يسر موقع مركز الزيتونة أن يتابع نشر أوراق العمل التي قدمت ضمن فعاليات حلقة نقاش بعنوان “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة”.
قدّم د. حسين أبو النمل ورقة عمل تحت عنوان: “قراءة نقدية تاريخية لأزمة المشروع الوطني الفلسطيني” في الجلسة الثانية من حلقة نقاش علمية تحت عنوان “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة” التي أقامها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بتاريخ 28/6/2012، بمشاركة نخبة متميزة من السياسيين والمتخصصين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني. |
وفي ورقته طرح د. حسين أبو النمل سؤال: هل نحن أمام مشروع تحرر وطني أم مشروع سلطة؟ وهل تدار أمور الشعب الفلسطيني وتوزن قضاياه وفق معايير مبدئية أم سلطوية؟ مشدداً على أن الفصائل الفلسطينية لم تمتلك مشروعاً وطنياً بالمعنى الحقيقي، إذ يختلف الأمر بين المجمع السياسي الفلسطيني، وبين المجتمع الفلسطيني ككل.
يختلف الأمر أيضاً بين من يرى أن المشروع الوطني هو إعلاء لشأن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتقع ضمن ذلك إقامة دولة فلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية، وبين من يرى المشروع الوطني الفلسطيني صنواً لتحرير فلسطين من بحرها لنهرها؟ لافتاً النظر إلى أن هناك ثمة فرق بين من يعيش الأزمة من موقع اللجوء وقاع المجتمع، وبين من يراها من موقع قيادي سلطوي.
وذكر أن أهداف المشروع الوطني الفلسطيني قد تغيرت، مشيراً إلى غياب المشروع الوطني، فالكلمات لم تعد تعكس معانيها، ومنظومة القيم الفلسطينية قد اهتزت، فأزمة المشروع الوطني الفلسطيني، لا تتمثل في عجزه عن تحقيق أهدافه فقط، بل في عدم اعتراف الجهات المعنية بمسؤوليتها عن الفشل أيضاً، وأكد أن أخطر أبعاد أزمة المشروع الوطني الفلسطيني هو الفشل الأمني جراء قصور فكري، لم يفهم الأمن إلا بوصفه فعلاً عسكرياً.
للاطلاع على ورقة عمل د. حسين أبو النمل، اضغط على الرابط التالي:
ورقة عمل للدكتور حسين أبو النمل: قراءة نقدية تاريخية لأزمة المشروع الوطني الفلسطيني
(8 صفحات، 197 KB)*
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 1/9/2012
للإطلاع على الملخص التنفيذي لحلقة النقاش، اضغط على الرابط التالي:
مركز الزيتونة ينشر الملخص التنفيذي لحلقة النقاش “أزمة المشروع الوطني الفلسطيني: الآفاق المحتملة”
أضف ردا