إعداد: أ. ضياء نعيم الصفدي.
(خاص بمركز الزيتونة).
ينشر مركز الزيتونة ورقة علمية للأستاذ ضياء نعيم الصفدي، تحت عنوان “التجويع كأحد جرائم الإبادة الجماعية بين الحماية القانونية والواقع المُعاش: دراسة وصفية تحليلية تطبيقية على الحرب على غزة 2023–2024“.
ففي 7/10/2023، شنَّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، هي الأكثر وحشية ودموية، واتَّبع سياسة التضييق والقتل البطيء، عن طريق قطع كافة الاتصالات الخلوية ووسائل الإنترنت، وإغلاق كافة المنافذ والمعابر التي تمُد القطاع بالماء والطعام والوقود وغيرها من متطلبات الحياة العادية للإنسان، الأمر الذي فاقم الوضع في القطاع.
ومن بَيْن الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي جريمة التجويع، التي راح ضحيتها حتى كتابة هذه الورقة نحو 33 شهيداً، وما زال أكثر من 3,500 طفل مُعَرضين للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغِذاء.
يتَمَثل موضوع هذه الدراسة حول ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التجويع بوصفها جريمة إبادة جماعية تجاه سكان شمال قطاع غزة، وما صاحَبَ هذه الجريمة من نتائج عكست سلباً على حياة المواطنين الغزيين، ودور المواثيق والأعراف الدولية في الحماية من هذه الجريمة والتنظيم القانوني لها.
وتأتي أهمية هذه الورقة في أنّها تساعد القُرَّاء على فهم طبيعة جريمة التجويع باعتبارها جريمة إبادة جماعية، والواقع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، مع توضيح الموقف القانوني لجريمة التجويع من خلال بيان ماهيتها والتنظيم والتوصيف القانوني الخاص بها، والاتفاقيات الدولية التي ترعى الإنسان وتحميه من التجويع، بالإضافة إلى كشف وسائل وأساليب التجويع التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتعمل الورقة أيضاً على تكريس حقوق المواطن الغزي ودعم قضيته، وتوجه المنخرطين بالواقع القانوني إلى التكييف القانوني السليم لجريمة التجويع المرتكبة في قطاع غزة بالإضافة إلى تدويل القضية الفلسطينية من جديد، وبصورة مغايرة، من خلال كشف النقاب وإماطة اللثام عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وبيان صورته الحقيقية أمام أنظار العالم أجمع.
للاطلاع على الورقة العلمية بصيغة بي دي أف، اضغط على الرابط التالي: >> ورقة علمية: التجويع كأحد جرائم الإبادة الجماعية بين الحماية القانونية والواقع المُعاش: دراسة وصفية تحليلية تطبيقية على الحرب على غزة 2023–2024 … أ ضياء نعيم الصفدي (33 صفحة، 4.5 MB) |
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 7/11/2024
أضف ردا