أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت النسخة الإنجليزية من كتاب “معاناة اللاجئ الفلسطيني“، هو السادس ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. وهو من إعداد مريم عيتاني ومعين منّاع وتحرير د. محسن محمد صالح.
معلومات النشر:
– العنوان: معاناة اللاجئ الفلسطيني |
ويروي الكتاب، الواقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، حكاية اللجوء والمعاناة منذ الخروج الأول إثر نكبة 1948، وحكاية الصبر والأمل بالعودة رغم طول الانتظار، مستعرضاً معاناة اللاجئين بمختلف جوانبها: القانونية، والأمنية والقضائية، والسياسية، والاجتماعية والمعيشية، والصحية، والاقتصادية، والتعليمية. كما يوضح توزّع اللاجئين في داخل فلسطين التاريخية ودول الشتات، ويتناول موقف القانون الدولي من اللاجئين الفلسطينيين، ومسألة حق العودة ومحاولات التوطين.ويلفت الكتاب الانتباه إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أقدم وأكبر قضية لاجئين في العالم. فمن أصل 10.9 مليون فلسطيني هم تقديرات مجموع أبناء الشعب الفلسطيني في العالم في بداية سنة 2010، هناك حوالي 7.5 مليون لاجئ (أي ما يقارب 70% من الشعب الفلسطيني)، يعيشون معاناة يومية في انتظار تحقيق حلمهم وحقهم في العودة إلى أرضهم ومدنهم وقراهم؛ وهو الحق يحرمون منه منذ أكثر من ستين سنة، والذي أثبتوا على مر السنين، ورغم قساوة الظروف، تمسّكهم الدائم به وإصرارهم عليه، في ظل صمت العالم إزاء الرفض الإسرائيلي لهذا الحق، بينما يجلب الاحتلال إلى أرض فلسطين عشرات الآلاف من المهاجرين اليهود سنوياً تحت مسمى “حقهم في العودة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب يحاول أن يقدّم صورة شاملة عن معاناة اللاجئين في مختلف مناطق اللجوء والشتات، ويتميز بأنه يجمع ما بين شهادات اللاجئين من مختلف الأجيال، والقصص التي تُبرز الجوانب الإنسانية لمعاناتهم، إلى جانب الإحصاءات والمعلومات الموثّقة والمحدّثة، في إطار جذاّب لناحية الأسلوب اللغوي، والتصميم الفني.
لتحميل الكتاب كاملاً باللغة الإنجليزية، اضغط على الرابط التالي: معاناة اللاجئ الفلسطيني باللغة الإنجليزية (132 صفحة، 16 MB) |
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2010/7/28
|
المزيد من الكتب
جميع إصدارات ومنشورات المركز تعبّر عن رأي كتّابها ولا تُعبّر بالضرورة عن رأي مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
أضف ردا