها عرب عن أساليب التعذيب، بحسب محاجنة، حيث ‘يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم’.
وأشار إلى أن أكثر من 100 أسير من المرضى والمصابين والجرحى ظلوا بلا علاج ويصرخون من الألم، وتم تكسير أطراف العديد منهم. وبشأن أماكن الاحتجاز، نقل محاجنة عن الصحفي المعتقل قوله ‘الزنازين في سجن عوفر عبارة عن غرف صغيرة الحجم ومن دون تهوية، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة نحو 25 معتقلا، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض’.
وأوضح أن الأسرى يأكلون وهم ‘مقيدو الأيدي.. لكل معتقل 100 غرام من الخبز أو بندورة وكيس لبن’.
وتابع المحامي في نقل الشهادة ‘في عوفر يوجد عنبران، ‘عنبر جهنم’ و’عنبر جحيم’، وكلاهما للتعذيب. في الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسميْن، ولكن يسمعون صراخ الأسرى وقت التعذيب’.

ونقلت الأيام، رام الله، 16/7/2024، من تل أبيب، عن وكالات: كشفت صحيفة ‘هآرتس’، أمس، عن أن الجيش الإسرائيلي يحتجز 1,500 جثة مجهولة الهوية من قطاع غزة في معتقل ‘سديه تيمان’.

الأونروا: غزة تحتاج 15 عاماً لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب

إسطنبول: قالت وكالة (أونروا)، الاثنين، إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب. وأضافت الوكالة، على حسابها عبر منصة إكس، أن ‘بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب’. وشددت أن ‘إزالة أنقاض حرب غزة تحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد عن 500 مليون دولار’.

القدس العربي، لندن، 15/7/2024