الوصف
– العنوان: معاناة الطالب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي
– إعداد: حياة الددا
– تحرير: د. محسن محمد صالح
– عدد الصفحات: 95 صفحة
– تاريخ الصدور: الطبعة الأولى، 2015
– الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات – بيروت
هذا الكتاب من إعداد حياة الددا، وتحرير د. محسن محمد صالح، وهو الجزء التاسع ضمن سلسلة “أولست إنساناً” التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.
ويتناول الكتاب الواقع في 95 صفحة من القطع المتوسط، معاناة الطالب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، حيث يستعرض أبرز التشريعات الدولية الخاصة بحق التعليم في زمن السلم والحرب، وتأثير السياسات الإسرائيلية الساعية إلى تجهيل الفلسطينيين، وتأثير الاعتداءات اليومية والحصار وجدار الفصل العنصري على الطالب الفلسطيني.
ويُبرز الكتاب الاعتداءات الإسرائيلية على الطالب الفلسطيني من خلال الحواجز ونقاط التفتيش، وكذلك الجدار العنصري في الضفة الغربية الذي زاد من معاناة الطلاب التي تنوعت ما بين تفتيش جسدي، واعتداءات جسمية ولفظية، واعاقة وصول الطلاب والمعلمين الى مدارسهم وجامعاتهم وإعاقة وصول مستلزمات الدراسة. وكذلك حرمت الطلاب الأسرى من حقهم في التعليم.
ويبين الكتاب الممارسات الاسرائيلية تجاه المناهج الفلسطينية، فقد اتبعت “إسرائيل” سياسات لتجهيل الشعب الفلسطيني، فحذفت من المناهج الفلسطينية وعدلت بما يتناسب مع أهدافها الاحتلالية، وعزلت الطلاب عن ماضيهم البطولي وشوهت تاريخهم.
أما في القدس فغيرت “إسرائيل” المناهج العربية بما يتلاءم ومتطلبات الاحتلال، وأدخلت شهادة “البجروت” Bagrut عوضاً عن شهادة الثانوية العامة “التوجيهي” غير المعترف بها في الجامعات العبرية. وجمدت بناء الأبنية المدرسية، ووضعت العراقيل المختلفة لاستصدار رخص بناء المدارس، فلم تراع الزيادة السكانية الطبيعية، بما تسبب في نسبة اكتظاظ عالية في الغرف الصفية.
كما يتحدث الكتاب عن تدني مستوى التعليم جراء تعطيل “إسرائيل” للمدارس والاجراءات الأمنية بحقّها، سعياً لإرهاب الطلاب والمعلمين.
ويشير الكتاب إلى عدد من الحروب التي شنتها “إسرائيل” على قطاع غزة، التي هزت بدورها كيان العملية التعليمية الفلسطينية، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي يتسبب بها الحصار الذي ضربته على القطاع منذ 2007.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.