شكلت الصواريخ الفلسطينية منعطفاً مهماً في أبجديات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على الرغم من أنها بدائية وبإمكانيات محلية، حيث وصفت مجلة التايم صاروخ القسام بأنه “الصاروخ البدائي الذي قد يغير الشرق الأوسط”. في حين عدّته شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية أنه “الورقة الشرسة في الشرق الأوسط”.
للاطلاع على النسخة النصية لتقرير معلومات (3)، اضغط الرابط التالي: النسخة النصية من تقرير معلومات (3): أثر الصواريخ الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي لتحميل الكتاب كاملاً، اضغط على الرابط التالي: |
معلومات النشر:
– العنوان: تقرير معلومات (3): أثر الصواريخ الفلسطينية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي |
– الكتاب متوفر للشراء، عبر: || || || ||
بينما رأى تقرير صادر عن “مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب”، وهو مركز يتبع المخابرات الإسرائيلية، في 14/12/2007، أن ضرر الهجمات الصاروخية الفلسطينية “لا يعدد بأرقام القتلى والجرحى فقط، أو بحجم الأضرار والخسائر المادية فقط، حيث يؤدي الإطلاق الصاروخي المتواصل إلى تأثيرات وانعكاسات سيكولوجية متراكمة على السكان، ويمسّ بصورة خطيرة بالشعور بالأمان لدى حوالي 190,000 مواطن، يعيشون تحت تهديد إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون”.
بات إطلاق الصواريخ ووقفها الشرط الأول في الحديث عن أي تهدئة، وبات “الصاروخ” المتهم الأول في تخريب العملية السلمية أو عرقلة المساعي نحو المفاوضات. حيث قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وهي في طريقها إلى الشرق الأوسط، يوم 3/3/2008 “سأقول للجميع بأن علينا مواصلة العمل، أولاً: للتأكد من أن الجميع يدركون أن حماس تقوم بما يمكن توقعه، أي استخدام الهجمات، الهجمات بالصواريخ، على إسرائيل لمحاولة وقف عملية السلام التي لا يَجْنُون منها شيئاً”.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 10/4/2008
المزيد من تقارير المعلومات
أضف ردا