إعداد: قسم الأرشيف والمعلومات في مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات.
تتسارع الأحداث في الدول العربية بشكل غير معتاد، ويستمر مسلسل الانتفاضات العربية، حيث ينتقل من بلد إلى بلد دون قيود، فحينا تندلع التحركات في شمال إفريقيا، وحينا آخر في الخليج العربي، وأحياناً أخرى في بلاد الشام، من تونس كانت البداية تلاها التغيير في مصر، والصراع ما يزال قائماً في اليمن وليبيا، وشرارته تحاول الانتقال إلى البحرين والأردن وسورية. ففي تونس ومصر كان التغيير، وفي ليبيا واليمن يبقى السؤال هنا محصوراً بمن يسقطُ أولاً… معمر القذافي أو علي عبد الله صالح؟! وفي البحرين وسورية يبقى المشهد غير واضح الملامح، خصوصاً مع مجموعة إصلاحات أعلنتها السلطات المحلية في كلتا الدولتين.
ويقوم المشروع الصهيوني على أساس معادلة جوهرها أن شرط بقائه هو ضعف ما حوله. وبعبارة أخرى فإن شرط صعود المشروع النهضوي العربي الإسلامي هو إنهاء المشروع الصهيوني، الذي يجثم كالسرطان في قلب الأمة العربية والإسلامية.
من هنا اختار قسم الأرشيف والمعلومات في مركز الزيتونة، أن يُعدّ ملحقاً ثالثاً عن “انعكاسات الانتفاضات العربية على الوضع الفلسطيني”.
للاطلاع على الملحق، اضغط على الرابط التالي:
ملحق خاص: انعكاسات الانتفاضات العربية على الوضع الفلسطيني (3) ( 240 صفحة، حجم الملف 3.28 MB )
ملحق خاص: انعكاسات الانتفاضات العربية على الوضع الفلسطيني (3) ( 240 صفحة، حجم الملف 2.33 MB)*
* إذا كانت لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 25/5/2011
أضف ردا