يسر مركز الزيتونة أن يقدم دراسة علميَّة محكَّمة للأستاذ عوني فارس، تحت عنوان “حتى آخر نَفَس… المجموعات العسكرية المُقاوِمة في بلدة سلواد (1967-1971)“.
تحاول هذه الدراسة الإسهام في توثيق التاريخ المحلي للمقاومة الفلسطينية المسلَّحة في الأرض المحتلة، عبر تتبّع سِيَر مجموعتين محليَّتين من مجموعات بلدة سلواد الفدائية بين سنتي 1967-1971. وتسرد الدراسة ظروف نشأتهما، والعوامل التي أسهمت في تَشكيلهما، وأهدافهما، وآليات عملهما، وعلاقتهما بالمقاومة في الخارج، وتُترجم لأهم شخوصهما. وتستعرض التحديات التي واجهتهما، وأهم إنجازاتهما، وتبيِّن السياسات التي اتبعها الاحتلال لقمعهما، وتحاول الدراسة استخلاص سماتهما العامة، والاستفادة منها في فهم أعمق للتجربة الكفاحية التي خاضها الفلسطينيون في الأرض المحتلة في تلك المرحلة.
| لتحميل الدراسة العلميَّة المحكَّمة كاملة، اضغط على الرابط التالي: دراسة علميَّة محكَّمة (15): حتى آخر نَفَس: المجموعات العسكرية المُقاوِمة في بلدة سلواد (1967-1971) … أ. عوني فارس  (58 صفحة، حجم الملف 830 KB) |
| معلومات النشر: – دراسة علميَّة محكَّمة (15) – العنوان: حتى آخر نَفَس: المجموعات العسكرية المُقاوِمة في بلدة سلواد (1967-1971) – إعداد: أ. عوني فارس – الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، بيروت – عدد الصفحات: 58 صفحة – تاريخ الصدور: 2022 – سعر النسخة الورقية: 4$ – ISBN: 978-614-494-021-1 |
 |
– الكتاب متوفر للشراء، عبر: 
|| 
|| 
|| 
|| 
وقد اكتسبت المجموعتان أهميتهما في كونهما من بواكير المقاومة المسلحة في الضفة الغربية بعد حرب حزيران/ يونيو 1967، وقد امتازتا باستعدادهما العالي للتضحية، وعدم اكتراثهما لهزيمة حزيران/ يونيو، وقدرتهما على إرباك جيش الاحتلال ومخابراته، وفي تأسيسهما لإرث نضالي بقي حاضراً في أذهان الأجيال اللاحقة، وفي تعبيرهما عن أماني تيارٍ داخل فصائل المقاومة حاول استثمار الداخل المحتل، وتعزيز دوره في المقاومة، لكنهما عانتا من الارتجال، والعاطفة، والتسرّع، وتواضع الخبرات، وقد نتج عن ذلك تواضع إنجازاتهما في الميدان.
وقد جاءت الدراسة في أربعة عناوين فرعية، هي: المجموعات العسكرية في سلواد… البنى التنظيمية والأداء الميداني؛ واستمرار المقاومة؛ والمجموعات العسكرية في سلواد… خلاصات وملاحظات؛ وخاتمة تقييمية. وقد اعتمدت الدراسة على مصادر متعددة منها: المقابلات الشفوية، والمصادر المحلية من مجلات ونشرات، وصحف عربية وعبرية، وكتب اليوميات الفلسطينية، والموسوعات، والمذكرات.
أضف ردا