يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن ينشر ملخصات أوراق عمل حلقة النقاش “قضية فلسطين: تقييم استراتيجي 2022 – تقدير استراتيجي 2023”، التي نظمها مركز الزيتونة يومَي الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير 2023، والأربعاء 11 كانون الثاني/ يناير 2023، وشارك فيها عشرات من الخبراء والمتخصصين في الشأن الفلسطيني.
تضمّنت مداخلات حلقة النقاش القضية الفلسطينية من جميع جوانبها، حيث ناقشت مداخلات الجلسة الأولى، التقييم الاستراتيجي للوضع الداخلي الفلسطيني، وللقدس والمقدسات، وللمقاومة الفلسطينية، وللكيان الإسرائيلي، والتوقعات المستقبلية لها خلال سنة 2023. كما تناولت الجلسة الثانية التقييم الاستراتيجي لتطورات ومواقف الدول العربية، والإسلامية (تركيا وإيران)، والدولية، خلال سنة 2022، واستشرافاً مستقبلياً لهذه المواقف خلال سنة 2023.
ويتمنّى مركز الزيتونة أن تكون هذه المداخلات مادة مفيدة وغنية لتداول الباحثين وصنّاع القرار والمختصين بالشأن الفلسطيني.
للاطلاع على ملخصات أوراق العمل بصيغة بي دي أف، اضغط على الرابط التالي: >> ملخصات أوراق عمل حلقة النقاش ”قضية فلسطين: تقييم استراتيجي 2022 – تقدير استراتيجي 2023“ (47 صفحة، 1.3 MB) |
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 27/1/2023
هل فاتك الاطلاع؟
>> (الجلسة الأولى) حلقة نقاش لمركز الزيتونة تتوقع تصاعد عناصر التفجير والمواجهة في فلسطين سنة 2023 >> (الجلسة الثانية) حلقة نقاش لمركز الزيتونة تستشرف المواقف العربية والإسلامية والدولية سنة 2023 |
بعد الاطلاع بلمحة سريعة على اوراق العمل شاكرا لجهودكم فعلى ضوء المتغيرات الدراماتيكية على الساحة الفلسطينية وبعد صعود اليمين المتطرف على هرمية الحكم داخل دولة الاحتلال وكشف المستور علنا امام المطامع الصهيونية واسقاط فكرة حل الدولتين التي ابتدعتها الادارة الامريكية للمشاغلة السياسية والالتفاف على الثوابت الفلسطينية وتحقيق الورقة الرابحة صهيونيا بالانقسام الذي يقدم على طبق من ذهب لدولة الاحتلال وحول ما كشفت عنه الوثيقة الصهيونية علم 2018 والتي حملت عنوان “استراتيجية اسرائيل الامنية 2030” والتي لخصت الحالة بملف غزة والابقاء على واقع قطاع غزة كما هو ككيان معادي غير شرعي بديلا عن الكيان الارهابي ومرهونا بضبط الحالة الامنية وفقا لتفاهمات القاهرة من ناحية والمراهنة على فترة الغياب السياسي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية و احتلال الصفة الغربية وابقاء السلطة ضعيفة كعنوان دون الاعلان عن اي خطوات احتلالية لتنفيذ المشروع الاستيطاني الكبير واستيعاب نصف مليون مهاجر يهودي حتى عام 2030 وفرض سياسة الامر الواقع على الارض لإعادة هيكلة اوسلوا من جديد ورسم كيان حكم ذاتي فلسطيني على ارض الضفة الغربية تبقى ادارته الامنية والاقتصادية بيد دولة الاحتلال.