تولي معظم الدراسات التي تتناول قضية فلسطين و”إسرائيل” عادةً، الأهمية القصوى للخلفيات التاريخية والقدرات العسكرية والحركة السياسية لأطراف الصراع، وقلما نجد دراسة باللغة العربية تتناول حالة التقدم العلمي والابتكار لدى “إسرائيل” بالرغم من كونهما عنصرين مهمّين من عناصر قوتها. لذلك بادر مركز الزيتونة إلى تسليط الضوء في العدد 82 من سلسلة ترجمات الزيتونة تحت عنوان ”الابتكار وسلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي في”إسرائيل““، وبأرقام محدثّة، على المدى الذي وصلت إليه “إسرائيل” في أحد أبرز المجالات العلمية والتكنولوجية، ومكانتها بالنسبة للدول الأخرى، إذ أنها تصدرت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير التنافسية العالمي 2018، بحصولها على الترتيب 20 عالمياً، وأصبحت تُعدُّ واحدة من أهم مراكز الابتكار في العالم نظراً لوجود نظام بيئي قوي جداً للابتكار (المرتبة 10 عالمياً)، وهي الأعلى إنفاقاً في مؤشر “البحث والتطوير”، بحيث تنفق 4.3% من إجمالي الناتج المحلي.
للاطلاع على الترجمة، اضغط على الرابط التالي: >> ترجمات الزيتونة (82): الابتكار وسلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي في ”إسرائيل“ (32 صفحة، 1.4 MB) |
***
وتندرج هذه الترجمة في إطار ضرورة المعرفة الصحيحة والموضوعية للعدو. ولا ينبغي أن يُفهم منها ترهيب بإمكاناته، ولا إحباط للقوى التي تواجه هذا المشروع. إذ إن معرفة الحقائق والتعامل المنهجي معها هو من أبرز العناصر لتعبئة طاقات الأمة وتوجيهها وتحديد أولوياتها؛ وهي بالتالي عنصر أساسي في نجاح المواجهة مع المشروع الصهيوني.
وقد اعتمدت هذه الترجمة في معلوماتها على مصادر عالمية متخصصة كموقع فوربز Forbes، والمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، وموقع شركة كونسنسيس ConsenSys، وموقع هاكرنون hackernoon، وغيرها.
لقد استطاعت “إسرائيل” أن تكون حاضنة لشركات المرحلة المبكرة، وذلك نظراً لتمتعها، ومنذ فترة طويلة، بخلفية في مجال الأمن السيبراني، والتقدم العسكري، والاستثمار الحكومي في التكنولوجيا. وبالتالي، كانت سلسلة الكتل موجودة في الأفق الإسرائيلي منذ الأيام الأولى لهذه التكنولوجيا. فقد أعلنت جمعية سلسلة الكتل الإسرائيلية أن عدد الشركات الناشئة المتخصصة بسلسلة الكتل قد تضاعف ثلاث مرات في 2018، ليصل العدد الكلّي إلى 200 شركة ناشئة، مما يمنح البلاد صفة متقدمة في هذا المجال. أما بالنسبة للنظام البيئي للشركات الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في “إسرائيل”، فقد جمع أكثر من 7.5 مليارات دولار بشكل تراكمي، وهو يشهد حالياً نمواً هائلاً يتسم بتدفق كبير للمؤسسات والمواهب (إذ إنها تحوي 3,935 مطوِّر، ومهندس، وعلماء بيانات)، كما يوجد أكثر من 950 شركة ناشئة نشيطة تستعمل أو تطوّر الذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على الترجمة، اضغط على الرابط التالي: >> ترجمات الزيتونة (82): الابتكار وسلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي في ”إسرائيل“ (32 صفحة، 1.4 MB) |
* * *
– النص الأصلي: مقتطفات من مجموعة دراسات علمية ومقالات باللغة الإنجليزية، نشرتها المواقع المتخصصة والمؤسسات العالمية والصحافة الأجنبية، حول الابتكار وسلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي في ”إسرائيل“
– المصادر: موقع فوربز Forbes، والمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، وموقع شركة كونسنسيس ConsenSys، وموقع هاكرنون hackernoon
– الفترة التي تغطيها الترجمة: 2016-2018
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 24/1/2019
نعم كلام صحيح واابحاث رائعه ولسا المختفى اعظم