قدم أ. د. محسن محمد صالح، ورقة عمل في المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع، عبر نظام مؤتمرات الفيديو، في 28/2/2021، الذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، خلال الفترة 2021/2/27 و2021/3/3، ضمن الجلسة الثانية التي كانت بعنوان “التطبيع العربي بين الاستراتيجية الصهيونية والهرولة العربية”.
وتحدث أ. د. محسن عن الأهداف الإسرائيلية من التطبيع، واستراتيجيتها لتنفيذه في المنطقة، ونبه إلى مخاطر التطبيع، في ضوء البيئة العربية والإسلامية الرسمية التي ينتشر فيها الفساد والاستبداد، وأشار إلى أن بعض الأنظمة تلجأ للتطبيع لتوفير الغطاء لاستقرارها وحمايتها من الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة، بدل أن تأخذ شرعيتها من شعوبها. وذكر بأن الشعوب العربية والإسلامية لم تستشر في العلاقة مع الكيان الصهيوني، وأن الأمة وشعوبها ما زالوا مرتبطين بالأقصى والقدس وفلسطين، وأن التطبيع إنما هو “قشرة” سطحية لا تعبر عن إرادة الأمة التي أثبتت أنها عصيَّةٌ على التطبيع، وأنها تدعم مشروع المقاومة وتحرير فلسطين.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 1/3/2021
أضف ردا