استضافت أكاديمية العلاقات الدولية بمدينة إسطنبول التركية الدكتور محسن محمد صالح، مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، في ندوة دولية يوم الجمعة 19/7/2019 حيث ألقى محاضرة بعنوان “صفقة القرن.. المسارات والتحديات”، وقد حضرها عشرات الكتّاب والصحفيين من الأتراك والعرب، كما شارك في التعقيبات عدد من الشخصيات البارزة مثل د. عمرو دراج، ود. عزام التميمي، ود. سيف الدين عبد الفتاح، والأستاذ طاهر النونو.
وقال د. صالح إن الصفقة تقوم على خمسة أركان، أولها يركز على الحكم الذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وتتبع سيادة أراضيهم لـ”إسرائيل”، ويشترط عدم وجود جيش أو أي قوة فلسطينية على الأرض. أما الركن الثاني فيتمحور حول فكرة السلام الاقتصادي التي مثلها مؤتمر المنامة الذي عقد مؤخراً بالعاصمة البحرينية. والركن الثالث يكمن في تصفية كل قضايا الحل النهائي بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني من خلال شطب حق العودة، وأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ومواصلة سياسة بناء المستوطنات في الضفة الغربية. ويقوم الركن الرابع على فكرة التطبيع قبل التسوية، بمعنى أن تدخل الدول العربية بعلاقات سياسية مع الكيان الإسرائيلي قبل أن يتم تسوية القضية الفلسطينية، بحيث يُحاصَر الفلسطينيون ويُستفرد بهم لفرض الحلول عليهم. أما الركن الخامس فيقوم على إنشاء تحالف إقليمي يتكون من الدول العربية و”إسرائيل” لمحاربة ما يُسمى “الإرهاب”، للقيام من خلاله “بمحاربة حركات التحرر والنهضة، واستنزاف طاقات الأمة ومحاولة توجيه الصراع باتجاه حروب طائفية وعرقية، بعيداً عن المشروع الصهيوني”.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 25/7/2019
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أولاً التحية والأحترام إلى كل أسرة مركز الزيتونة المحترمون، وأخص بالذكر أستاذنا ودكتورنا د. محسن محمد صالح الفاضل، وفيما يخص صفقة القرن، يبدو أن “إسرائيل” تعمل هذه الصفقة وقبلها صفقات لخدمة وجودها في المنطقة العربية ولاغتصابها الأرض الفلسطينية العربية بالذات، مع ذكر عينة للصفقات السابقة كأتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 1978_1979 وكذلك مشاريع اللاسلام في ثمانينات القرن السابق، ووصولاً لمؤتمر مدريد وجولاته الاثنى عشر واتفاقية أوسلو 1991_1993، وصفقات أخرى وصولاً إلى الصفقة الأخيرة، والكثير من الدول العربية سائرون لخدمة صفقات العدوان الصهيوني وبمساعدة وتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية … والكثير من الحديث عن هذا الموضوع ولكن لا أريد أن اطيل على حضرتكم ، مع تكرار التحية لسعادة الدكتور محسن العزيز وحفظكم الله .
نشكر متابعتكم وتفاعلكم.