يسرّ مركز الزيتونة أن يتابع نشر أوراق العمل التي قدمت ضمن فعاليات مؤتمر “الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية“. |
قدّم أ. ونيس المبروك* ورقة عمل تحت عنوان: “الإسلاميون في ليبيا والقضية الفلسطينية” في الجلسة الأولى من اليوم الأول في مؤتمر “الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية” والذي عقده مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بتاريخ 28 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بمشاركة شخصيات وقيادات سياسية وأكاديمية من فلسطين ومصر وتونس والأردن وسورية ولبنان والجزائر والمغرب واليمن والسعودية وباقي بلدان الخليج وتركيا وإيران… وغيرها. |
وفي ورقته رأى أ. ونيس المبروك أن ليبيا، وعلى الرغم مما كانت تعانيه الدولة الوليدة، إلا أنها أولت عناية كبيرة بالقضية الفلسطينية.
وبين المبروك أن الرئيس السابق معمر القذافي لم يكن يوماً مناصراً لقضية فلسطين، ولكنه سعى، كغيره من الحكام العرب، لتوظيف هذه القضية لتبرير وتمرير جرائمه الداخلية والخارجية، ولتقوية وزنه السياسي في المشهد الإقليمي والعالمي.
وأوضح المبروك أن فلسطين ومعاناة أهلها كانت حاضرة في الخطاب الإعلامي والتعبوي لثورة 17 فبراير.
وعن تعامل الإسلاميين في ليبيا على وجه الخصوص مع القضية الفلسطينية أكد المبروك أن القضية الفلسطينية تتبوأ المكانة الأسمى في نفوس شباب هذه التجمعات، وتعدّ ثابتاً من ثوابتها الفكرية، ويعود الفضل في ذلك إلى عدة دوافع، وأسباب، ودلل على ذلك بمجموعة من الشواهد.
وأكد على أن سائر المكونات السياسية وبخاصة الإسلامية منها، تعدّ الظهير الأكبر لملف هذه القضية، مما يؤسس لجملة من التوقعات أهمها، حصول نقلة نوعية على صعيد اهتمام الدولة الليبية الحديثة بالملف الفلسطيني، في شقه الحقوقي والقانوني والإنساني، وبالصراع العربي الإسلامي الصهيوني في شق السياسات الإقليمية والدولية. .
* الأستاذ ونيس المبروك، عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الهيئة العمومية لاتحاد ثوار ليبيا.
للاطلاع على ورقة عمل أ. ونيس المبروك، اضغط على الرابط التالي: ورقة عمل للأستاذ ونيس المبروك: الإسلاميون في ليبيا والقضية الفلسطينية (10 صفحات، 899 KB)** ** إذا كانت لديك مشكلة في فتح الملف، اضغط هنا |
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات،25/6/2013
أضف ردا