قدّم د. حسين أبو النمل ورقة عمل تحت عنوان: “العلاقات الاقتصادية الأوروبية الإسرائيلية ومدى تأثيرها على السياسة الخارجية الأوروبية” في الجلسة الأولى من مؤتمر “السياسة الخارجية الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية” الذي أقامه مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بتاريخ 3-4/11/2010، وبحضور عدد كبير من الخبراء والأكاديميين المختصين والمهتمين بالشأن الفلسطيني، من نحو 20 بلداً عربياً وأجنبياً. وناقش المؤتمر، نحو 18 ورقة عمل متخصصة، موزعة على ست جلسات. |
وفي ورقته قال د. حسين أبو النمل إن العلاقات الاقتصادية الأوروبية الإسرائيلية، التي قامت على خلفية سياسية، تطورت تحت ضغط الحوافز السياسية بعد ستين عاماً إلى حد تشكيل مصالح اقتصادية هامة بين الطرفين ولصالح الطرفين، لا بدّ وأن تكون حاضرة لتعزيز العلاقات السياسية بينهما وليس العكس، إلا إذا تدخل موازن اقتصادي من حجم الاقتصاد العربي، وهذا ما لا يلوح في الأفق حتى الآن. وأضاف أن أوروبا وفرت لـ”إسرائيل” طاقة إنتاجية في حين تُمنن الفلسطينيين وتشبعهم شروطاً سياسية مقابل تلبية بعض حاجاتهم الاستهلاكية التي هي شيء، والطاقات الإنتاجية التي مُنِحَت لإسرائيل شيء آخر، مختلف نوعياً قبل أن يكون مختلفاً كمياً…
للاطلاع على ورقة عمل د. حسين أبو النمل، اضغط على الرابط التالي:
ورقة عمل للدكتور حسين أبو النمل: العلاقات الاقتصادية الأوروبية الإسرائيلية ومدى تأثيرها على السياسة الخارجية الأوروبية (37 صفحة، 434 KB)*
* إذا كانت لديك مشكلة في فتح الملفات، اضغط هنا
د. حسين أبو النمل: باحث في المجالات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية حاصل على دكتوراه في التنمية الاقتصادية. ألّف الكتب التالية: دراسات في الاقتصاد الإسرائيلي، قطاع غزة 1948-1967 : الطفرة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ وقطاع غزة والضفة الغربية 1967-1978 : الطفرات الاقتصادية والموارد البشرية و الاجتماعية؛ الصناعة الإسرائيلية؛ الاقتصاد الإسرائيلي؛ الاقتصاد السياسي الإسرائيلي، والاقتصاد السياسي في لبنان؛ الاقتصاد العربي (مخطوط)؛ والفلسطيني في لبنان: الطفرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (مخطوط). كما نشر دراسات مختلفة، والعديد من المقالات اليومية والأسبوعية والشهرية، في مجلة الدراسات الفلسطينية الشهرية، وفي يومية أو أسبوعية أو شهرية أو فصلية؛ مثل مجلة الدراسات الفلسطينية، ومجلة المستقبل العربي، ومجلة الشؤون الفلسطينية، وصحف: السفير والحياة والنهار. |
أضف ردا