سلسلة ترجمات الزيتونة (27) – تشرين الأول/ أكتوبر 2007.
مقدمة الزيتونة:
حمل الوجود الأمريكي في خارج الولايات المتحدة الأمريكية، سواء كان دبلوماسياً أو عسكرياً، الكثير من أوجه النجاح والفشل في الوقت نفسه. خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هذا الوجود إنما يعكس مدى نجاح السياسة الخارجية الأمريكية. هذه الدراسة تعكس ضرورة تطوير أداء السفارات الأمريكية في المستقبل القريب، وهي تقدم مقاربة عملية لذلك، مؤلفة من عشر نقاط، تدخل في تفاصيل العمل الدبلوماسي الأمريكي ومتطلباته كما يراها واضعو الدراسة. وعلى الرغم من أنها قدمت عشر نقاط متعلقة بتطوير الأداء الدبلوماسي الأمريكي، إلا أن الدراسة ظلت تتمحور حول الأداء الدبلوماسي وكيفية تطويره، دون الالتفات إلى معوقات العمل التي يسببها أداء الإدارة الأمريكية في سياستها الخارجية. ففيما تسعى الدراسة المذكورة إلى تعزيز الوجود الأمريكي في الخارج من أجل الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية في الدول المضيفة، إلا أنها، على سبيل المثال، لم تتحدث عن كيفية إيجاد حلول لحالات الكراهية التي خلفتها السياسة الخارجية الأمريكية في صفوف الشعوب على اختلافها. حيث لم تتطرق بأي شكل من الأشكال إلى السياسة الخارجية الأمريكية وأخطائها وتأثير ذلك على الأداء الدبلوماسي في العالم، وما يسببه من عزل للولايات المتحدة عن جماهير البلدان المضيفة. وبالتالي، ظلت الدراسة عبارة عن خطوات عملية لتحسين الأداء الدبلوماسي في الخارج، دون ربط ذلك بما يحدث في العالم من متغيرات وتطورات لها تأثير جوهري على الوجود الأمريكي خارج الولايات المتحدة.
للاطلاع على الدراسة، اضغط على الرابط التالي:
ترجمة دراسة:سفارة المستقبل ( 9 صفحات، حجم الملف 125 KB)*
* إذا كان لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا
* * *
– العنوان الأصلي: The Embassy of the Future
– الكاتب: مجموعة من الباحثين.
– المصدر: مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية CSIS.
– التاريخ: تشرين الأول/ أكتوبر 2007.
أضف ردا