أقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي والحضارة في ماليزيا منتدى أكاديمياً لفلسطين يوم الجمعة 26/8/2011، قدم د. محسن محمد صالح مدير عام مركز الزيتونة الكلمة الرئيسية فيه.
وقد تحدث في المنتدى أيضاً عميد المعهد أ.د. حسن أحمد إبراهيم، والسفير الفلسطيني السابق في كوالالمبور أحمد الفرا، وأ.د. مدثر عبد الرحيم الأستاذ في المعهد، ود. وليد فارس الأستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وكان في مقدمة الحضور مديرة الجامعة أ.د. زليخة قمر الدين، ومدير الجامعة السابق أ.د. محمد كمال حسن، وعدد من الأساتذة والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا.
وقد ركز د. محسن في كلمته على مدينة القدس وما تتعرض له من مشاريع تهويد تستهدف هويتها العربية والإسلامية، موضحاً المخاطر والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، والحفريات التي تجري تحته وفي محيطه. كما تحدث عن مشاريع تهويد البلدة القديمة في القدس، وعن مشاريع الاستيطان، والجدار العازل، وعن معاناة أبناء القدس العرب بسبب الاحتلال، وما يتعرضون له من مصادرات لهويتهم، ومنعهم من الإقامة في مدينتهم، وهدم بيوتهم، وغير ذلك من اعتداءات ومضايقات.
كما تطرق د. محسن في كلمته إلى الثورات العربية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية ومستقبلها، واحتمالات السلوك العربي والفلسطيني والإسرائيلي بناء على ذلك.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 6/9/2011
أضف ردا