يتقدم مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بخالص العزاء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولعموم الشعب الفلسطيني، بوفاة المناضل الدكتور جورج حبش، مؤسس الجبهة، وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب.
كما يتقدم المركز بخالص العزاء والمواساة لأهل الفقيد الكبير، راجين لهم ولعموم الشعب الفلسطيني الصبر والسلوان.
اضغط هنا لتحميل الملف ( 13 صفحة، 282 KB)
مواقف وآراء خاصة بالراحل جورج حبش
وصيته الأخيرة: تمسّكوا بالمقاومة واستعيدوا الوحدة
تعازي فلسطينية وعربية برحيل جورج حبش:
الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ينعيان جورج حبش
الدويك: جورج حبش عمود من أعمدة القضية الفلسطينية
قوى وفصائل فلسطينية تنعي حبش
المؤتمر القومي- الإسلامي ينعي الدكتور جورج حبش
قيادات فكرية وثقافية عربية ترى في وفاة حبش خسارة للقضية الفلسطينية
لبنان: تعاز وبرقيات وبيانات نعي
حزب الوحدة الشعبية الأردني حبش كان قائداً تاريخياً للأمة العربية
وفاة حبش في الصحافة الإسرائيلية:
إسرائيل: لماذا لم يغتله الموساد؟
مقالات:
الاسم الذي سيتحول إلى أسطورة… شفيق الحوت
“الإرهابي” الناصع… غسان شربل
الحكيم… زهير قصيباتي
اضغط هنا لتحميل الملف ( 13 صفحة، 282 KB)
الراحل في سطور…
– فلسطيني.
– ولد في مدينة اللد في 2/8/1926 لعائلة أرثوذكسية تعمل في التجارة.
– تزوج في دمشق في أوائل سنة 1961، وحضر زفافه كل من وديع حداد، والحكم دروزه، وأحمد الطوالبة، وتيسير قبعة وهاني الهندي، ومحسن إبراهيم، وخالد أبو عيشة (أول شهيد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
– أنهى دراسته للمرحلتين الابتدائية والثانوية في يافا والقدس، ثم التحق سنة 1944 بكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت.
– تخرج فيها طبيبا سنة 1951، وفي أثناء دراسته كان من البارزين في المجال السياسي الذين عملوا من خلال جمعية “العروة الوثقى” في الجامعة، ومن خلال “هيئة مقاومة الصلح مع إسرائيل”.
– شارك في تأسيس “كتائب الفداء العربي” مع هاني الهندي وجهاد ضاحي وحسين توفيق وعبد القادر عامر. وهذه المنظمة كانت تدعو إلى الوحدة العربية وتحرير فلسطين. وقامت هذه المجموعة بمحاولة لاغتيال أديب الشيشكلي، وفي اثر ذلك جرى حلها.
– من ناشطي “جمعية العروة الوثقى” في الجامعة الأميركية في بيروت التي كان الدكتور قسطنطين زريق محركها الأساسي. ثم شارك في تأسيس “منظمة الشباب العربي” التي نشأت سنة 1951 ثم أصدرت نشرة “الثأر”. وعقدت هذه المنظمة أول مؤتمر لها سنة 1956 برئاسة جورج حبش وانبثق عنه “حركة القوميين العرب”، وكان أبرز أعضاء الحركة وديع حداد وهاني الهندي وأحمد اليماني وأحمد الخطيب وصالح شبل وحمد الفرحان وحامد الجبوري.
– ترشح للانتخابات النيابية في الأردن في آب 1956 لكنه فشل.
– اتهمت حركة القوميين العرب في الأردن سنة 1957 بالقيام بعدد من التفجيرات، فاضطر إلى التخفي والعيش في السر، وفي سنة 1958 تسلل إلى دمشق، وحكمت عليه المحاكم الأردنية، غيابيا، بالسجن 33 عاما.
– بقي في دمشق طوال فترة الوحدة، وكانت حركة القوميين العرب في هذه الأثناء قد أيدت بقوة الرئيس جمال عبد الناصر، وتولى أحد مؤسسيها (هاني الهندي) إحدى الوزارات.
– بعد الانفصال بقي في دمشق، وفي سنة 1964 تحولت قيادة إقليم فلسطين في حركة القوميين العرب التي كان يقودها مع وديع حداد وأحمد اليماني إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” من دون الإعلان رسميا عن قيام هذه الجبهة الذي تأخر إلى سنة 1967 وتألفت هذه الجبهة من 3 مجموعات هي: أبطال العودة، شباب الثأر، جبهة التحرير الفلسطينية (التي كان أسسها أحمد جبريل سنة 1964).
– فر إلى بيروت سنة 1964 هربا من الملاحقات في سوريا.
– تمكن من العودة إلى سوريا بعد حركة 23 شباط 1966 التي حملت قيادة جديدة إلى السلطة في سوريا وأطاحت قيادة أمين الحافظ وميشال عفلق.
– اعتقل في دمشق سنة 1968 سبعة أشهر. غير أن وديع حداد نظم عملية خاطفة لإطلاق سراحه، فهاجم القافلة التي كانت تقله من السجن إلى المحكمة متخفيا مع رجاله بثياب الشرطة العسكرية، وتمكن من إنقاذ رفيقه وتهريبه إلى لبنان، وسافر بعدها إلى القاهرة حيث التقى الرئيس جمال عبد الناصر.
– تخلى عن الخط القومي التقليدي الذي عرف به، وأعلن انتماءه وانتماء الجبهة إلى الفكر الماركسي – اللينيني وذلك بعد هزيمة حزيران 1967، ثم صاغ مع رفيقه وديع حداد شعارا يقول بمطاردة العدو في كل مكان. وترجم وديع حداد هذا الشعار في عمليات خارجية متلاحقة ضد الطائرات الإسرائيلية، وبرزت فيها أسماء جديدة أشهرها ليلى خالد وأمينة دحبور كمناضلتين بارزتين في المجال الخارجي.
– استمرت علاقته بالرئيس جمال عبد الناصر وثيقة جدا لكنها بدأت بالفتور في تموز 1970 عندما وافق الرئيس عبد الناصر على مشروع روجرز.
– أسهمت العملية التي قام بها جهاز العمليات الخارجية بقيادة وديع حداد والتي خطف في سياقها 4 طائرات إلى الأردن عام 1970 في تقديم الحجة للملك حسين لكي يبدأ قتاله ضد الفدائيين، وأسفرت هذه المواجهات التي عرفت بـ”أيلول الأسود” إلى إخراج قوات الفدائيين من عمان.
– جاء إلى لبنان سنة 1971 بعد انتقال قوات الثورة الفلسطينية إلى الجنوب ومخيمات بيروت.
– أعلن في 14/3/1972 التوقف عن إستراتيجية خطف الطائرات لأنها تتعارض مع تحالفات الجبهة الدولية.
– أعلن انسحاب منظمته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في أيلول 1974 احتجاجا على الاتجاه السياسي الجديد للمنظمة والذي عرف ببرنامج النقاط العشر الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني العاشر.
– كان له إسهام بارز في تأسيس “حزب العمل الاشتراكي العربي” في لبنان.
– حاولت إسرائيل اعتقاله وقتله أكثر من مرة كان أبرزها محاولة اختطاف إحدى الطائرات فور إقلاعها من مطار بيروت متجهة إلى بغداد لاعتقادها انه كان بين الركاب، وجرت هذه الحادثة في 10/8/1973.
– أجريت له عملية في الدماغ سنة 1980 في الجامعة الأميركية في بيروت.
– غادر بيروت في آب 1982 مع القوات الفلسطينية وأقام منذ ذلك الحين في دمشق وانضم الى معارضي ياسر عرفات.
– كان له شأن في تأسيس جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطيني المؤلفة من المنظمات المعارضة لقيادة م. ت. ف والتي اتخذت دمشق مقرا لها.
– قام في حزيران 1985 بجولة على الكويت وعدد من دول الخليج في جولة هي الأولى من نوعها في تاريخه السياسي، وهو الذي كان يصف دول الخليج بالرجعية، وكان أعداء الجبهة بحسب الشعار: الامبريالية والصهيونية والرجعية.
– عارض اتفاق عمان بين م.ت.ف والأردن والذي وقع في شباط 1986 ودعا إلى إلغائه.
– أصيب بجلطة دماغية في تونس في 17/1/1992 نقل في أثرها الى احد مستشفيات باريس. وأثار نقله أزمة سياسية داخلية في فرنسا، استقال في أعقابها ثلاثة مسؤولين.
– جاء الى بيروت في 26/7/1999 للمشاركة في حفل تسليم جائزة جمال عبد الناصر التي ينظمها مركز دراسات الوحدة العربية الى محمد حسنين هيكل، وهي الزيارة الاولى له منذ 1982.
– رفض دعوة ياسر عرفات إلى الاجتماع معا في القاهرة في 1/8/1999 وقال إن شرطه لإجراء محادثات معه هو التراجع عن تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني. لكن الجبهة الشعبية كانت اتخذت قرارا بإجراء محادثات مع عرفات وسافر نائبه أبو علي مصطفى الى القاهرة لهذه الغاية في 31/7/1999.
– استقال من الأمانة العامة للجبهة الشعبية في 1/5/2000 أثناء عقد المؤتمر العام السادس للجبهة.
– زار لبنان وقابل الرئيس لحود في 3/7/2000، ثم قابل الرئيس الحص في 4/7/2000.
– أسس “مركز الغدد العربي” في دمشق في سنة 2002.
– عاش المرحلة الأخيرة متنقلا بين دمشق وعمان.
– أدخل إلى أحد مستشفيات عمان في 17/1/2008 لإصابته بجلطة قلبية وتوفي في 26/1/2008.
السفير 28/1/2008
مواقف وآراء خاصة بالراحل جورج حبش
– “هزيمة حزيران 1967 ليست مجرد نكسة عسكرية، إنها هزيمة أوضاع عربية وهزيمة أنظمة عسكرية وهزيمة بنية معينة للحركة الوطنية العربية”. (الهدف 9/6/1970)
– “سياسة الأنظمة المستسلمة ستفرز حركات تحرر وطنية جديدة وجذرية، وواجب الثورة الفلسطينية هو التحالف مع هذه القوى وليس مع الأنظمة المنهارة”. (الهدف 3/8/1974)
– “إعلان إنهاء الحرب مع إسرائيل خيانة صارخة ومنظمة التحرير الفلسطينية سارت في الخط السعودي – المصري”. (النهار 26/10/1974)
– “إذا كانت سوريا تعمل من أجل الحصول على بعض المساندة للدخول في التسوية فإن الجماهير ستلعن النظام السوري كما تلعن الآن النظام المصري”. (10/9/1975)
– “منظمة التحرير وجبهة الرفض متحدتان في المعركة في لبنان، ووجود الفلسطينيين في لبنان لم يؤثر في سيادة البلد”. (22/1/1976)
– “ليست لنا أية علاقة بالقرار 425 وهو لا يخصنا كثورة”. (إلى الإمام 16/6/1978)
– “نلتقي مع سوريا على محاربة نهج السادات” جاء ذلك في تصريح في أول زيارة له إلى دمشق منذ عشر سنوات”. (النهار 22/9/1978)
– الخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية مهد الطريق ووفر الغطاء للسادات”. (10/5/1979)
– “بما أن السادات وعد الشعب المصري بالرفاهية وربط ذلك باستسلام مصر وبالتعاون الاقتصادي مع إسرائيل لذا يجب نزع هذه الأوهام… يجب وضع مصر في المستوى نفسه الذي نضع فيه إسرائيل والولايات المتحدة”. (أفريكازي 14/5/1979)
– “لا للدولة الفلسطينية إذا كانت ستقوم وثمنها استمرار بقاء إسرائيل”. (الأنباء 14/6/1979)
– أسجل تأييدنا المطلق للخميني من زاوية عدائه للامبريالية والصهيونية. ولكن لننتظر التجربة”. (“السفير” 9/7/1979)
– “إن أي نظام عربي يحيك الدسائس والمؤامرات ضد الثورة الإسلامية في إيران هو خائن خارج على إرادة الشعب العربي”. (1980)
– “إن معركة بيروت أثبتت أن شعبنا الفلسطيني واللبناني وجماهيرنا العربية تختزن من الطاقات ما يكفي لدحر الهجمة الأميركية الشرسة”. (16/12/1982)
– “العمل الفلسطيني في سوريا لا يمكن أن يكون على ما كان عليه في لبنان، لأن أمن سوريا هام”. (المستقبل 13/8/1983)
– “نرفض العودة المسلحة إلى لبنان بالأخطاء والتجاوزات السابقة. إذ إن أي وجود فلسطيني مسلح يجب ان يكون تحت إمرة القوى الوطنية اللبنانية”. (26/2/1984)
– “إن هذا الذي يجري في بيروت (الحرب على المخيمات) على يد قوات حركة “أمل” لا يمكن ان يكون قد تم بدون ضوء أخضر سوري”. (الرأي العام 11/6/1985)
– وجودنا المسلح وحقنا في قتال إسرائيل مطلبنا الوحيد في لبنان. (الشراع 21/4/1986)
– “نرفض وقف المعركة ضد إسرائيل من أجل حماية جنوب لبنان”. (النهار العربي والدولي 26/1/1987)
– “من حقنا ان نقاتل إسرائيل من الحدود العربية كلها وسنناضل لفتحها أمامنا”. (الأسبوع العربي 15/2/1988)
– “إن هجرة اليهود تضع الأمة العربية شعوبا وحكومات أمام تحد كبير وخطير يستوجب خطوات تتناسب وأبعاده، وأناشد الرئيس السوفياتي وقف هجرة اليهود السوفيات إلى الأراضي المحتلة”. (الحياة 9/4/1990)
– “إن خطوة اتفاق غزة – أريحا تفوق نتائج معاهدة كامب دايفيد”. (النهار 18/12/1993)
– “كارلوس مناضل أممي التحق بصفوف الجبهة من منطلق قناعاته الثورية وشعبنا سيحفظ له هذا الجميل ولكل المناضلين الشرفاء من أمثاله، وتهمة الإرهاب لا تخيفنا”. (الوسط 21/11/1994)
– “على الفلسطينيين ألا يتدخلوا في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي هذه المرحلة لا كفاح مسلحا فلسطينيا من لبنان نريد دعما لنضالنا المسلح من أجل العودة”. (السفير 28/7/1999)
– قال في بيان أصدره في 17/1/2002 إن اعتقال أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية
يشكل فاتحة لخطوات أخرى تستهدف ترويض منظمة التحرير الفلسطينية كائتلاف وطني، وستقود تدريجيا لإجهاض الانتفاضة.
السفير 28/1/2008
وصيته الأخيرة: تمسّكوا بالمقاومة واستعيدوا الوحدة
قبل دقائق من وفاته في إحدى مستشفيات عمان مساء السبت الماضي، أعرب جورج حبش عن قلقه إزاء الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني وحصار “إسرائيل” لقطاع غزة، بحسب ما ذكر مساعدون وأصدقاء له أمس.
وصرح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وممثلها في الأردن سهيل خوري بالقول: “كان هاجسه الرئيسي حتى في المستشفى هو كيفية استعادة الوحدة الفلسطينية وفتح حوار بين منظمتي فتح وحماس”. وأوضح أن حبش وقف على مسافة متساوية من كلا الفصيلين المتنازعين، لكنه كان من أشد المتحمسين للحوار بينهما انطلاقاً من إيمانه بأن الشعب الفلسطيني “سيكون الخاسر الوحيد” في هذا النزاع.
وأضاف خوري: “كان مؤيداً قوياً لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وكان يتحرّق شوقاً لليوم الذي يستطيع فيه أن يرى منزل أسرته في اللد”.
وأشار سعيد دياب، وهو صديق مقرب من الزعيم الراحل، الى أن حبش “غضب بشدة” من تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، التي استبعد خلالها ضمناً عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم تطبيقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. وقال إن “حبش كان ضد المفاوضات الجارية حالياً بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وكان يعتقد بأن مثل هذه المحادثات مضيعة للوقت وبلا فائدة في ظل رغبة إسرائيل في التوسع والاحتلال”.
وحثّ حبش وهو يُحتضر رفاقه على “التمسك بالمقاومة وبأهداف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأهمها تحرير كامل التراب الفلسطيني”.
الأخبار 28/1/2008
تعازي فلسطينية وعربية برحيل جورج حبش:
الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ينعيان جورج حبش
نعى الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيان صحفي إلى شعبنا والأمة العربية والعالم القائد التاريخي الدكتور جورج حبش. وقال الرئيس واللجنة التنفيذية في البيان “برحيل القائد التاريخي الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة القوميين العرب خسر الشعب الفلسطيني واحدا من كبار المناضلين وجيل المؤسسين الطليعين للحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، الذين بعثوا فلسطين من تحت رماد النكبة الأولى، وأنقذوا شعبا مشردا ولاجئا من مؤامرة التغييب والتذويب، وأعادوه الى خارطة شعوب المنطقة كشعب مناضل من أجل حقه في الحرية والاستقلال”.
وفي السياق نفسه قال نبيل أبو ردينة لوكالة فرانس برس “ان الرئيس عباس يعتبر وفاة جورج حبش خسارة للشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا .. وخسارة للقضية الفلسطينية التي ناضل حبش من اجلها اكثر من ستين عاما”.
الحياة 27/1/2008
الدويك: جورج حبش عمود من أعمدة القضية الفلسطينية
الضفة المحتلة- فلسطين الآن: نعى الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي من زنزانته إلى الشعب الفلسطيني القائد الوطني جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي لعب دوراً مهماً في خدمة القضية الفلسطينية.
ودعا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تطبيق ما وصى به من الوحدة الوطنية والحفاظ على الثوابت وعلى فلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر.
كما وتقدم من عائلة حبش بأحر التعازي مؤكداً أن حبش لم تفقده عائلته والجبهة فقط بل القضية الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها وشرائحها.
قوى وفصائل فلسطينية تنعي حبش
نعت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية وعربية أمس الدكتور جورج حبش، فقد اعتبرت حركة فتح أن الدكتور حبش قد مثل طوال مراحل النضال الماضية، قائدا تاريخيا صاحب مبادئ ومناضلا متمسكا بحقوق شعبه وثوابته، وكان محط احترام كل الشرفاء والأحرار. وأكدت أن الدكتور حبش ترك إرثاً نضالياً كبيراً، فمن مواقفه يستمد الأحرار طهارة النضال، ومن أفكاره يستمد شعبنا مواقف الوحدة والتواصل. كما نعى القيادي في الحركة جمال الطيراوي الدكتور حبش، معتبرا في برقية تعزية انه كان “آخر عمالقة النضال الوطني في فلسطين”.
كما نعت حركة حماس القائد الوطني الكبير جورج حبش الذي أعلن عن وفاته مساء السبت في الأردن، وقالت في بيان “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات والفصائل الوطنية والأمة العربية والإسلامية، القائد الوطني الفلسطيني، والأمين العام للجبهة الشعبية، القائد المناضل جورج حبش”. وأشار البيان إلى أن حبش قضى حياته بعيدا عن أرض الوطن، مدافعا عن فلسطين، ورافضا لكل محاولات التنازل عن الحقوق الوطنية لشعبنا وقضيته.
ونعى زياد الشولي القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة الدكتور حبش واصفا إياه بأنه رمز لامع في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وطالب جماهير الشعب الفلسطيني الى الاستفادة من مواقف حبش في أوقات الأزمات والمحن، حيث كانت مواقفه البلسم للجماهير العربية عموما والشعب الفلسطيني خصوصا.
وأصدر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بيانا باسم الجبهة، نعى فيه القائد الفلسطيني جورج حبش، مقدما تعازيه الى الجبهة الشعبية ومنظمة التحرير الفلسطينية، والشعب الفلسطيني عموماً.
وفي قطاع غزة، نعت الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الدكتور حبش، وشارك مئات الفلسطينيين، يتقدمهم قادة وعناصر من الجبهة الشعبية في مسيرة جماهيرة في شمال القطاع، خيم عليها الحزن الشديد لرحيل المناضل الكبير.
الخليج الإماراتية 28/1/2008
المؤتمر القومي- الإسلامي ينعي الدكتور جورج حبش
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر القومي – الإسلامي
بيروت في 27/1/2008
خسرت الأمة العربية قائداً ملهماً وثائراً مبدعاً عاش فلسطين ومات وفي قلبه غصة تحريرها. انه الدكتور جورج حبش ،طبيب الثورة الفلسطينية الذي وجد في الكفاح المسلح العلاج الشافي لمرض اغتصاب الأرض وانتهاك الحقوق. لقد كان رحمه الله مدرسة في الجهاد ، وحجر الأساس في بناء أهم حركاتنا القومية والتحريرية المعاصرة، وعقلاً خلاقاً اجترح فنون قتال العدو الصهيوني في الداخل والخارج ، فأسمع صوت فلسطين الى كل العالم ، ورفد المقاومة الفلسطينية بشبكة علاقات مع حركات التحرر العالمية.
إن المؤتمر القومي- الإسلامي الذي خسر بغيابه رائداً من جيل الثوار الأوائل الذين نذروا حياتهم لقضية العرب المركزية العادلة فما ساوموا ولا هادنوا ولا خرجوا عن وحدة الصف الفلسطيني، ينعي إلى الأمة العربية بعامة ، والشعب الفلسطيني بخاصة، الدكتور جورج حبش العلم الذي خفق بحب فلسطين ورفرف فوق جباه المقاومين الشرفاء ، ويدعو أبناء الأمة العربية إلى الوفاء بوصيته الداعية إلى متابعة الجهاد المسلح لتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني . كما يتقدم بالتعزية من رفاق دربه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
لفقيدنا الكبير الراحة وجنات النعيم ، ولشعبنا الفلسطيني البطل النصر والتحرير.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المنسق العام للمؤتمر القومي- الإسلامي
منير شفيق
قيادات فكرية وثقافية عربية ترى في وفاة حبش خسارة للقضية الفلسطينية
القاهرة، بيروت، صنعاء: أجمع عدد من المثقفين والسياسيين العرب في مصر ولبنان واليمن على أن الدكتور جورج حبش كان من أبرز معالم النضال الفلسطيني، ووفاته تمثل خسارة لكل القوى المقاومة للاحتلال الصهيوني في لحظة يواجه فيها الشعب الفلسطيني أخطر مؤامرة لتصفية قضيته التي وهب حبش حياته من أجلها.
وقال الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الحزب الناصري إن كل الفصائل الفلسطينية كانت تعتبر حبش حكيما للثورة ومرجعية لها وتنظر إليه أيضا باعتباره رمزا للقضية الفلسطينية ولوحدة المناضلين من أجلها.
أضاف عيسى أن حبش تميز بأنه كان واحداً من قلائل تعاملوا مع القضية الفلسطينية انطلاقا من نظرة تقدمية رائعة ووعي جيد لأهمية وضرورة التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني من دون أن تتحول قضيته إلى قضية عنصرية، حيث بقيت القضية دائما لديه سياسية من دون أن يسقط في فخ العنصرية، ولفت عيسى إلى أن ما يضاعف من حجم الخسارة برحيل حبش أنها جاءت في لحظة يفتقد فيها الفلسطينيون القيادة على جميع المستويات.
في ما أكد الناشط اليساري المهندس أحمد بهاء الدين شعبان أن حبش لعب دوراً كبيراً في مسيرة النضال الفلسطيني ودوراً مهماً كذلك في تأسيس حركة القوميين العرب، إضافة إلى تأسيسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كان لها دور مهم في النضال الوطني التحرري، وهو دور لا يزال قائماً حتى الآن، مشيرا إلى أن حبش ركز جهوده في السنوات الأخيرة على العمل الفكري وقام بتأسيس مركز “الغد” في سوريا لمتابعة القضية الفلسطينية والمشاركة في تجديد أبعادها على المستويين الفكري والسياسي.
وقال معن بشور: يمكن اختصار سيرة القائد الفلسطيني والعربي بكلمة واحدة هي أنه رجل الثوابت الوطنية والقومية، فجورج حبش عاش حياته المديدة والمملوءة بكل أنواع العطاء النضالي والسياسي منسجماً مع قناعاته حتى الرمق الأخير، فهو لم يهادن في عقيدة ولم يساوم في مبدأ ولم يفرط في حق.
وقال النائب اللبناني السابق نجاح واكيم: إن جورج حبش هو أحد أبرز أعلام مرحلة رائعة عاشتها حركة التحرر العربي والعالمي. ومن دون أدنى شك يمكن أن نضع اسمه مع الأسماء اللامعة في تاريخ هذه الحركة مثل جمال عبد الناصر وأحمد بن بلاّ وفيديل كاسترو وهوشي مِين، وتشي غيفارا. وهؤلاء اعلام المرحلة النضالية الزاهية في العالم كله.
وقال عضو مجلس الشورى اليمني الدكتور أحمد الأصبحي: يعتصر القلب ألماً عندما نفارق شخصية فذة ونادرة في حياتنا المعاصرة، مثل ذلك الرجل المناضل بحق الدكتور حبش، والذي جند نفسه وبذل كل ما لديه من الجهد والوقت والمال والروح من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل قضايا الأمة العربية وأهدافها في التحرر والوحدة والعدالة الاجتماعية.
الخليج الإماراتية 28/1/2008
لبنان: تعاز وبرقيات وبيانات نعي
أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وإلى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل احمد سعدات معزيا، وآملا أن تكون شخصية الفقيد الوحدوية محطة ذاكرة وذكرى من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي هي السلاح الأمضى بمواجهة العدوانية الإسرائيلية والحصار.
كما ابرق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة معزيا قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والرئاسة الفلسطينية واعتبر أن غياب حبش في هذه المرحلة يشكل غيابا لشخصية وقامة كبيرة من شخصيات الأمة العربية التي خاضت أنبل تجربة في مسيرة التحرير واستعادة الأرض.
وأعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري عن حزنه العميق، لوفاة حبش “الذي كان رمزا لنهج مميز في انطلاقة الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح في مواجهة العدو الإسرائيلي، وحقق نقلة نوعية في التعاطي الإقليمي والدولي مع قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وأبرق الحزب التقدمي الاشتراكي إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس معزيا، وآسفا على رحيل هذا المناضل الكبير الذي سيترك فراغا على مختلف المستويات. كما ابرق الحزب العربي الديموقراطي إلى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين معزيا.
وأصدر الحزب الشيوعي اللبناني بيانا نعى فيه جورج حبش وأكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو انه برحيل حبش فقدت فلسطين والأمة والعالم العربي قائدا كبيرا، كرس حياته للنضال ثائرا من اجل تحرير فلسطين.
السفير 28/1/2008
حزب الوحدة الشعبية الأردني حبش كان قائداً تاريخياً للأمة العربية
قال ضرغام هلسة عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني إن دوائر اليسار الأردني كسبت الكثير من الراحل حبش، وإن الشرق الأوسط في حاجة لمثل هؤلاء الرجال العظام في الوقت الحالي. وقال أمية الخالدي وهو عضو آخر بالحزب إن حبش كان قائداً تاريخياً عظيماً فقده ليس فقط الشعب الفلسطيني، بل الأمة العربية.
القدس العربي 28/1/2008
وفاة حبش في الصحافة الإسرائيلية:
إسرائيل: لماذا لم يغتله الموساد؟
رام الله: كفاح زبون: تناولت الصحف الإسرائيلية وفاة جورج حبش من زاوية فشل الموساد الإسرائيلي في تقدير حالته الصحية وتوقع وفاته، رغم انه كان هدفا لهذا الجهاز ألاستخباري على مدى سنوات. وتساءلت الصحافة عن دور الموساد في تعقب حبش، ولماذا لم يعجل بوصوله إلى “الجحيم”. وقال موقع “معاريف” الالكتروني إن الدكتور حبش الذي توفي عن عمر ناهز 82 عاما نفذ خلالها أكثر العمليات العسكرية دموية على غرار ما شهده مطار بن غوريون عام 1972 واغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي، سيذكره التاريخ كأكثر “الإرهابيين قسوة في تاريخ الصراع”. وحاول الموساد الإسرائيلي عام 1973 اختطاف حبش حين اعترضت مقاتلات إسرائيلية طائرة مدنية عراقية وأجبرتها على الهبوط في مطار بن غوريون، ومن ثم سمحت لها بالإقلاع والمغادرة بعد أن تبين خطأ المعلومات الاستخبارية، وان الدكتور حبش لم يكن على متنها. واعتبرت “معاريف” أن الموساد الإسرائيلي فقد أيام مجده، وضربت مثلا على وفاة حبش طبيعياً.
الشرق الأوسط 28/1/2008
اضغط هنا لتحميل الملف ( 13 صفحة، 282 KB)
اعداد: مركز الزيتونة للدراسات والإستشارات 28/1/2008
أضف ردا