أبرز العناوين لنشرة فلسطين اليوم

‘احترقَ الجنود’.. القسام تبث لحظة اشتعال النيران داخل منزل يتحصن به جيش الاحتلال برفح

غزة: تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين لليوم الـ 284 من معركة طوفان الأقصى، دكّ جنود الاحتلال واستهداف تجمعاتهم وإيقاع قواتهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة. وفي أحدث التطورات، بثت كتائب القسام مشاهد من استهداف آليات العدو ومبنى تحصّن بداخله الجنود شرق مدينة رفح. وأظهرت المشاهد، لحظة اشتعال النيران داخل منزل يتحصن به جنود الاحتلال، بعد استهداف كتائب القسام للمكان، شرق مدينة رفح.
وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس مشاهد لعملية قنص جندي إسرائيلي نفذتها السرايا، في محور التوغل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأظهرت المشاهد المصورة سقوط جندي إسرائيلي من بين مجموعة كانت تتسلل إلى أحد المنازل في رفح بعد إطلاق النار صوبهم. وكانت سرايا القدس قد أعلنت عن مجموعة من عمليات التصدي لآليات وجنود الاحتلال في مدينة رفح. كما أعلنت السرايا اليوم عن قصف سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

فلسطين أون لاين، 16/7/2024

الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة الغزيين إلى الشمال يفجران خلافات إسرائيلية إضافية

زاد حزب ‘الصهيونية الدينية’ الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهدده بحل الحكومة إذا وافق على الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم في قطاع غزة.
وقالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من ‘معبر كرم أبو سالم’ على حدود قطاع غزة الثلاثاء: ‘قلنا بوضوح: إذا انسحب الجيش من طريقي نتساريم (الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين) وفيلادلفيا (الحدودي)، فسوف نقوم بتفكيك الحكومة’. وأضافت: ‘رئيس الوزراء يعرف ذلك جيداً’.
وجاءت تحذيرات ستروك في وقت اندلعت، خلافات بين نتنياهو وفريق التفاوض حول بقاء الجيش في محور فيلادلفيا، ومسألة عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأكد نتنياهو، في مقابلة مع ‘القناة 14’ الإسرائيلية، عزمه إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا، مخالفاً بذلك موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، وفريق التفاوض الإسرائيلي. وقال: ‘إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، وهذا له مزايا سياسية وأمنية’.
وأضاف في رد على رأي غالانت وفريق التفاوض: ‘مسموح للجميع بالتعبير عن رأيه، كما يُسمح لرئيس الوزراء بالتعبير عن رأيه، وفي النهاية سنتخذ القرار (بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا من عدمه) حسب رأي الأغلبية في الكابنيت، وأنا متأكد من أن الأغلبية تؤيد موقفي لأنه الموقف الصحيح’.

الشرق الأوسط، لندن، 16/7/2024

‘هآرتس’: ‘إسرائيل’ تحتجز جثامين 1,500 فلسطيني بمعتقل ‘سدي تيمان’

كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين 1,500 فلسطيني يعتقد أنهم من حركة حماس في معتقل سدي تيمان سيئ السمعة، جنوب دولة الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولم يسبق لجيش الاحتلال أن أعلن أنه يحتجز جثامين في سدي تيمان، قبل أن تكشف الصحيفة العبرية عن الأمر، لكنه ادعى في العاشر من أكتوبر أنه عثر على جثث ما لا يقل عن 1,500 مقاوم فلسطيني داخل المستوطنات المحاذية لجنوب قطاع غزة. لكن ‘هآرتس’ ذكرت في تقرير حول قضية مقتل سبعة أشخاص في ظروف غامضة، نقلاً عن مسؤول في إحدى الوزارات الإسرائيلية، لم تسمّه، أنه ‘خلال الأشهر الأولى من الحرب عُثر على جثث مجهولة الهوية من الواضح أنها عربية’. وأضاف المسؤول حينها: ‘لم يتصل أي من أقارب أصحاب الجثث بالشرطة للمراجعة بشأنها’، ويتم نقلها إلى قاعدة سدي تيمان العسكرية’.

العربي الجديد، لندن، 16/7/2024

الصين: مستعدون لتيسير المصالحة بين الأطراف الفلسطينية

بكين – أ ف ب: أكدت الصين، الثلاثاء، استعدادها لتيسير ‘المصالحة بين الأطراف الفلسطينية’، بعد تقارير عن اجتماع مرتقب في بكين بين حركتَي حماس وفتح.
ولدى سؤاله، الثلاثاء، لم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بشكل رسمي انعقاد لقاء في بكين، لكنه أشار إلى أن الصين ستنشر ‘معلومات في الوقت المناسب’.
وأضاف: ‘تدعم الصين كل الأطراف الفلسطينية في هدف تحقيق المصالحة والوحدة عن طريق الحوار والتفاوض’، مشيراً إلى أن بكين ‘مستعدة لتوفير الفرص’ لتحقيق هذا الهدف.

الخليج، الشارقة، 2024/7/16

‘نيويورك تايمز’: محادثات مصرية إسرائيلية سرية بخصوص محور فيلادلفيا

واشنطن: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إنّ القاهرة وتل أبيب تجريان محادثات سرّية بخصوص الانسحاب المحتمل لجنود الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، وذلك نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي كبير، معتبرة أن من شأن الانسحاب أن يزيل واحدة من أهم العقبات في وجه إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وبهذا الخصوص، أوردت ‘نيويورك تايمز’ أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، في ظل زعمها أنّ ذلك سيسمح لحماس بسهولة بإعادة تسليح نفسها وعودتها إلى تولي السلطة في غزة. وأمس الاثنين، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على إبقاء جيشه في محور فيلادلفيا، مشيراً إلى أنّ القرار بشأن ذلك ستقرره نتيجة تصويت بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر ‘الكابينت’. ويخالف هذا موقف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي يعارض البقاء في المحور.
وقالت ‘نيويورك تايمز’ إنه خلال محادثات سرية جرت الأسبوع الماضي مع الحكومة المصرية، أشار مبعوثون إسرائيليون كبار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قد ينسحب من المحور في حال موافقة مصر على تدابير من شأنها الحدّ من تهريب الأسلحة عبر الحدود. وكشفت، نقلاً عن مصادرها، أنّ التدابير التي طُرحَت تهمّ وضع نظام مراقبة إلكتروني لرصد أي محاولات في المستقبل لحفر أنفاق، وكذا إقامة حواجز لمنع إنشاء أي أنفاق. في المقابل، أوضحت الصحيفة أن الجانبين الإسرائيلي والمصري يرفضان بشكل رسمي تأكيد خوض تلك المحادثات.

العربي الجديد، لندن، 16/7/2024