أقسام النشرة: || السلطة الفلسطينية || المقاومة الفلسطينية || الكيان الإسرائيلي || الأرض، الشعب || مصر || الأردن || لبنان || عربي، إسلامي || دولي || تقارير، مقالات || كاريكاتير/ صورة
فهرس العناوين
الخبر الرئيسي
ذكر موقع الجزيرة.نت، 31/1/2025، أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن سموتريتش قوله إن الصفقة التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ‘كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي’، وأكد أنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى في بداية مارس/آذار المقبل.
وأشار الوزير إلى أنه قرر البقاء في الحكومة بعد اقتناعه بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب ‘ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة’.
وزعم سموتريش أن ‘المحور المعتدل في المنطقة يطلب من إسرائيل خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماما’.
ونشرت الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025، أن سموتريتش قال إنه قرر الاستمرار في الحكومة رغم معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار لاقتناعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملتزمان بإزالة «حماس» من الحكم في قطاع غزة.
ووصف سموتريتش في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت، اليوم (الجمعة)، الاتفاق بأنه «كارثي وخطير» على أمن إسرائيل، وأبدى اقتناعه بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس (آذار).
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف، طول أمد الحرب، وقال إنها كان ينبغي أن تنتهي في وقت أقل، ملقيا باللوم على حظر الأسلحة الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسبب مخاوف من تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
أبرز العناوين
كشف موقع ‘ميدل إيست آي’ البريطاني، عن إبلاغ السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة بأنها مستعدة ‘للصدام’ مع حركة حماس، إذا كان هذا هو الثمن اللازم للاستيلاء على السلطة في قطاع غزة، من خلال عرض تقديمي لمبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وقال مصدر فلسطيني للموقع؛ إن الخطة عُرضت الثلاثاء على ستيف ويتكوف خلال اجتماع في الرياض مع حسين الشيخ، المسؤول الفلسطيني الكبير الذي تم طرحه كخليفة لرئيس السلطة محمد عباس.
وتتضمن خطة السلطة الفلسطينية أن يحكم قطاع غزة لجنة أغلبيتها من خارج القطاع، فيما أكد المصدر، أن اللقاء بين مبعوث ترامب للشرق الأوسط والشيخ تم بتسهيل من السعودية بناء على طلب السلطة الفلسطينية، بعد أن رفض ويتكوف مقترحاتها للقاء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقال المصدر؛ إن السعودية توسطت في الاجتماع بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، لكنها لم تراجع الخطة قبل أن تعرضها السلطة الفلسطينية على ويتكوف.
وذكر الموقع، أن زياد أبو عمرو، أحد مستشاري محمود عباس منذ فترة طويلة، سيصبح الحاكم الفعلي لقطاع غزة، وسيترأس اللجنة، وسوف يتم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ولكن سوف يتم منحه سلطات جديدة هائلة. وولِد أبو عمرو في قطاع غزة عام 1950. وقد يكون مقبولا لدى إدارة ترامب؛ لأنه مواطن أمريكي أيضا، وحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة جورج تاون، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني من عام 2013 إلى عام 2024، وفق الموقع البريطاني.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير؛ إن الدعم الذي قدمته السلطة الفلسطينية لإدارة ترامب بأنها مستعدة للصراع مع حماس تم قمعه، وقال لموقع ميدل إيست آي؛ إن الأمر يبدو ‘وهميًا’، مضيفا أنهم سيحتاجون إلى دعم عسكري، وربما قوات من دول عربية أخرى أو مقاولين من القطاع الخاص.. وقال مسؤول أمريكي كبير سابق لموقع ميدل إيست آي؛ إن السلطة الفلسطينية من المرجح أن تواجه تحديا صعبا في الحصول على الدعم من إدارة ترامب.
عربي 21، 31/1/2025
غزة: سلمت ‘كتائب القسام’ -صباح اليوم- الأسيرين الإسرائيليين عوفر كالديرون ويردين بيبس إلى الصليب الأحمر في خانيونس. جاء ذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال جيش الاحتلال، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي ‘الشاباك’، أن الصليب الأحمر أفاد بأن فرقه استلمت أسيرين إسرائيليين، وهما في طريقهما إلى قوات الجيش الإسرائيلي. وتنفذ عملية تبادل الأسرى الرابعة في قطاع غزة باليوم الـ14 من اتفاق وقف إطلاق النار في إطار الاتفاق، إذ أفرجت القسام عن أسيرين اليوم وتستعد لإطلاق سراح الأسير الثالث كيث شمونسل سيغال في ميناء غزة. وكان مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى والجرحى بحركة ‘حماس’، ناهد الفاخوري، قد أعلن أمس الجمعة، أنه سيتم الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار.
قدس برس، 1/2/2025
واشنطن – محمد البديوي: أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع، على خطته لتهجير سكان من قطاع غزة باتجاه مصر والأردن، مشدداً على أن البلدين سيقبلان ذلك.
ورداً على سؤال عن رفض مصر والأردن قبول سكان غزة، قال ترامب في لقاء مع الصحافيين بالبيت الأبيض، الجمعة، ‘سيقبلان، ومصر ستقبل. لقد سمعت من أحد بأنهم لن يفعلوا ذلك لكن سيفعلون. أنا واثق من أنهم سيفعلون’. وألمح ترامب مرتين إلى أن أميركا ساعدت الأردن ومصر، وأنهما ستقبلان سكاناً من غزة.
العربي الجديد، لندن، 2025/2/1
رام الله: وصف الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، قائد ‘كتائب شهداء الأقصى’ سجون إسرائيل بأنها مراكز قتل وتعذيب يومي، معتبرا أن صمود قطاع غزة في وجه الإبادة كان دافعا لإطلاق سراحه. جاء ذلك في مقابلة مع الزبيدي في رام الله، بينما كان يجري فحوصا طبية بعد إفراج إسرائيل عنه من سجن عوفر، مساء الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع حركة حماس. وبدا الزبيدي متعبا ومنهكا يسير على قدميه بصعوبة، ويتحدث بصوت خافت. وقال الزبيدي: ‘رحم الله الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، وشافى الجراح، وأعاد كل أهلنا في القطاع إلى بيوتهم بعد أن هجرهم الاحتلال الإسرائيلي’. وأضاف: ‘غزة الآن بحاجة إلى إعادة إعمار، ويجب أن تتكاتف كل المستويات في الشعب الفلسطيني لإنجاز ذلك، وإعادة أبناء شعبنا إلى البيوت سالمين’.
وعن ظروفه في السجون الإسرائيلية، أضاف الزبيدي أنه عزل عن الأسرى منذ 3 سنوات، ولا يعلم إلا القليل وعبر معلومات شحيحة من السجانين عما جرى في غزة من إبادة إسرائيلية، وما يجري في مخيم جنين من عدوان تنفذه تل أبيب لليوم العاشر على التوالي.
وتابع: ‘اليوم أقول شكرا لغزة التي حررتني وأخرجتني إلى عائلتي’، ثم يميل الزبيدي على فتاة دون سن العشرين ويقبلها ويقول: هذه ابنتي. ومستذكرا سنوات التعذيب، أضاف الزبيدي: ‘كنت معزولا وتعرضت للتعذيب والضرب، كما تعرضت وبشكل متكرر للإهانة، وحال كل الأسرى مثلي’. وعن لحظات إطلاق سراحه قال: ‘تعرضت للضرب حتى آخر لحظة، والقيود لم تفك عن يدي حتى لحظة صعودي في حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر’. ولخص الواقع كله بالقول إن ‘السجون الإسرائيلية عبارة عن مراكز قتل وتعذيب يومي’.
القدس العربي، لندن، 31/1/2025
القاهرة-هشام المياني: فيما يمكن اعتباره حشداً مصرياً ضد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، شارك مصريون في تظاهرة احتجاجية أمام معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة، الجمعة؛ رفضاً لـ«محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم». وحسب شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فقد امتدت حشود المحتجين لمسافات طويلة أمام معبر رفح، ورفع المحتجون «أعلام مصر وفلسطين معاً». وارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية الشهيرة، ورددوا هتافات وشعارات «لا للتهجير»، و«أنا دمي فلسطيني»، و«الشعب المصري يرفض تصريحات الرئيس الأميركي».
وشارك في التظاهرة أعضاء بمجلسَي النواب والشيوخ (غرفتا البرلمان المصري)، وعديد من ممثلي الأحزاب المصرية والقوى السياسية والجمعيات الأهلية. وكانت التظاهرة مكونة من تجمعات، كل تجمع يعبر عن محافظة من محافظات مصر، لرفض المقترح الأميركي، حيث بدأت التظاهرة بوقفات احتجاجية في المحافظات، ثم انتقل المحتجون في حافلات وصولاً إلى معبر رفح. ومن أبرز المحافظات التي شارك منها محتجون في التظاهرة (القاهرة والجيزة والقليوبية والإسماعيلية وبور سعيد والبحيرة والشرقية وبني سويف وشمال سيناء وقنا). وقال محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، في منشور على «إكس»، الجمعة، إن «جميع طوائف الشعب المصري تتظاهر أمام معبر رفح البري تأييداً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم تهجير الشعب الفلسطيني». (ويقصد تصريحات السيسي المتكررة الرافضة لتهجير الفلسطينيين).
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
السلطة الفلسطينية
كشف موقع ‘ميدل إيست آي’ البريطاني، عن إبلاغ السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة بأنها مستعدة ‘للصدام’ مع حركة حماس، إذا كان هذا هو الثمن اللازم للاستيلاء على السلطة في قطاع غزة، من خلال عرض تقديمي لمبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وقال مصدر فلسطيني للموقع؛ إن الخطة عُرضت الثلاثاء على ستيف ويتكوف خلال اجتماع في الرياض مع حسين الشيخ، المسؤول الفلسطيني الكبير الذي تم طرحه كخليفة لرئيس السلطة محمد عباس.
وتتضمن خطة السلطة الفلسطينية أن يحكم قطاع غزة لجنة أغلبيتها من خارج القطاع، فيما أكد المصدر، أن اللقاء بين مبعوث ترامب للشرق الأوسط والشيخ تم بتسهيل من السعودية بناء على طلب السلطة الفلسطينية، بعد أن رفض ويتكوف مقترحاتها للقاء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقال المصدر؛ إن السعودية توسطت في الاجتماع بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، لكنها لم تراجع الخطة قبل أن تعرضها السلطة الفلسطينية على ويتكوف.
وذكر الموقع، أن زياد أبو عمرو، أحد مستشاري محمود عباس منذ فترة طويلة، سيصبح الحاكم الفعلي لقطاع غزة، وسيترأس اللجنة، وسوف يتم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ولكن سوف يتم منحه سلطات جديدة هائلة. وولِد أبو عمرو في قطاع غزة عام 1950. وقد يكون مقبولا لدى إدارة ترامب؛ لأنه مواطن أمريكي أيضا، وحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة جورج تاون، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني من عام 2013 إلى عام 2024، وفق الموقع البريطاني.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير؛ إن الدعم الذي قدمته السلطة الفلسطينية لإدارة ترامب بأنها مستعدة للصراع مع حماس تم قمعه، وقال لموقع ميدل إيست آي؛ إن الأمر يبدو ‘وهميًا’، مضيفا أنهم سيحتاجون إلى دعم عسكري، وربما قوات من دول عربية أخرى أو مقاولين من القطاع الخاص.. وقال مسؤول أمريكي كبير سابق لموقع ميدل إيست آي؛ إن السلطة الفلسطينية من المرجح أن تواجه تحديا صعبا في الحصول على الدعم من إدارة ترامب.
عربي 21، 31/1/2025
رام الله: هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في برقية الرئيس أحمد الشرع لمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية. وأضاف: ‘نغتنم هذه المناسبة الطيبة، لنؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا لما فيه الخير للجميع’.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 31/1/2025
المقاومة الفلسطينية
غزة: سلمت ‘كتائب القسام’ -صباح اليوم- الأسيرين الإسرائيليين عوفر كالديرون ويردين بيبس إلى الصليب الأحمر في خانيونس. جاء ذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال جيش الاحتلال، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي ‘الشاباك’، أن الصليب الأحمر أفاد بأن فرقه استلمت أسيرين إسرائيليين، وهما في طريقهما إلى قوات الجيش الإسرائيلي. وتنفذ عملية تبادل الأسرى الرابعة في قطاع غزة باليوم الـ14 من اتفاق وقف إطلاق النار في إطار الاتفاق، إذ أفرجت القسام عن أسيرين اليوم وتستعد لإطلاق سراح الأسير الثالث كيث شمونسل سيغال في ميناء غزة. وكان مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى والجرحى بحركة ‘حماس’، ناهد الفاخوري، قد أعلن أمس الجمعة، أنه سيتم الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار.
قدس برس، 1/2/2025
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة ‘طوفان الأقصى’، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل. وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين ‘رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس’. وأشار إلى أن ‘حماس عوّدت شعبها أن تكون في طليعة الشهداء، وأن يختلط دم القادة مع دماء أبناء الشعب في معركة التحرير’.
وأكد الحية أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله، ويخوضون المعارك في الصفوف الأولى جنبا إلى جنب مع الجنود، مشددا على أن رحيل هؤلاء القادة لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها صلابة وعزما على مواصلة الطريق. وفي سياق حديثه عن الشهداء القادة، قال الحية إن ‘هذه الكوكبة التي ارتقت لم تتردد في تقديم التضحيات بعد أن أذاقت الاحتلال ويلات المواجهة، وكتبت بدمائها صفحات من المجد ستُخلَّد في التاريخ’.
وأضاف أن المقاومة تمكنت من فرض معادلات جديدة، حيث أصبح جنود الاحتلال يخرجون من غزة ‘أذلاء صاغرين، تلاحقهم ضربات المقاومة والمحاكمات الدولية’، بينما ‘الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا’.
وأشار الحية إلى أن معركة ‘طوفان الأقصى’ كانت علامة فارقة، حيث أثبتت المقاومة أنها قادرة على تغيير المعادلات، وأن الاحتلال ليس قوة لا تُهزم كما كان يُروَّج.
وأكد أن مشروع المقاومة مستمر، مستذكرا كبار قادة حماس السياسيين والعسكريين الذين ارتقوا شهداء خلال حرب طوفان الأقصى وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وغيرهم ممن ‘تركوا بصماتهم على مسيرة النضال الفلسطيني’. وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحرير فلسطين، داعيا الأمة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد الاحتلال.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
أثار إعلان كتائب القسام استشهاد قائدها العام محمد الضيف وقيادات عسكرية بارزة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تساؤلات بشأن أبرز الأسماء المتبقية في المجلس العسكري العام للكتائب.
ويظهر قائد لواء غزة في القسام عز الدين الحداد من ضمن الأسماء العسكرية المتبقية في الكتائب، إذ يُعد أحد المسؤولين في الدائرة الضيقة التي أشرفت على عملية ‘طوفان الأقصى’ وما بعدها. وتتهم إسرائيل الحداد بأنه عمل على ترميم قدرات كتائب القسام في شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا. ويبرز أيضا محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2024. ومنتصف الشهر الجاري، قالت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأميركية إن محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.
ويظهر أيضا اسم قائد لواء رفح محمد شبانة، الذي أعلنت إسرائيل محاولة اغتياله خلال الحرب، قبل أن يتصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن فشل اغتياله.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
تل أبيب-الأناضول: قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة ‘حماس’ في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل. جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة ‘i24 news’ العبرية، قال فيها إن حركة ‘حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها’. وأضاف أن ‘حماس تسيطر على غزة، وهي من تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع’، وفق القناة. واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
القدس العربي، لندن، 31/1/2025
رام الله: وصف الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، قائد ‘كتائب شهداء الأقصى’ سجون إسرائيل بأنها مراكز قتل وتعذيب يومي، معتبرا أن صمود قطاع غزة في وجه الإبادة كان دافعا لإطلاق سراحه. جاء ذلك في مقابلة مع الزبيدي في رام الله، بينما كان يجري فحوصا طبية بعد إفراج إسرائيل عنه من سجن عوفر، مساء الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع حركة حماس. وبدا الزبيدي متعبا ومنهكا يسير على قدميه بصعوبة، ويتحدث بصوت خافت. وقال الزبيدي: ‘رحم الله الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، وشافى الجراح، وأعاد كل أهلنا في القطاع إلى بيوتهم بعد أن هجرهم الاحتلال الإسرائيلي’. وأضاف: ‘غزة الآن بحاجة إلى إعادة إعمار، ويجب أن تتكاتف كل المستويات في الشعب الفلسطيني لإنجاز ذلك، وإعادة أبناء شعبنا إلى البيوت سالمين’.
وعن ظروفه في السجون الإسرائيلية، أضاف الزبيدي أنه عزل عن الأسرى منذ 3 سنوات، ولا يعلم إلا القليل وعبر معلومات شحيحة من السجانين عما جرى في غزة من إبادة إسرائيلية، وما يجري في مخيم جنين من عدوان تنفذه تل أبيب لليوم العاشر على التوالي.
وتابع: ‘اليوم أقول شكرا لغزة التي حررتني وأخرجتني إلى عائلتي’، ثم يميل الزبيدي على فتاة دون سن العشرين ويقبلها ويقول: هذه ابنتي. ومستذكرا سنوات التعذيب، أضاف الزبيدي: ‘كنت معزولا وتعرضت للتعذيب والضرب، كما تعرضت وبشكل متكرر للإهانة، وحال كل الأسرى مثلي’. وعن لحظات إطلاق سراحه قال: ‘تعرضت للضرب حتى آخر لحظة، والقيود لم تفك عن يدي حتى لحظة صعودي في حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر’. ولخص الواقع كله بالقول إن ‘السجون الإسرائيلية عبارة عن مراكز قتل وتعذيب يومي’.
القدس العربي، لندن، 31/1/2025
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستفرج اليوم السبت عن 183 أسيرا، في أعقاب إعلان كتائب القسام اليوم أسماء الأسرى الإسرائيليين المخطط الإفراج عنهم غدا[اليوم] السبت، بالدفعة الرابعة من تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم غدا بينهم 111 من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تداولت منصات فلسطينية لائحة بأسماء الأسرى ممن هم ضمن الدفعة الرابعة. وكان مكتب إعلام الأسرى أعلن أن سلطات الاحتلال ستفرج السبت عن 9 من أسرى المؤبدات الفلسطينيين و81 من ذوي المحكوميات العالية ضمن الدفعة الرابعة مقابل الأسرى الإسرائيليين.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
الكيان الإسرائيلي
كانت الطائرة المسيَّرة التي تعقَّبت قائد «حماس» يحيى السنوار وصوَّرته في لحظاته الأخيرة، في لقطات جرى تداولها على نطاق واسع حول العالم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من صنع شركة «إكستند» الإسرائيلية، وفقاً لتقارير إعلامية، وهي واحدة من شركات عدة مماثلة زادت أعمالها؛ بسبب احتياجات إسرائيل خلال الحرب.
ورفض أفيف شابيرا، المؤسس المشارِك والرئيس التنفيذي لـ«إكستند»، التعليق على التقارير غير الموثقة، لكنه قال لوكالة «رويترز» للأنباء، إن شركته تقدِّم طائرات مسيَّرة للاستخدام الداخلي للجيش الإسرائيلي الذي نظر إلى ما هو أبعد من شركات التصنيع الكبرى؛ لضمان استخدام أحدث التقنيات في هجومه على غزة.
وتقوم مسيَّرات «إكستند» بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات عالية الدقة، ويمكن تشغيلها من مسافة 9 آلاف كيلومتر، وبحد أدنى من التدخل البشري.
وقال شابيرا في مقابلة: «إننا في الواقع نتعلم من جديد كيفية القتال باستخدام الروبوتات».
وأحجمت وزارة الدفاع في إسرائيل عن التعليق على المعدات المستخدَمة لاستهداف السنوار.
وفي أوكرانيا أيضاً انتشرت الشركات الناشئة التي تصنع المسيَّرات وغيرها من التقنيات والمعدات العسكرية، وساعدت البلاد على صد القوات الروسية الأكبر حجماً.
وتوفر إسرائيل بالفعل بيئةً مزدهرةً للشركات الناشئة، مما يعني أن شركاتها قد تكون مهيأة تماماً للاستفادة من طفرة زمن الحرب، كما أن بعضها تلقى بالفعل طلبيات من الخارج ويهدف إلى أن يكون مَن يسيطر على ساحات المعارك في المستقبل.
وقال شابيرا إنه في أقل من عام ونصف العام من الحرب، وقَّعت شركته عقداً كبيراً مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وجمعت 40 مليون دولار في جولتها التمويلية الثانية في أغسطس (آب)، ووقَّعت عقداً بقيمة 8.8 مليون دولار مع الحكومة الأميركية.
وقال الكولونيل نير وينغولد، رئيس وحدة التخطيط والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات في مديرية البحث والتطوير الدفاعي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، لوكالة «رويترز»، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعمل منذ بداية الحرب مع شركات ناشئة «لتحسين ونشر قدرات جديدة لتستخدمها قواتنا في الميدان».
وتوفر الوزارة «مساراً أخضر» لشركات ناشئة بعينها يتم بموجبه تسريع إجراءات الترخيص، وقالت إنها طلبت من 101 شركة ناشئة وصغيرة طلبيات لدعم المجهود الحربي بقيمة إجمالية 782 مليون شيقل (219 مليون دولار) بين السابع من أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024.
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
أكدت عائلة الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي اختُطفت في العراق، أنها تلقت بلاغاً رسمياً بوجود مفاوضات مع جهات عراقية لإطلاق سراحها، ضمن صفقة تبادل مع «حزب الله» اللبناني.
وقال مصدر مقرَّب من العائلة إن منسِّق الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، العميد غال هيرش، التقى أفرادها، برفقة ممثلين أمنيين في سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا والنمسا، وأكد لهم أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها هذه الدول في العراق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية، بهدف دمج نشاط منسقي شؤون الأسرى والمفقودين الأجانب وحكوماتهم، وزيادة الضغط على العراق لتحديد مكان تسوركوف، وإطلاق سراحها من الأَسر. ووفق تقديراته، فإنه سيجري إطلاق سراحها قريباً ضمن مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ومختطَفين.
وذكر موقع «i24NEWS» أن إطلاق سراح تسوركوف قد يكون مقابل إطلاق سراح عناصر «حزب الله» الذين جرى اعتقالهم خلال الحرب الأخيرة، وما زالوا محتجَزين في إسرائيل، وبينهم عدد من القادة الميدانيين البارزين، مثل عماد أمهز الذي شغل منصب ضابط كبير في القوة البحرية التابعة للحزب، واعتقلته وحدة الكوماندوس البحرية «شاييطت 13» في عملية خاصة قبل ثلاثة أشهر. ونقل عن مصدر مقرَّب من الجماعات الشيعية المسلّحة في العراق، أن خاطفي تسوركوف أبدوا استعدادهم لمواصلة المفاوضات، لكنهم يتذمرون من أن إسرائيل لم تلتزم بأي شيء.
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة أن 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد ‘لازار’ الخاص على عينة عشوائية مكونة من 517 إسرائيليا، ونشرت صحيفة معاريف نتائجه.
وردا على سؤال عن مدى تحقيق إسرائيل أهداف حربها على غزة، قال الاستطلاع إن 4% يعتقدون أن أهدافها تحققت بالكامل، و57% قالوا إنها لم تتحقق بالكامل، و32% رأوا أنها لم تتحقق على الإطلاق، و7% قالوا إنه لا إجابة محددة لديهم.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد اعتبر 31% من الإسرائيليين أن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تعني أن الحرب انتهت، مقابل 57% قالوا إنهم لا يعتقدون ذلك، و12% ردوا بأنهم لا يعرفون.
وعلى خلفية التقدم في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قال 36% من عينة الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الاتفاق سينفذ حتى النهاية، مقابل 36% قالوا إنه لن ينفذ بالكامل، و28% لا يعرفون الإجابة.
وبشأن الإنذار الذي وجهته الأحزاب الدينية الإسرائيلية (الحريديم) إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن إقرار قانون التجنيد للمتدينين أو التوجه إلى انتخابات، قال 57% إنه يجب التوجه إلى انتخابات، و30% أيدوا إقرار قانون التجنيد، في حين قال 13% إنهم لا يعرفون.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
الأرض، الشعب
أفادت مصادر فلسطينية للجزيرة بأنه بعد نحو أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، لا يزال حجم المساعدات إلى القطاع أقل من حاجة مواطني غزة ودون ما نص عليه البروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق. وقالت المصادر إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بدء التهدئة حتى يومها الـ11 بلغ 7926 فقط، مشيرة إلى أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية. وذكرت المصادر أن عدد شاحنات الخيام التي دخلت قطاع غزة أقل بكثير من الاحتياجات، حيث لا تتجاوز 208 شاحنات. وأكدت أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة لا إلى شمال القطاع ولا إلى جنوبه.
وأشارت إلى أن إدخال 197 شاحنة وقود فقط للقطاع لا يمكّن الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء من الاستفادة منها. وبحسب المصادر لم يدخل للقطاع حتى الآن أي آليات أو معدات ثقيلة لإزالة الركام والبحث عن جثث الشهداء، كما لم يتم إدخال مواد البناء ومستلزمات الطاقة الشمسية إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل. وأكدت أن محافظة شمال غزة تعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار، لافتة إلى أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العُملة.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
التقت قناة الجزيرة عائلةَ قائد أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، الذي أُعلن استشهاده الخميس، وذلك في مركز إيواء شرق مدينة غزة شمال القطاع. وتشارك عائلة الضيف آلاف الفلسطينيين مرارة النزوح والجوع والقصف، حيث تحدثت الأسرة عن مسيرة أبو خالد وذكرياتهم معه، ووصيته الأخيرة التي تجسدت في أبنائه وأحفاده. واستذكرت أم خالد (زوجة الشهيد) مسيرة زوجها النضالية التي امتدت لنحو 3 عقود، قائلة: ‘أبو خالد هو أيقونة الشعب الفلسطيني ورافع راية الإسلام. استشهد في خان يونس مسقط رأسه، لكن عزاءنا أنه نال الشهادة بعد سنوات من الجهاد’. وأضافت بفخر: ‘في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، كان أبو خالد يخطط وينفذ عملية طوفان الأقصى، وهي ذروة مسيرته الجهادية’.
وعن حياتهم المتواضعة في مراكز الإيواء، أكدت أم خالد أن هذه ‘حقيقتنا قبل الحرب وبعدها’، مشيرة إلى أن الشهيد عاش كأي جندي في الكتائب، مكرسا حياته لـ’إعلاء كلمة الله واستعادة القدس’.
من جانبه، تحدث خالد نجل الضيف عن آخر لقاء مع والده في السادس من أكتوبر/تشرين الأول قائلا: ‘كانت وصيته أن أحفظ القرآن وأدرسه، وأن نستمر في طريق التحرير سواء نحن أو أبناؤنا’، مضيفا: ‘والدي علمنا أن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمسيرة جديدة’.
أما ابنته حليمة، فاستحضرت ذكرياتها مع والدها عبر دموع مختنقة: ‘رغم بعده الجسدي، كان حاضرا معنا في كل لحظة. عندما مرضت، كان يمرض قبلي.. كنا نحن روحه التي لا تفارقه’، ووصفته بأنه ‘رجل جمع بين عطاء الأب وحماسة المجاهد’.
بدورها، رثت حماة الشهيد (أم إبراهيم عصفورة) صهرها بكلمات مؤثرة: ‘كان أبو خالد نعم الرجل.. صادقا شجاعا مقداما رحل جسده، لكن روحه ستظل خالدة مع الشهداء في عليين’، ودعت له بأن ‘يكون رفيق النبيين والصديقين’. وعند سؤالها عن سبب بقاء العائلة في مراكز الإيواء رغم مكانة الشهيد، أجابت أم خالد: ‘هذه حياتنا منذ البداية.. لم نعش حياة الترف، بل كأي مقاتل في الكتائب’، مضيفة أن التحدي الأكبر الآن هو ‘تربية الأبناء على منهج أبو خالد: الجهاد في سبيل الله وتحرير القدس’.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
تل أبيب: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، أن أول فوج من المرضى والجرحى سيُغادر القطاع عبر معبر رفح [اليوم](السبت). وقالت الوزارة في بيان: «سيتم التواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب القائمة الموافق عليها من أطراف العلاقة، وسيجري تجهيز حافلات للتحرك نحو المعبر من خلال منظمة الصحة العالمية». وأعلن محافظ شمال سيناء المصرية، خالد مجاور، إعادة فتح معبر رفح، وبدء استقبال المصابين بداية من الجمعة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، استئناف بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل عملها في معبر رفح.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، إن ما بين 12 و14 ألف شخص ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من قطاع غزة. ورحبت المنظمة بالإجلاء الطبي المزمع لنحو 50 مريضاً عبر معبر رفح (السبت) لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار، والأول عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو (أيار) 2024. ودعت المنظمة لتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر «كافة الطرق الممكنة».
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
محمد بلاص: قال نازحون من مخيم جنين، أمس، إنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل استمرار عملية ‘الأسوار الحديدية’ المتواصلة لليوم العاشر على التوالي، أصعب من تلك التي عايشوها إبان عملية ‘السور الواقي’ في نيسان العام 2002، في وقت يجهلون فيه ما تقوم به قوات الاحتلال داخل المخيم حيث تهدم وتقصف وتحرق وتجرف المنازل وتدمر كل شيء.
وروى نازحون في أحد مراكز الإيواء في مدينة جنين، أن جيش الاحتلال أجبرهم على ترك منازلهم، فاضطروا للانصياع لأوامره خشية على حياة أطفالهم، وسط تدمير بنى تحتية وهدم منازل. ونقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الإسرائيلية، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن حوالى 60 مبنى في المخيم هدمت خلال أسبوع. وأضافت الصحيفة إنه في جولة داخل مخيم جنين للاجئين، كان الدمار واسع النطاق، والمخيم الآن في حالة خراب.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن عدد من هجرتهم إسرائيل يصل إلى نحو 3200 أسرة من المخيم بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل، فيما تشير تقديرات بعض المؤسسات المحلية إلى وجود نحو 70 حالة إنسانية وعشرات العائلات ما زالت داخل المخيم بحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها، خصوصا أن جنود الاحتلال ينكلون بكل من يجدونه داخل منزله، ويجبرونه على مغادرة المخيم. وأكد مدير جمعية رعاية وتأهيل الكفيف الخيرية في جنين ياسين أبو سرور، إن الجمعية تستضيف نحو 85 نازحاً من المخيم أجبرهم جيش الاحتلال على ترك منازلهم.
الأيام، رام الله، 31/1/2025
رويترز: من المرجح أن تتراجع حدة الأزمة الغذائية التي يواجهها سكان قطاع غزة، ولا سيما الأطفال، مع زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن حتى بعد ذلك قد يؤثر الجوع الذي عانوا منه على صحتهم لسنوات طويلة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة الصادرة في 22 يناير/كانون الثاني، يحتاج أكثر من 60 ألف طفل في غزة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد في 2025. وقد توفي بعض الأطفال بالفعل وتتفاوت التقديرات بشأن عددهم. ومع ذلك، يواجه الناجون القادرون على الحصول على مستويات كافية من التغذية تهديدا يتمثل في مشاكل صحية مزمنة مرتبطة بسوء التغذية لدى الأطفال. ويمثل ذلك الاحتمال مصدر قلق عالمي يتعين مواجهته بصورة عاجلة.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
رام الله-جهاد بركات: انفضت مساء الجمعة مراسم استقبال الأسيرين المحررين في صفقة التبادل زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعمار مرضي، في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية؛ بشكل مبكر، بعد تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المكان إن استمر استقبال المهنّئين. وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ثائر شريتح لـ’العربي الجديد’ أن الارتباط العسكري الفلسطيني تبلغ من الاحتلال بأن جيشه سيقتحم المكان في حال استمر الزبيدي ومرضي في استقبال المهنئين. وأكد مصدر مقرب من الزبيدي في حديث لـ’العربي الجديد’ أن قرار إنهاء الاستقبال بعد هذا التهديد جاء خشية تعرض المهنئين لسوء في حال حصل الاقتحام، كما كان القرار مراعياً لحالة الزبيدي الصحية التي لا تحتمل اعتداءات، إذ يعاني جسده من آثار اعتداءات متكررة بالضرب داخل السجون، بعدما تعرض للعديد من الاعتداءات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان أحد الاعتداءات الكبيرة التي تعرض لها خلال الشهر الجاري.
العربي الجديد، لندن، 31/1/2025
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في قطاع غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني. ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن ‘صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%’. وأضاف ‘تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة’.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا. ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
رام الله: فجّرت القوات الإسرائيلية، اليوم[أمس] (الجمعة)، منازل عدة في وسط مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا، عن شهود عيان القول إن «أصوات انفجارات متتالية تُسمع من داخل المخيم وتحديداً في حارة النادي، مع تصاعد للدخان بشكل كثيف، ناتجة عن تفجير الاحتلال لعدد من المنازل، ما تسبب في إلحاق دمار واسع وخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين». وأضاف شهود العيان أن القوات الإسرائيلية «تنشر دوريات المشاة في جميع حارات المخيم، مع وجود القناصة داخل المنازل والبنايات العالية بعد الاستيلاء عليها وطرد أصحابها منها». كما تواصل القوات الإسرائيلية إجلاء المواطنين من منازلهم «قسراً وتحت تهديد السلاح بشكل واسع» من حارات الغانم والمطار وأبو الفول والنادي والشهداء، بحسب وفا.
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
مصر
القاهرة-هشام المياني: فيما يمكن اعتباره حشداً مصرياً ضد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، شارك مصريون في تظاهرة احتجاجية أمام معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة، الجمعة؛ رفضاً لـ«محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم». وحسب شهود عيان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فقد امتدت حشود المحتجين لمسافات طويلة أمام معبر رفح، ورفع المحتجون «أعلام مصر وفلسطين معاً». وارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية الشهيرة، ورددوا هتافات وشعارات «لا للتهجير»، و«أنا دمي فلسطيني»، و«الشعب المصري يرفض تصريحات الرئيس الأميركي».
وشارك في التظاهرة أعضاء بمجلسَي النواب والشيوخ (غرفتا البرلمان المصري)، وعديد من ممثلي الأحزاب المصرية والقوى السياسية والجمعيات الأهلية. وكانت التظاهرة مكونة من تجمعات، كل تجمع يعبر عن محافظة من محافظات مصر، لرفض المقترح الأميركي، حيث بدأت التظاهرة بوقفات احتجاجية في المحافظات، ثم انتقل المحتجون في حافلات وصولاً إلى معبر رفح. ومن أبرز المحافظات التي شارك منها محتجون في التظاهرة (القاهرة والجيزة والقليوبية والإسماعيلية وبور سعيد والبحيرة والشرقية وبني سويف وشمال سيناء وقنا). وقال محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، في منشور على «إكس»، الجمعة، إن «جميع طوائف الشعب المصري تتظاهر أمام معبر رفح البري تأييداً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم تهجير الشعب الفلسطيني». (ويقصد تصريحات السيسي المتكررة الرافضة لتهجير الفلسطينيين).
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
الأردن
لبنان
بيروت: شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق في شمال لبنان والبقاع عند الحدود السورية، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة عشرة آخرين، في استمرار للخروقات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في مسعى من إسرائيل لمنع «حزب الله» من «إعادة التسلح»، كما يقول مسؤولون إسرائيليون. وللمرة الثانية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع في البقاع، حيث سقط قتيلان، وأُصيب عشرة أشخاص في قصف استهدف منطقتيْ جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية السورية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، وذلك بعدما كان القصف الإسرائيلي قد استهدف البقاع في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«حزب الله» في البقاع.
الشرق الأوسط، لندن، 31/1/2025
عربي، إسلامي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد. وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار. وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا. ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة. وقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.
الجزيرة.نت، 1/2/202
كوالامبور: أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم[أمس] الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين. وأوضحت الخارجية الماليزية، أنها تنسق مع اليابان لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين وتأثيرها. وتابعت، أن عقد المؤتمر يأتي تمشيا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء داتو سيري أنور إبراهيم بشأن الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة الإعمار في فلسطين. وأشارت إلى أنها ‘ملتزمة التزاما كاملا بالعمل جنبا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد) للإجابة على نداء الفلسطينيين الواضح للمساعدة’. ولفتت ‘الخارجية الماليزية’، إلى أنها في إطار هذه الجهود تهدف إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 31/1/2025
علق مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، على إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام ‘أبو عبيدة’، استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف، ومجموعة من قادة الصف الأول العسكريين خلال معركة ‘طوفان الأقصى’. وقال الخليلي إنه هذا النبأ يأتي ‘بعدما أذاقوا العدو مرارة الهزيمة في مواقف شتى، وكبدوه خسائر جمة ومرغوا جبينه في وحل الهوان’.
وأضاف في بيان عبر ‘إكس’: ‘هو نبأ كما يدعو إلى الأسى والأسف باعتبار فقد هؤلاء الأبطال، فإنه نبأ يدعو إلى الاعتزاز والفخر بالشرف الذي نالوه، فقد صمدوا وصدقوا الله ما عاهدوا عليه حتى لقوا الله شهداء مقبلين غير مدبرين، وقد قدموا أنفسهم ثمنا لما تحقق وما سوق يتحقق إن شاء الله تعالى، من النصر العزيز والفتح المبين، وما عند الله خير وأبقى’. وبحسب الخليلي فإن ‘حسبنا عزاء وسلوانا في مصابنا بهم ما كان من سيرتهم الجهادية الغراء، وأن المقاومة ولادة، كلما قضى قائد خلفه قائد يواصل نهجه، يتوافون واحدا بعد الآخر في طريق التحرير’.
عربي21، 1/2/2025
نعت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف بعد تأكيد الحركة استشهاد القيادي الفلسطينية البارز خلال معركة ‘طوفان الأقصى’. وقالت الوزيرة القطرية في تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة ‘إكس’، الجمعة، ‘ما كان لمثله أن يرحل إلا هكذا، فما أليقه بالشهادة وما أليق الشهادة به’.
عربي21، 1/2/2025
دولي
واشنطن – محمد البديوي: أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع، على خطته لتهجير سكان من قطاع غزة باتجاه مصر والأردن، مشدداً على أن البلدين سيقبلان ذلك.
ورداً على سؤال عن رفض مصر والأردن قبول سكان غزة، قال ترامب في لقاء مع الصحافيين بالبيت الأبيض، الجمعة، ‘سيقبلان، ومصر ستقبل. لقد سمعت من أحد بأنهم لن يفعلوا ذلك لكن سيفعلون. أنا واثق من أنهم سيفعلون’. وألمح ترامب مرتين إلى أن أميركا ساعدت الأردن ومصر، وأنهما ستقبلان سكاناً من غزة.
العربي الجديد، لندن، 2025/2/1
الجزيرة: أعلنت تسع دول تأسيس ‘مجموعة لاهاي’ للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين ودعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير وتنسيق الجهود للتصدي لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. وتم الإعلان عن تأسيس المجموعة في مؤتمر عقد بمدينة لاهاي في هولندا مساء اليوم الجمعة، أعرب خلاله ممثلون للدول التسع -وهي جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز– رفض الالتزام بالصمت إزاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن هذه المبادرة تعد استثنائية وغير مسبوقة، إذ يتشكل تحالف دولي لأول مرة ويعلن بشكل واضح أن سيعمل على محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها. وأشار إلى أن هذه الدول التسع -التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي- وضعت برنامجا محددا وفق ما تسمح به إمكاناتها لتحقيق هدفين رئيسيين هما دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته، وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
الجزيرة.نت، 2025/1/31
الجزيرة – وكالات: أبدى وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، قلقهم الشديد إزاء حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل إسرائيل والقدس الشرقية وحظر الاتصال بين مسؤوليها والمسؤولين الإسرائيليين.
وأكدوا أنه لا يوجد أي كيان آخر أو وكالة تابعة للأمم المتحدة يمتلك القدرة أو البنية التحتية اللازمة للحلول محل الأونروا.
وشددوا على أن الأونروا جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة كما أنها المزود الرئيسي بالخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
في الوقت نفسه دعوا الأونروا إلى مواصلة مسيرتها الإصلاحية لإظهار التزامها بمبدأ الحياد.
كما أبدوا دعمهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، ورحبوا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأبدوا امتنانهم للجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار.
الجزيرة.نت، 2025/1/31
جنيف – وكالات: قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما، إن قرار تل أبيب بحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، يعرض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر.
وأوضحت توما في تصريح صحافي الجمعة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية دخل حيز التنفيذ، وأن الوكالة عازمة على مواصلة تقديم خدماتها المنقذة للحياة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن تطبيق إسرائيل للقرار سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
وذكرت أن موظفي الوكالة الدوليين في القدس الشرقية غادروا بسبب قيود التأشيرات التي تفرضها إسرائيل، في حين واجه الموظفون المحليون الذين بقوا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة مواقف عدائية. وأكدت توما على وجود طواقم دولية في غزة وأنهم مستمرون في إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الأساسية.
القدس العربي، لندن، 2025/1/31
غزة – الشرق الأوسط: قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم (الجمعة)، إن ما يتردد من ادعاءات بشأن احتجاز رهائن بمباني الوكالة في غزة هي مزاعم «صادمة؛ لكننا نأخذها على محمل الجد». وأضاف لازاريني أن «الأونروا» طالبت مراراً بإجراء تحقيق مستقل في أي ادعاءات بإساءة استخدام المباني التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة من قبل المسلحين، خصوصاً مسلحي حركة حماس.
وأشار لازاريني إلى أن الوكالة أُجبرت على إخلاء منشآتها في شمال غزة ومدينة غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما يعني أنها لم تعُد تسيطر على تلك المباني منذ ذلك الحين.
وشدد مفوض «الأونروا» على أن الوكالة لم تشارك في أي مفاوضات تتعلق بإطلاق سراح محتجزين، مشيراً إلى أن هذا الأمر «لا يقع ضمن مهمتنا».
الشرق الأوسط، لندن، 2025/1/31
القاهرة – الشرق الأوسط: أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، نشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين وبالاتفاق مع مصر. وقالت كالاس عبر منصة «إكس» إن البعثة «ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين وتسمح بنقل الأفراد خارج غزة وخاصة من يحتاجون إلى رعاية طبية».
وفي وقت لاحق، قال الاتحاد في بيان إن إعادة فتح المعبر وتشغيله تما بناء على اتفاقية التنقل والوصول لعام 2005، مشيراً إلى أن انتشار البعثة سيستمر حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف الاتحاد أن هذه البعثة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في دعم وقف إطلاق النار، وتعد «تطوراً إيجابياً يظهر مرة أخرى أن الاتحاد الأوروبي مستعد وموجود في المنطقة للمساعدة».
الشرق الأوسط، لندن، 2025/1/31
الأناضول – العربي الجديد: أفاد أطباء أميركيون عملوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة ومستشفياته وسط الحرب الإسرائيلية عليه، بأنّه لم يشهدوا دماراً في مناطق صراع أخرى مشابهاً لذلك الذي خلّفته إسرائيل. جاء ذلك خلال حديث أمام الصحافيين في مقرّ الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس الخميس، بعد اجتماع عقدوه مع الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريس.
الطبيب الأميركي ثائر أحمد من بين هؤلاء الأطباء الذين قدّموا شهاداتهم، الذي قدّم خدماته في مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة في يناير/كانون الثاني 2024، بأنّ قتل العاملين في المجال الصحي صار أمراً ‘طبيعياً’ بالنسبة إلى إسرائيل.
والطبيبة الأميركية عائشة خان. قالت: ‘خدمت في نحو 30 منطقة حول العالم’، لكنّ ‘ما رأيته في قطاع غزة لم يسبق له مثيل’. وأشارت خان إلى أنّ أطفالاً تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وستّة كانوا يُنقَلون إلى المستشفى وهم مصابون بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن مواد متفجّرة.
وبدوره، قال الطبيب الأميركي فيروز سيدهوا: ‘لم أرَ مكاناً مثل قطاع غزة في حياتي، ما حدث كان أمراً فظيعاً’، مبيّناً أنّ المنظومة الصحية كانت مستهدفة بصورة مباشرة وأنّ كلّ مستشفى في القطاع تعرّض لهجوم.
العربي الجديد، لندن، 2025/1/31
تل أبيب – الشرق الأوسط: قال مسؤول في «واتساب»، اليوم الجمعة، إن شركة «باراجون سولوشنز» الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين؛ من بينهم صحافيون وأعضاء بالمجتمع المدني. وأضاف المسؤول أن «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا»، أرسلت خطاباً إلى «باراجون»، بعد عملية الاختراق تطلب منها الكفَّ عن ذلك. وقالت شركة «واتساب»، في بيان، إنها «ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية». وأحجمت «باراجون» عن التعليق.
وقال المسؤول في «واتساب»، لوكالة «رويترز»، إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدماً لمنصتها. وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عدداً غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن «واتساب عرقلت»، منذ ذلك الحين، محاولة التسلل.
الشرق الأوسط، لندن، 2025/1/31
حوارات ومقالات
القدس المحتلة- تصدّق الكنيست -أمس الأول- على قانون بالقراءة التمهيدية يجيز لليهودي شراء وتملك الأراضي في الضفة الغربية، وهذا يحمل في طياته رسائل تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الإجراءات العملية نحو السيطرة الكاملة على الضفة.
ويعكس القانون الذي بادر إليه عضو الكنيست عن تحالف ‘الصهيونية الدينية’ موشيه سالمون، وصوت لصالحه 58 عضوا بينما عارضه 33 عضوا، المبادئ التوجيهية والخطوط العريضة للحكومة الـ37 برئاسة بنيامين نتنياهو، وتنص على أن ‘للشعب اليهودي حق حصري لا جدال فيه بجميع مناطق أرض إسرائيل (فلسطين التاريخية)’.
القانون سيشجع على إبرام صفقات مشبوهة ومزورة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة، جانب من أراضي بلدة فرخة قضاء سلفيت بمحط أطماع الجمعيات الاستيطانية
على ماذا ينص القانون الإسرائيلي الذي يسهل على اليهود شراء أراضي الضفة؟
يقضي مشروع القانون الإسرائيلي -حسب ما أفادت صحيفة ‘هآرتس’- بإبطال مفعول القانون الأردني رقم 40 والصادر عام 1953.
ويشير إلى أن كل شخص (يهودي إسرائيلي) يسمح له وبشكل فردي شراء حقوق ملكية عقار أو أرض بالضفة، على أن يتم المضي قدما في تشريع القانون بالقراءات الثلاث، من خلال إجراءات تشريعية أخرى بموافقة من مكتب رئيس الوزراء والوزارات الحكومية وبالتنسيق مع وزارة الدفاع.
وبحسب التفسير لاقتراح القانون الجديد -كما ورد بالموقع الإلكتروني التابع للكنيست- فإنه عام 1971، بعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967، صدر مرسوم يسمح لليهود بشراء أراضي الضفة، ولكن فقط من خلال شركة مسجلة لدى الإدارة المدنية.
إن هذا الواقع حسب ما جاء في تفسير القانون ‘يفرض قيودا على حق مواطني دولة إسرائيل في اكتساب حقوق على الأراضي في منطقة الضفة لمجرد أنه مواطن إسرائيلي، وهو أمر غير مقبول. فالتشريع الجديد ينص على أن كل شخص سيكون له الحق في الحصول على حقوق أراضي الضفة، كما هو الحال في أي مكان آخر’.
على ماذا ينص القانون الأردني بكل ما يتعلق بشراء وبيع الأراضي بالضفة؟
يمنع القانون الأردني تأجير أو بيع أراض أو عقارات للأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الأردنية أو للعرب، ويمنع اليهود من تملك الأراضي بالضفة، وبقي القانون ساريا حتى بعد عام 1967 حيث وقعت الضفة تحت الاحتلال.
من يقف وراء تشريع القانون؟
ينشط المستوطنون منذ سنوات طويلة من أجل تغيير القانون الأردني المعمول به بالضفة، حتى أن الجمعية الاستيطانية ‘ريغافيم’ تقدمت بالتماس ضده للمحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت الالتماس وسوغت ذلك بأنه لا يوجد لديها أي صلاحيات لإلغاء القانون الأردني المعمول به بالضفة، حسب ما ذكرت أبيغيل زيت مراسلة شؤون الاستيطان بالموقع الإلكتروني ‘مكور ريشون’.
وكان لوبي ‘أرض إسرائيل’ بالكنيست -الذي يضم موشيه سالمون والنواب يولي إدلشتاين (الليكود) وليمور سون هار مالك (عظمة يهودية) وسيمحا روتمان (الصهيونية الدينية) قد صرح بأنه بينما يصرخ فلسطينيو الضفة بأنهم يعانون الفصل العنصري يبدو أن الأردن يطبق الفصل العنصري ضد اليهود في ‘أرض إسرائيل’.
ويسمح مشروع القانون -كما جاء في صحيفة ‘معاريف’- لعدد متزايد من المستوطنين بشراء الأراضي وتوسيع المستوطنات بالضفة من دون أي قيود، بل ويثبت الأرض باعتبارها مالكا إسرائيليا أو يهوديا. وحتى لو أقيمت دولة فلسطينية، فإن الأراضي ستبقى حقا للمالك اليهودي إلا إذا تم إلغاء القانون من قبل الكنيست.
ما الإجراءات الإسرائيلية التي سبقت تشريع القانون؟
سبق هذا القانون التمهيدي -الذي نقل للتحضير من أجل التصويت عليه بالقراءات الثلاث حتى يصبح ساري المفعول- قيام وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتقويض صلاحيات ‘الإدارة المدنية’ كجزء من خطة اليمين لتطبيق السيادة الاحتلالية على الضفة، حسب ما أفاد مراسل ‘يديعوت أحرونوت’ بالضفة اليشع بن كيمون.
ويعني تقويض صلاحيات ‘الإدارة المدنية’ -حسب كيمون- أن جيش الاحتلال لم يعد المسؤول المباشر عن الأمور الحياتية اليومية بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وستنقل صلاحيات تقديم الخدمات بمختلف المجالات إلى مختلف الوزارات بالحكومة الإسرائيلية، وهو ما يعني تطبيق القانون الإسرائيلي في خطوة إضافية تكرس مخطط ضم الأراضي.
ويأتي تشريع القانون -الذي قدمه سموتريتش لأول مرة في يوليو/تموز 2018 حيث نص على السماح لليهود بشراء أراضي الضفة عبر شركات وتسجيلها على اسمهم- تزامنا مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عبر عن مواقف داعمة لإسرائيل بشكل غير مسبوق بكل ما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين.
جانب من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي مدينة الخليل، سيمكن القانون المستوطنين تملك الأراضي والمنازل بالمستوطنة
القانون يمكّن المستوطنين من تملك الأراضي والمنازل في كريات أربع المقامة على أراضي الفلسطينيين بالخليل (الجزيرة)
ما المناطق التي يستهدفها مشروع القانون الإسرائيلي الجديد بالضفة؟
تقول هاجر شيزاف مراسلة صحيفة ‘هآرتس’ لشؤون الضفة والاستيطان إن الالتفاف على القانون الأردني وتشريع القانون الإسرائيلي يعتبر خطوة إضافية نحو ضم الأراضي والتوسع الاستيطاني والتملك بالمنطقة (ج) التي تشكل 61% من مساحة الضفة و90 كيلومترا على الحدود مع الأردن، وبموجبه يسمح للمستوطنين بشراء الأراضي بشكل مباشر دون الحاجة إلى تسجيل شركات أو جمعيات لدى الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويستهدف القانون الجديد -وفق ما ورد عن منظمة متطوعين لحقوق الإنسان ‘ييش دين’- بالأساس منطقة (ج) وهي أحد مناطق الضفة المنصوص عليها باتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول 1995، وتتبع من الناحية المدنية السلطةَ الفلسطينية، بينما تسيطر سلطات الاحتلال على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية بالمنطقة التي يقطنها قرابة 400 ألف مستوطن وأكثر من 300 ألف فلسطيني.
وتتولى ما يسمى مديرية ‘يهودا والسامرة’ إدارة الشؤون الحياتية للمستوطنين واليهود بالمنطقة (ج) بينما تشرف ما يسمى وحدة ‘منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية’ بالضفة إداريا وأمنيا على حياة الفلسطينيين في المنطقة، علما بأن السلطة الفلسطينية تتولى وبشكل غير مباشر إدارة أمور حياتهم المدنية والخدماتية.
ما تداعيات القانون على الأراضي الفلسطينية وواقع الاستيطان بالضفة؟
يحظى مشروع القانون بمعارضة ‘اليسار الصهيوني’ وأوساط في معسكر المركز الذين يرون أن القانون يندرج ضمن مخطط حكومة نتنياهو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة تمهيدا لعملية الضم، وذلك بحسب المشروع الذي يقوده ما يسمى تيار اليمين المتطرف.
وقد علقت حركة ‘السلام الآن’ -في بيان لوسائل الإعلام- على مقترح القانون بالقول إن ‘هذه خطوة أخرى لضم الضفة بشكل فعلي للسيادة الإسرائيلية، وهو المشروع الذي تروج له الحكومة اليمينية المسيحية’.
وحسب الحركة، يجيز القانون للمستوطنين شراء الأراضي دون أي إشراف أو رقابة في جميع أنحاء الضفة، وسيحولهم إلى مالكين فعليين للأراضي وتوسيع المشروع الاستيطاني، رغم أنه لا يوجد للكنيست أي صلاحية لتشريع قوانين بالمناطق المحتلة، وقالت ‘محاولات فرض قوانين إسرائيلية على منطقة محتلة يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويمهد الطريق لصفقات عقارية مشبوهة وقابلة للتزوير’.
الجزيرة.نت، 31/1/2025
من منطلق الصلف والغرور، والثقة بأن أرض فلسطين العربية هي أرض إسرائيل التوراتية، طرح وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي سموتريتش ثلاث خيارات أمام الشعب الفلسطيني، وهي كالتالي:
الخيار الأول: الرحيل عن أرض إسرائيل التوراتية، والخروج الآمن من هذه البلاد إلى أي مكان في العالم، ويختص بهذا الرحيل كل فلسطيني يطالب بحقوق سياسية أو حتى حقوق مدنية، أو يحلم بقيام الدولة، ويفكر أن يعترض على العيش تحت رحمة السلاح الإسرائيلي، والأوامر الإسرائيلية، مثل هؤلاء الفلسطينيين لا مكان على هذه الأرض التي يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وأزعم أن هذا الخيار مرفوض من قبل السلطة الفلسطينية، فالسلطة تعارض الرحيل عن أرض فلسطين، وتشجع الناس على البقاء فوق تراب الوطن، دون خلق أي مبرر للصهاينة كي يمارسوا الإرهاب العنيف ضد الشعب الفلسطيني. الخيار الثاني الذي طرحه سموتريتش، يتمثل في الموت أو السجن لكل فلسطيني يعترض على الوجود الإسرائيلي، ويرفض التسليم بحق إسرائيل في الوجود فوق كامل تراب فلسطين، والموت لكل من يفكر في مقاومة المحتلين، أو الاعتراض على إرهاب المستوطنين، خيار الموت أو السجن هذا يلاحق كل من يتبنى فكر المقاومة. وأزعم ثانية أن هذا الخيار الإرهابي ترفضه السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه تتصدى لكل فلسطين يلجأ إلى حمل السلاح لمقاومة المحتلين، أو المس بأمن المستوطنين، أو الاعتراض على قرارات جيش المحتلين.
بقى الخيار الثالث: وهذا الخيار يشترط حياة الفلسطينيين تحت الحذاء الإسرائيلي، والعمل في المصانع والشركات الإسرائيلية خدم ٌوعمالٌ وعبيد، وعدم البحث عن هوية أو حرية مع عدم المطالبة بالحقوق المدنية وحتى الشخصية، والمقابل لهذا الخنوع الاستسلام رغيف خبز معجون بالمذلة، وقطعة سكر مغمسة بالمهانة. الخيار الثالث الذي طرحه سموتريتش هو الخيار الذي تتعايش معه السلطة الفلسطينية بسياستها حتى اللحظة، فمنذ التوقيع على اتفاقية أوسلو 1993، الاتفاقية التي سمحت لبعض المقاتلين الفلسطينيين بالعودة إلى الضفة الغربية وغزة دون سلاح الفدائيين، والقبول بحمل السلاح الذي زودهم به الجيش الإسرائيلي، والمشروط بتطبيق بنود الاتفاقية، ولاسيما البند المتعلق بالتنسيق والتعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية، مقابل حصول السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة، دون ربط ذلك الاستقرار الأمني بالحصول على الحقوق السياسية التي ينشدها الشعب الفلسطيني.
لقد مرَّ أكثر من 30 سنة على اتفاقية أوسلو المشؤومة، 30 سنة رسمت معالم المرحلة القادمة من العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي تشير إلى أن القادم على الفلسطينيين أسوأ بكثير من الذي عبر عليهم، فالمخطط الإسرائيلي الاستيطاني تجاوز مرحلة الخنوع والتذلل، وبدأ يخطط لمرحلة الترحيل والتهجير، والسيطرة التامة على أرض إسرائيل التوراتية ـ كما يزعمون ـ والتي لا تقبل القسمة مع الفلسطينيين، ولا تقبل أن يتنازع على ملكيتها أي عربي مهما كان عاشقاً لخيار سموتريتش الثالث والقائم على الرضا بالأوامر الإسرائيلية، والقبول بحياة الخنوع والمذلة.
فلسطين أون لاين، 31/1/2025
منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 وقضية اللاجئين تشكل عبئا ثقيلا عليهم أولا، وعلى دول الجوار ثانيا، من دون أي أفق واضح للنهوض بواقعهم الحقوقي والمعيشي المزري ولا لطمأنة الدول المضيفة من فزاعة التوطين. فالمسألة يجري ربطها بشكل وثيق بقضية حق العودة، وأن أي محاولة لتجنيس هؤلاء اللاجئين ستكون حكما توطينا لهم، وإسقاطا لحق العودة، وتصفية للقضية الفلسطينية، عدا عن أن بعض دول الجوار تتخوف من تغيير في تركيبتها الديموغرافية، سواء القبلية أو حتى الطائفية باعتبار أن غالبية اللاجئين هم من المسلمين السنة.
ومع سقوط نظام بشار الأسد وتسلم الإدارة السورية الجديدة، وتعيينها اللاجئ الفلسطيني غياث دياب وزيرا للنفط، حتى غرقت مواقع التواصل في جدل بين من يؤيد هذه الخطوة ويعتبرها إنصافا لهذه الشريحة ودعما لكفاءاتها، وآخرين اعتبروا أن القرار فيه ظلم لكفاءات سورية، محذرين من محاولات للتوطين.
في هذه الأثناء، كان آلاف السوريين من الذين انتهى بهم المطاف لاجئين، لاسيما في أوروبا قد حصلوا على جنسيات الدول المضيفة، أو الإقامات مع كل ما تشملها من حقوق وواجبات. إذ أنه خلال التغريبة السورية، استوعبت حكومات غربية كفاءات السوريين من خلال تجنيس من استوفي شروط الإقامة القانوني. وبلغ الأمر الآن بحكومات مثل ألمانيا أن تبدي تخوفها من عودتهم بعد هروب الأسد، لما يشكله ذلك من نقص في اليد العاملة الماهرة. ورغم استمرار محنة لجوء السوريين القاسية 13 عاما، ما زالت تغريبة الفلسطينيين قائمة منذ 77 سنة في أقسى الظروف الإنسانية وأصعبها، والحرمان من الحد الأدنى مما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ببنوده الثلاثين، بما فيها حق الجنسية.
وبينما كان يدعي نظام الأسد أنه يساوي بين أوضاع حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني والسوريين لجهة حقوق أساسية مثل، التعليم والصحة والعمل وغيرها، خلافا لوضعهم في لبنان، فإنه بالفعل كان يساوي بينهم لكن في الظلم والمعاناة والاضطهاد. فاللاجئون الفلسطينيون في سوريا كما كل السوريين لم يخل سجن أو معتقل منهم، ولم تسلم عائلة فلسطينية من تشبيح النظام وطغيانه ومجازره، بما في ذلك مجزرة حي التضامن. من جهة ثانية، انخرط اللاجئون الفلسطينيون في سوريا في الحراك الثوري منذ انطلاقته، خصوصا في مخيم الرمل في اللاذقية، ولاحقا في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، الذي دمره نظام الأسد بحقد شديد وشرد أهله في مشهد تراجيدي لا ينساه أحد كان أشبه بتغريبة ثانية. إذ لا يخفى على أحد كيف استغل النظام السوري الفصائل الفلسطينية الموالية له، لاسيما جيش التحرير الفلسطيني والجبهة الشعبية القيادة العامة وغيرها في معارك بوجه الثوار، خاصة من أبناء المخيمات الفلسطينية الذي شكلوا فصائل ثورية مثل كتائب أكناف بيت المقدس.
يبدو أن الإدارة السورية الجديدة منفتحة على معالجة الظلم التاريخي للاجئين الفلسطينيين في سوريا. إذ كان تعيين وزير النفط منهم سابقة تاريخية، تأتي ضمن انفتاح الحكام الثوار على احتواء من يعرفون بالمهاجرين، وهم المقاتلون الأجانب في صفوف الثورة.
لقد كانت سوريا تاريخيا قبلة للمظلومين، واستوعبت أعراقا وأديانا مختلفة مثل الأرمن والشركس والتركمان وغيرهم. وبينما يتشارك الفلسطينيون في سوريا مع السوريين مكان الولادة والإقامة واللغة والدين والثقافة والمعاناة، قد يكونون هم الأولى اليوم بمنحهم الجنسية السورية. أما في مسألة حق العودة، فإن هذا الحق لا يسقط بحصول الإنسان على جنسية أخرى. إذ يكفل ذلك القانون الدولي في البند 13 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إضافة إلى قرارات الأمم المتحدة، لاسيما 194 وكذلك معاهدة جنيف الرابعة. كما أن الفلسطينيين أنفسهم هم من أكثر الشعوب تمسكا بأرضهم، فيكفي للمرء منا أن يسير في أزقة أي مخيم، أو أن يزور أي تجمع للفلسطينيين حول العالم، ليجد كيف أن كل طفل يعرف تماما لأي قرية يعود أصله ولأي ثقافة ينتمي. لذلك فإن السوريين اليوم مطالبون بكل أطيافهم التي سيعبر عنها البرلمان المقبل أن ينفتحوا على حل هذا التابو المصطنع، واحتواء أبنائهم وأشقائهم الفلسطينيين والاستفادة من كفاءاتهم. وهم بالفعل كذلك إذ أن صلات القربى والنسب قائمة ومنتشرة بين عائلات الشعبين أو الشعب الواحد. لكن قبل ذلك، أو ربما بشكل مواز، لا بد لسوريا الجديدة أن تنصف أبناء السوريات المحرومين من جنسية أمهاتهم وجريمتهم الوحيدة أنهم من أب أجنبي. فلم تعد هناك دول باستثناء قلة تعيش خارج التاريخ ترفض هذا الحق الطبيعي.
كما أن الإدارة الجديدة مطالبة بحل مشكلة السوريين الكرد، الذين حرمهم نظام البعث من جنسيتهم وهم كانوا من أركان الثورة ضده في القامشلي والحسكة وعامودا وغيرها من المدن. فسوريا كبيرة بتنوعها وتتسع لكل أبنائها، فكيف الحال وإن كانوا من المظلومين أو الثوار المخلصين.
القدس العربي، لندن، 31/1/2025
إسرائيل لا تنفذ في غزة إبادة جماعية. المدعي العام في ‘لاهاي’ والبروفيسورات الأذكياء، من عمار بارطوف وجنوبا، الذين يتحدثون عن الإبادة الجماعية، جميعهم مخطئون. لا توجد سياسة إبادة جماعية للحكومة، ولا قرار من القادة لتنفيذ إبادة جماعية، ولا توجد نية متعمدة لإبادة الفلسطينيين، ولا أوامر تنزل من الحكومة إلى الجيش، أو من قادة الجيش إلى الرتب العملياتية، لقتل الفلسطينيين. صحيح أنه يتم قتل الكثيرين منهم، ولكنها ليست سياسة، ولا توجد إبادة جماعية.
لكن ربما تكون الإبادة الجماعية في الطريق
ربما يكون شعب إسرائيل في الطريق إلى هناك. هو الآن في الخدعة التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية، وعميقاً في عملية تهيئة القلوب. من ناحية تهيئة القلوب، فإن جزءاً من الشعب أصبح هناك (حتى لو لم يدرك ذلك)، وهو الجزء الذي يذكر ‘العملاق’ ويتحدث بصوت مرتفع أو في الغرف المغلقة عن اجتثاث ونفي وترحيل (ربما يجدر به التذكر بأن النازيين في البداية، في 1939 – 1940، تحدثوا عن نفي يهود أوروبا إلى مدغشقر أو مكان آخر قبل البدء في الإبادة الجماعية).
كثيرون في ‘الصهيونية الدينية’ وفي أوساط الحريديم القوميين والبيبيين يعلنون على رؤوس الأشهاد عن المرغوب فيه بالنسبة لهم، وعن تسوية نابلس وجنين وتسوية قرى. حتى مؤخراً في جنازة القتيلتين من ‘كدوميم’ طالب الخطباء بتسوية قرى ومدن فلسطينية. هم لا يعتبرون الفلسطينيين بشراً. ولا شك لدي بأنه عند عودة المخطوفين إلى البلاد في الجولات القادمة، الأحياء والأموات، وتظهر حالتهم الجسدية والنفسية للجمهور، أن يتم تسريع هذه التهيئة.
إن نزع الإنسانية الذي يجب أن يتجذر في القلوب قبل الإبادة الجماعية أصبح موجوداً. ذات مرة، تحدث وزير إسرائيلي عن ‘صراصير في زجاجة’، وتم توبيخه. الآن، لا نسمع أي توبيخ. تظهر في أوساط الجمهور اليهودي لامبالاة من القتل الجماعي في غزة، حتى قتل النساء والأطفال، ولامبالاة من تجويع الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال منع عملهم في البلاد، ما يؤدي إلى الفقر والتجويع المحدود، وإزاء التنكيل بهم، بما في ذلك قتل العشرات في السنة الأخيرة على يد المستوطنين.
يتم التعبير عن نزع الإنسانية يومياً، حسب شهادات الجنود، بقتل المدنيين في القطاع بوحشية على يد الجنود والسجانين أثناء نقل المعتقلين وهم شبه عارين، بعضهم من رجال حماس وبعضهم من المدنيين، إلى معسكرات الاعتقال، بروتين الضرب والتعذيب في معسكرات الاعتقال وفي السجون، ولامبالاة الجمهور إزاء كل ذلك. يظهر أيضاً أن حراس العتبة، الذين يتم تحديهم بشكل متواصل من قبل أعمال الظلم والفساد والتلاعب من كل جهة، هم ببساطة في حالة عجز أمام طوفان الأعمال الوحشية. كل ذلك من علامات نزع الإنسانية التي تسبق الإبادة الجماعية وتدفع بها قدماً.
لا شك أن العملية التي تمر فيها إسرائيل، على الأقل في جزء منها، تنبع من عملية موازية، وهي نزع إنسانية اليهود التي تطورت في أوساط الجيران المسلمين الفلسطينيين. تم وضع الأساس في بداية عهد الإسلام في الوصف الذي يظهر في القرآن، اللقاء بين النبي محمد واليهود وذبحهم واجتثاثهم من الحجاز في القرن السابع. وصف القرآن اليهود بأنهم شعب حقير، يقتل الأنبياء، وأحفاد قردة وخنازير.
هذه أقوال يتردد صداها في الوثيقة الأساسية للحزب الأكثر شعبية في أوساط الفلسطينيين، أي حماس. ميثاق حماس الذي هو دستور المنظمة من العام 1988 يوضح وجوب مطاردة اليهود وقتلهم، وأن الصخور والأشجار التي سيختبئ خلفها اليهودي ستتعاون وستبلغ مطارديه عن وجوده خلفها. هذا التفكير هو تفكير بالإبادة الجماعية. في الميثاق يتم وصف اليهود بأنهم شياطين، وأنهم يتحملون وزر اندلاع الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، واندلاع الثورة في فرنسا وفي روسيا في القرن الثامن عشر والقرن العشرين على التوالي، وإقامة منظمة الأمم المتحدة (المنظمة التي عملت وتعمل كل يوم من أجل حماس والفلسطينيين بشكل عام). لا يجب فهم القتل الجماعي لليهود في غلاف غزة، من الطفل وحتى الشيخ، وتفاخر القتلة بأعمالهم في لحظة الذبح الحقيقية، إلا كتعبير عن الكراهية التي تندلع من صفحات القرآن ومن الميثاق (تم تسجيل صوت أحد القتلة في صباح 7 أكتوبر وهو يتصل بوالده ويبلغه بسرور بأنه ذبح الآن يهودياً بسكين في شارع 262).
لكن الكراهية كلها لا تأتي فقط من الأيديولوجيا، فهناك تاريخ وأفعال. من السهل رسم عملية تهيئة القلوب للإبادة الجماعية في أوساط العرب. واللبنة الأساسية في ذلك هي اقتلاع معظم الفلسطينيين من بيوتهم في حرب 1948 (الحرب التي هم بدأوها). ومنذ العام 1967 واليهود يحكمون سكان الضفة الغربية ويسيطرون عليهم ويقومون بقمعهم، أحياناً بوحشية، ودائماً من خلال الإهانة.
خلال هذه العقود، تجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الـ 100 ألف بكثير. وتم قمع سكان قطاع غزة واعتقالهم من قبل اليهود، ويحاصرونهم منذ عقود، ولا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج. وبين حين وآخر يمطرون عليهم النار من الجو والأرض، رداً على الصواريخ التي يطلقونها على جنوب البلاد. لا شك أن القتل الجماعي واقتلاع السكان من بيوتهم من قبل إسرائيل في الـ 16 شهراً الأخيرة سيعمق التهيئة للإبادة الجماعية ضد اليهود. عملية تهيئة القلوب لدى اليهود كانت مشابهة، ولكنها مختلفة أيضاً. ففي أوساط جزء من اليهود، مرت هذه العملية في الكتب المقدسة. فالتوراة تتحدث عن احتلال البلاد واستيطانها في عهد يهوشع والقضاة، التي رافقتها أعمال القتل والذبح، وحتى أوامر ذبح ‘للعملاق’. وفي أوساط جميع اليهود، شملت عملية التهيئة جولات ذبح لليهود على يد الأغيار في الألفي سنة الأخيرة، بالأساس على يد المسيحيين، وأيضاً على يد المسلمين (فرهود وغيرها)، التي كانت ذروتها في الكارثة. وقد أضيف إلى ذلك الإرهاب غير النهائي للعرب ضد اليهود في أرض إسرائيل في القرن العشرين، (الخليل، صفد، قافلة هداسا، معلوت وغيرها).
شكل 7 أكتوبر ذروة تهيئة قلوب اليهود للإبادة الجماعية، التي ستأتي كما يبدو. نسبة الولادة غير المتناسبة في المجموعات السكانية اليهودية، التي تميل إلى استخدام العنف ضد العرب، تقرب الاندفاع نحو الإبادة الجماعية. ويمكن الاعتماد على العرب في توفير المبرر والشرارة.
هذا لن يشبه 7 أكتوبر. ولن يكون هناك اقتحام كبير من القطاع للغلاف. الجيش الإسرائيلي و’الشاباك’ تعلما الدرس. ولكن ستكون حادثة تشعل الشرارة – اقتحام، أو اقتحامات، لمستوطنات مع عدد كبير من المصابين، وإسقاط طائرة ركاب إسرائيلية أو طائرات مليئة باليهود، وإغراق سفينة تخرج من حيفا، وتسميم ناجح لمصادر المياه أو نشر الغاز السام في الهواء. سيكون محفزاً، وعندها ستأتي الإبادة الجماعية، بتسوية مدن من الجو، بدون أي تمييز أو محاولة للتمييز بين المدنيين والمسلحين، أو بمعسكرات إبادة. ربما يحدث دمج بين النفي (التطهير العرقي) والإبادة الجماعية، كما تعود الأتراك على التعامل مع التجمعات المسيحية في آسيا الصغرى في الأعوام 1894 – 1924. إذا لم يتم حل المشكلة الفلسطينية، التي أعادها 7 أكتوبر إلى وعي العالم ووعينا، ويكون حل الدولتين للشعبين مفيداً (حتى لو أنه يظهر الآن كأمر خيالي)، فستأتي الإبادة الجماعية، والطرف القوي بالطبع هو الذي سينفذها.
هآرتس 31/1/2025
القدس العربي، لندن، 1/2/2025
كاريكاتير/ صورة
المصدر: العربي الجديد، لندن، 2025/1/31