هي نشرة إخبارية يومية، تُعنى بكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهي تصدر دون انقطاع على مدار أيام السنة، حيث تحوي نتاج متابعات يومية لعشرات المصادر الإخبارية. وتقدم النشرة مادة غنية تهم الباحثين والمتخصصين، وتختصر عليهم الوقت والجهد. وهي تمتاز بتنسيقها المتناسب مع اهتمامات وتخصصات الباحثين، وبسهولة تصفح أخبارها؛ حيث تصنّف الأخبار، بعد أن يُعاد تحريرها مع المحافظة على مضمونها الأساسي، في تبويب سهل وشامل.

رئيس التحرير: باسم القاسم، مدير التحرير: وائل وهبة.

نشرة الثلاثاء 16 تموز/ يوليو 2024

العدد 6477

للتحميل المجاني لهذا العدد

فهرس العناوين

الخبر الرئيسي  

MainArticle

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم[أمس] الاثنين إن الجيش الإسرائيلي اعترف ولأول مرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة بفقدانه العديد من الدبابات، بسبب تضررها خلال المعارك. وأضافت يديعوت أحرونوت أنه بسبب النقص في عدد الدبابات ونقص المدربين بسبب إصابتهم أو مقتلهم في الحرب، فقد أجّل الجيش تجربة لدمج المجندات في تشكيل المدرعات.
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس إن الجيش أعلن عن نقص في عدد الدبابات بسبب الاستهدافات الكثيرة، في إشارة إلى استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة أن العدد الحالي من الدبابات لدى الجيش الإسرائيلي لا يلبي احتياجات المجهود الحربي. وتتعرض الدبابات والآليات الإسرائيلية بشكل يومي لهجمات المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت كتائب القسام، تدمير أكثر من 1100 آلية إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وذكرت القسام حينها أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية.

الجزيرة.نت، 15/7/2024

أبرز العناوين  

القدس – الأناضول: أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن رفضه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ العبرية، الإثنين، عن سموتريتش وصفه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بأنه ‘حدث رهيب وفظيع، ولن أوافق عليه، ويجب وضع خط أحمر’.
وفي إشارة إلى صفقة تبادل أسرى سابقة، قال سموتريتش: ‘رأينا ما حدث في صفقة شاليط.. لقد أطلقنا سراح يحيى السنوار، ونرى ما حصلنا عليه’.
ومستنكرا، تساءل: ‘بأي منطق سنطلق سراح يحيى السنوار القادم، ونعرض آلافا أخرى من الإسرائيليين للخطر؟’. وأضاف سموتريتش: ‘سأعارض ذلك، ولن أكون هناك حتى لو أنهيت مسيرتي السياسية’.
وتابع: ‘إذا لم تكن هناك خطوط حمراء، فليس لك الحق في الوجود بالسياسة’.
واعتبر أن ‘المؤسسة الأمنية قررت الذهاب إلى صفقة غير شرعية بأي ثمن، يتحدثون عن صفقة تعيد 20 مختطفا وتتخلى عن الباقين، وهذا سيوقف الحرب، لا توجد خطوط حمراء’.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

غزة: أعلنت كتائب ‘عز الدين القسام’، الاثنين، مقتل وجرح جنود إسرائيليين جراء تفجير عناصرها صاروخاً من مخلفات الجيش الإسرائيلي في دبابتين من نوع ‘ميركافا’ في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. وقالت ‘القسام’ في بيان عبر تلغرام، إن مقاتليها ‘بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركفاه قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة’. وأضافت أن ‘عددا من جنود الاحتلال كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح’.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، ‘عيار 60’، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح. وأكد مقاوموها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى. وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح. وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم. من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.

فلسطين أون لاين، 15/7/2024

واشنطن – الشرق الأوسط: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين، الاثنين، وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وحسب «رويترز»، أكّد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو (أيار).

الشرق الأوسط، لندن، 2024/7/16

ذكرت فلسطين أون لاين، 15/7/2024، من غزة: كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة، شهادات صادمة للتعذّيب الذي يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون في سجن سديه تيمان. وقال محاجنة في تصريحات صحفية عقب زيارته، يوم الإثنين، سجن سديه تيمان الصحراوي، إن ‘التعذيب الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال مروِّع وصادم، خاصة أسرى قطاع غزة’. وأوضح أن كل حالة أمنية يمر بها الاحتلال في قطاع غزة، تُقابَل بانتقام ‘مروع’ من أسرى غزة في السجون ‘الإسرائيلية’.
وذكر محاجنة جزءًا من تفاصيل التعذيب التي يرويها بعض الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتمد أسلوب تعليق الأسرى على الجدران وإطلاق الكلاب البوليسية’. وأشار إلى أن هناك تفاصيل ‘مُخجلة’ ولا يستطيع ذكرها أمام الإعلام وأمام العالم فيما يتعلق بحالات الاغتصاب داخل السجون.
وحول عدد الأسرى الشهداء، لفت محاجنة إلى أن الأسرى لا يعلمون عدد الشهداء داخل السجون ومؤسسات حقوق الإنسان لا تعلم أيضًا، وما يزال يومياً يدخل سديه تيمان أسرى من غزة رغم دعوات لإغلاقه. وأكد أن الاحتلال يريد الانتقام من الأسرى ليس لشيء سوى لأنهم من غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يتعمّد إخفاء مكان اعتقال الأسرى عن المؤسسات الحقوقية. وأفاد بأن آلاف الأسرى في السجون ينتظرون زيارات المحامين والاحتلال يواصل منعهم من لقائهم.
ومن جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن ‘التحقيقات ‘الإسرائيلية’ المعلنة بشأن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مضللة، والاحتلال يماطل في الترخيص للمحامين بزيارة الأسرى وينقلهم من سجن إلى آخر’. ودعا فارس الفلسطينيين لتجاوز كل القضايا والتّضامن مع معاناة الأسرى المسكوت عنها، وآن الأوان لكل المؤسسات الفلسطينية أن تتحد لحماية غزة والأسرى في السجون.
وأضافت الجزيرة.نت، 15/7/2024: قال محاجنة في مؤتمره الصحفي في رام الله، إنه زار أمس الأحد معتقلين اثنين من قطاع غزة في سجن عوفر (وسط الضفة الغربية)، وهما الصحفي محمد عرب والأسير طارق عابد. وأضاف ‘قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان (جنوب إسرائيل) إلى سجن عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه’.
وروى عرب، وفق المحامي محاجنة، تفاصيل تعرّض معتقلين من غزة للاغتصاب، ‘كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل والاعتداء عليه بخرطوم جهاز إطفاء الحرائق’، ولفت إلى أن المعتقل حاليا بحالة صحية ونفسية صعبة جدا. وأضاف أن معتقلا آخر ‘تمت تعريته بشكل كامل وضرْب أعضائه التناسلية بصعقات كهربائية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا من الصعب شرحها’. تفاصيل أخرى رواها عرب عن أساليب التعذيب، بحسب محاجنة، حيث ‘يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم’.
وأشار إلى أن أكثر من 100 أسير من المرضى والمصابين والجرحى ظلوا بلا علاج ويصرخون من الألم، وتم تكسير أطراف العديد منهم. وبشأن أماكن الاحتجاز، نقل محاجنة عن الصحفي المعتقل قوله ‘الزنازين في سجن عوفر عبارة عن غرف صغيرة الحجم ومن دون تهوية، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة نحو 25 معتقلا، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض’.
وأوضح أن الأسرى يأكلون وهم ‘مقيدو الأيدي.. لكل معتقل 100 غرام من الخبز أو بندورة وكيس لبن’.
وتابع المحامي في نقل الشهادة ‘في عوفر يوجد عنبران، ‘عنبر جهنم’ و’عنبر جحيم’، وكلاهما للتعذيب. في الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسميْن، ولكن يسمعون صراخ الأسرى وقت التعذيب’.
ونقلت الأيام، رام الله، 16/7/2024، من تل أبيب، عن وكالات: كشفت صحيفة ‘هآرتس’، أمس، عن أن الجيش الإسرائيلي يحتجز 1,500 جثة مجهولة الهوية من قطاع غزة في معتقل ‘سديه تيمان’.

إسطنبول: قالت وكالة (أونروا)، الاثنين، إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب. وأضافت الوكالة، على حسابها عبر منصة إكس، أن ‘بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب’. وشددت أن ‘إزالة أنقاض حرب غزة تحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد عن 500 مليون دولار’.

القدس العربي، لندن، 15/7/2024

السلطة الفلسطينية  

غزة: قال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، الاثنين، إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن تسببت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة وعميقة لحقت بشعبنا الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال بالأسلحة المحرمة دولياً والتي أدت إلى قتل أكثر من 38,500 مواطن إصابة أكثر من 88,800 آخرين. وأشار إلى أن الاحتلال استخدم هذه الأسلحة في ارتكاب آلاف المجازر الفظيعة ضد المدنيين والنازحين وأن معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وأدان الإعلام الكومي بأشد العبارات حالة الاستهانة الأمريكية بدماء أطفال ونساء شعبنا الفلسطيني والاستهانة بأرواح المدنيين والنازحين منهم من خلال تقديم كل أنواع الأسلحة المُحرمة للاحتلال ‘الإسرائيلي’ من أجل قتل الفلسطينيين وتدمير حياتهم ومقدراتهم بلا حدود، كما وندعو كل دول العالم التي تحترم نفسها وتحترم القوانين الدولية إلى إدانة السلوك الأمريكي الوحشي تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم كل وسائل قتله بالصواريخ والقنابل الأمريكية. وحمل الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن هذا السقوط الأخلاقي والقيمي وعن انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية، كما نُحمّل الاحتلال ‘الإسرائيلي’ المسؤولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها جيشهم بحق أطفال ونساء شعبنا والمدنيين والنازحين منهم. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمحاكم الدولية وكل دول العالم الحُر إلى التحلي بالمسؤولية والأخلاق واتخاذ موقف قيمي ومُعلن تجاه الإدارة الأمريكية وما ترتكبه من تجاوزات خطيرة على صعيد تسليح الاحتلال ‘الإسرائيلي’ بهدف قتل وتدمير الشعب الفلسطيني. وشدد على أن ترك الإدارة الأمريكية تتجاوز القانون الدولي بهذه الصورة الفظيعة وتقوم بإمدادها للاحتلال بهذه الأسلحة المحرمة دولياً؛ له تداعيات خطيرة على صعيد الإنسانية وعلى صعيد الأمن والسلام العالمي.

وكالة الرأي الفلسطينية للإعلام، 15/7/2024

رام الله: بحضور ومشاركة رئيس الوزراء محمد مصطفى، أطلقت سلطة النقد ووزارة العمل وبرنامج ‘تصدير’ الممول من القنصلية البريطانية ووزارة العمل، اليوم[أمس] الاثنين، برنامج ‘بادر’ لمنح قروض دون فوائد ودون عمولات للعمال المحرومين من الوصول إلى أماكن عملهم منذ بداية الحرب، بهدف تمكينهم اقتصاديا.
وأكد مصطفى أن إطلاق هذا البرنامج يهدف لمساعدة العمال المتعطلين للحصول على تمويل بشروط ميسرة بدون فوائد، وسيساهم بكل تأكيد في تمكين العمال اقتصاديا بما يحفظ كرامتهم ويكفل تأمين سبل العيش لهم ولأسرهم، خصوصا العمال الذين فقدوا مصادر دخلهم بالكامل منذ ما يزيد عن تسعة أشهر بفعل استمرار الحرب على شعبنا.
وقال مصطفى خلال إطلاق البرنامج الذي تم في مقر سلطة النقد، ‘في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها العمال المحرمون من الوصول لأماكن عملهم، فإننا نرى أن إتاحة سيولة سقفها 60 ألف شيقل، تمثل فرصة حقيقية لتمكينهم اقتصاديا من خلال تمويل فكرة ريادية لمشروع صغير أو تغطية المصاريف التشغيلية لدعم مشروع قائم يمتلكه العامل وتضرر من آثار الحرب’.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 15/7/2024

المقاومة الفلسطينية  

غزة: أعلنت كتائب ‘عز الدين القسام’، الاثنين، مقتل وجرح جنود إسرائيليين جراء تفجير عناصرها صاروخاً من مخلفات الجيش الإسرائيلي في دبابتين من نوع ‘ميركافا’ في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة. وقالت ‘القسام’ في بيان عبر تلغرام، إن مقاتليها ‘بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركفاه قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة’. وأضافت أن ‘عددا من جنود الاحتلال كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح’.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، ‘عيار 60’، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح. وأكد مقاوموها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى. وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح. وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم. من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.

فلسطين أون لاين، 15/7/2024

رام الله: أصيب 3 مستوطنين بجروح بعد تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوطنين الثلاثة أصيبوا بجروح طفيفة بعملية إطلاق نار على مفترق رامين قرب بيت ليد شرق طولكرم، مشيرة إلى أن المنفذ تمكن من الانسحاب من المكان والفرار. وقال نشطاء فلسطينيون إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي احتشدت عند مدخل قرية رامين شرق طولكرم بعد عملية إطلاق النار، فيما أغلق الاحتلال حاجز دير شرف الذي يربط بين مدينة نابلس ومدينتي طولكرم وجنين شمالي الضفة.

العربي الجديد، لندن، 16/7/2024

رام الله-كفاح زبون: كرّست إسرائيل المرحلة الثالثة من العمليات في قطاع غزة، وهي المرحلة الأخيرة من الحرب، مكتفيةً بشن هجمات تعدّها «مركّزة» على أهداف في مختلف مناطق القطاع، عوضاً عن الهجوم البري الواسع الذي كان يرافقه قصف مكثّف.
وشرحت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، أن «نمط التحركات، وأوامر الإخلاء التي تُصدرها إسرائيل لسكان بعض مناطق القطا، تشي برغبة في تأليب سكان غزة ضد (حماس) وعناصرها»، مضيفةً أن «أوامر الإخلاء والنزوح تأتي لسكان مناطق شهدت إطلاق قذائف، لكن إسرائيل لا تقتحمها، بل تقصفها جواً».
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 80 شهيداً، و216 إصابة، خلال الـ24 ساعة».
وفعلياً بدأت إسرائيل المرحلة الثالثة بشمال قطاع غزة، قبل أسابيع طويلة، لكنها تحوّلت بشكل كامل إلى هذه المرحلة في باقي مناطق القطاع، بما في ذلك رفح، التي أصبحت تعتمد فيها على القصف الجوي، على الرغم من عدم انتهاء العملية البرية هناك. وتركّز المرحلة الثالثة على قصف أهداف محدّدة عبر الجو وفق معلومات استخباراتية، والهدف هو اغتيال مسؤولين ونشطاء من «حماس» والفصائل الأخرى، على مختلف المستويات السياسية والحكومية والعسكرية والميدانية.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاغتيالات في الفترة الأخيرة لا تطال القيادات المعروفة فقط، بل استهدفت عناصر شاركت في هجوم الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول)، وآخرين منخرطين بالاشتباكات وإطلاق الصواريخ والقذائف وغيرها، وحتى عناصر يتولون صرف رواتب نشطاء من (حماس) و(القسام) و(الجهاد الإسلامي)، وغيرها من الفصائل، أو يعملون في لجان الطوارئ المكلّفة بتأمين وتوزيع المساعدات، أو فتح الطرق والشوارع، ومحاولة إحياء الأسواق في الشمال تحديداً، وأناساً عاديين لا علاقة تنظيمية لهم بالفصائل، شاركوا بشكل أو بآخر بنقل حوالات مالية إلى غزة لنشطاء في فصائل». وبحسب المصادر، فإن إسرائيل شنّت هجمات طالت هؤلاء في منازلهم، وفي مراكز إيواء ومواقع عمل.
ولا تركّز المرحلة الثالثة فقط على ضرب أهداف من الجو، بل عمليات برية مباغتة.. وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن «الهدف الأساسي من أوامر الإخلاء والنزوح الأخيرة جعل السكان يُلقون باللائمة على (حماس)، ومحاولة تأليبهم ضد الحركة، ودفعهم إلى التحرك لمنع أي مسلّحين من إطلاق قذائف، كما جرى في حي الصبر من أفراد إحدى العشائر». ولا يُعرف سقف زمني لهذه المرحلة، التي كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال إنها «ستكون طويلة للغاية».

الشرق الأوسط، لندن، 15/7/2024

رام الله-نائلة خليل: كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أحمد مجدلاني عن استئناف حوار المصالحة الفلسطينية بين الفصائل، مطلع الأسبوع المقبل، في الصين، مشيراً إلى أن حواراً ثنائياً سيعقد بين حركتي حماس وفتح يوم 20 يوليو/تموز الجاري، على أن يعقد في اليوم التالي (21 يوليو) اجتماع آخر لجميع الفصائل. وحول ما استجد بعد إلغاء الاجتماعات الشهر الماضي، قال مجدلاني لـ’العربي الجديد’: ‘أجندة الاجتماع لم تكن جاهزة الشهر الماضي’، مشدداً ‘على الدور الكبير والهام الذي تقوم به الصين في تقريب وجهات النظر وإتاحة الفرصة لجميع الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي’. وعلم ‘العربي الجديد’ من مصادر مطلعة أن الصين ضغطت على القيادة الفلسطينية باتجاه عقد اللقاء الذي طالبت حركة ‘فتح’ بتأجيله الشهر الماضي من دون سبب واضح. وأكد المصدر أنه ‘لم يكن من الممكن تجاهل الضغوط الناعمة للصين في هذا الاتجاه، وفي النهاية لا تريد القيادة والحركة خسارة العلاقات الصينية لحساب حركة حماس’.

العربي الجديد، لندن، 15/7/2024

غزة- ‘القدس العربي’: تؤكد مصادر مطلعة أن محادثات التهدئة، التي انطلقت منتصف الأسبوع الماضي، لا تسير وفق ما كان يأمل الوسطاء، وأن الأوضاع والملفات تعقدت بعض الشيء، وهو أمر يؤثر على سير المحادثات. ووفق ما علمت ‘القدس العربي’، فإن الاتصالات الأخيرة التي قام بها الوسطاء، لم تحقق النتائج المرجوة، بسبب تهرب إسرائيل من التقيد بأي التزام بوقف الحرب، حتى بعد تبديل كلمة انتهاء الحرب، أو كلمة ‘ضمان’ انتهاء الحرب، بكلمة ‘بذل’ الوسطاء الجهد لإنهائها بعد نجاح المرحلة الأولى. وحسب المعلومات، فإن رفض انتهاء الحرب، ولاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ظهرت في ردود الوفد الإسرائيلي الأخيرة، خلال محادثات أجروها مع الوسطاء في القاهرة والدوحة.

القدس العربي، لندن، 15/7/2024

غزة: شنت قوات الاحتلال ‘الإسرائيلي’، يوم الإثنين، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية، تخللها اشتباكات مسلحة ومواجهات مع الشباب الثائر. في جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، فجّر خلالها المقاومون عبوات ناسفة محلية الصنع. وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال فجّرت مركبة في قباطية، وأطلقت قنابل دخانية.

فلسطين أون لاين، 15/7/2024

الكيان الإسرائيلي  

القدس – الأناضول: أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن رفضه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ العبرية، الإثنين، عن سموتريتش وصفه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بأنه ‘حدث رهيب وفظيع، ولن أوافق عليه، ويجب وضع خط أحمر’.
وفي إشارة إلى صفقة تبادل أسرى سابقة، قال سموتريتش: ‘رأينا ما حدث في صفقة شاليط.. لقد أطلقنا سراح يحيى السنوار، ونرى ما حصلنا عليه’.
ومستنكرا، تساءل: ‘بأي منطق سنطلق سراح يحيى السنوار القادم، ونعرض آلافا أخرى من الإسرائيليين للخطر؟’. وأضاف سموتريتش: ‘سأعارض ذلك، ولن أكون هناك حتى لو أنهيت مسيرتي السياسية’.
وتابع: ‘إذا لم تكن هناك خطوط حمراء، فليس لك الحق في الوجود بالسياسة’.
واعتبر أن ‘المؤسسة الأمنية قررت الذهاب إلى صفقة غير شرعية بأي ثمن، يتحدثون عن صفقة تعيد 20 مختطفا وتتخلى عن الباقين، وهذا سيوقف الحرب، لا توجد خطوط حمراء’.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

الجزيرة – وكالات: أعرب زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، في مقال بموقع ‘والا’ الإسرائيلي، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الراهن في إسرائيل، إذ أشار إلى ان ‘جنودنا يعانون من الكوابيس والاقتصاد الإسرائيلي ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تواصل تسليح نفسها، والحكومة غير الشرعية مستمرة كأن شيئا لم يحدث’. وأضاف ‘لا يكاد يوجد شخص في المجتمع الإسرائيلي لم يفقد أحد معارفه أو صديقه أو قريبه في الحرب الأكثر عدالة وصعوبة علينا’.
وانتقد ليبرمان استمرارية الحكومة غير الشرعية، مشيرا إلى أن المفاوضات يجب أن تتم من أجل إطلاق سراح المختطفين، بعيدا عن عدسات الكاميرات.
كذلك طالب بتكليف فريق مهني بقيادة نيتسان ألون لقيادة المفاوضات ومنحه الدعم الكامل، كما دعا رئيس الموساد للخروج من المفاوضات للتركيز على التحدي الإيراني فقط.
وأكد ليبرمان في مقاله ضرورة إعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح من خلال تشكيل حكومة جديدة تعيد بناء ‘الردع الإسرائيلي والكبرياء الوطني’.

الجزيرة نت، 2024/7/15

الجزيرة – وكالات: يرى رئيس حزب العمل يائير غولان أن الصفقة المحتملة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ستسهم إسهاما كبيرا في وقف الحرب في الشمال، خلافا لادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها ستزيد من التوتر.
وأشار غولان أيضا إلى أن الصفقة ستمهد الطريق أمام تغيير النظام في إسرائيل، مؤكدا أنه إذا لم يتحقق ذلك فلن تكون هناك نهضة.

الجزيرة نت، 2024/7/15

هآرتس: يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك في مقال له في صحيفة ‘هآرتس’ الإسرائيلية إن إسرائيل في مأزق حقيقي، ويكمن حل هذا المأزق -في نظر باراك- في أمرين: أولهما ضرورة إزالة ‘المعيق’ الذي تسبب فيه، أي استبدال الرأس (يقصد هنا بنيامين نتنياهو) وإزاحة الشخصيات ‘الطائشة’ من الحكومة.
والأمر الثاني هو الموافقة ‘المشروطة’ على المبادرة الأميركية لإنشاء ما يُسمى ‘محور الاعتدال’ تحت قيادة الولايات المتحدة.
ويعد باراك محور الاعتدال الذي تقترحه الولايات المتحدة ‘الرادع الأكثر فعالية’ ضد حرب إقليمية شاملة في أي مستقبل منظور، وهو ‘الإطار الصحيح’ لضمان النصر عند نشوب حرب من هذا القبيل.

الجزيرة.نت، 2024/7/15

عرب 48 – بلال ضاهر: وصف أربعة ضباط ومسؤولين استخباراتيين إسرائيليين محاولة اغتيال قائد كتائب الأقصى، محمد الضيف، أنه ‘تبقى شك ضئيل جدا بالنسبة لموت الضيف بعد المصادقة على تصفية يده اليمنى وقائد لواء خانيونس، رافع سلامة’، حسبما نقل عنهم موقع ‘واينت’ الإلكتروني اليوم، الإثنين.
يشار إلى أن إسرائيل فقط التي أعلنت عن استشهاد سلامة. وحسب القناة 12، فإنه ‘في جهاز الأمن الإسرائيلي ينتظرون بحذر كي يعرفوا إذا كان الضيف أيضا قد قُتل في الهجوم’ الذي تدعي إسرائيل أنه استهدف مكان تواجد الضيف وسلامة، أول من أمس السبت.
وذكر ‘واينت’ أن عدة جهات استخباراتية إسرائيلية شاركت في محاولة متابعة تحركات الضيف، بينها الشاباك، وشعبة الاستخبارات العسكرية وبضمنها وحدة التنصت 8200، والوحدة 504 في منظومة العمليات الخاصة.
وبحسب ‘واينت’، فإن المعلومات التي تم جمعها أظهرت أن الضيف سيزور المكان من أجل لقاء سلامة، وأنه جرى انتظار وصول الضيف لوقت طويل، وكذلك بانتظار تصالب معلومات تؤكد تواجد الضيف في المكان.
وتشير الادعاءات الإسرائيلية إلى أن الضيف وصل إلى المكان ظهر يوم الجمعة، وأنه جرى عندها تشغيل كافة الوسائل من أجل التأكد من وصوله، وبعد تراكم مؤشرات على وصوله، مساء الجمعة، تمت المصادقة على استهداف المكان، وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المصادقة الأخير لتنفيذ الاغتيال قبيل فجر السبت.
والمكان المستهدف هو منزل عائلة سلامة، ويقع غربي خانيونس، ‘وهو عبارة عن فيلا محاطة بأشجار النخيل وقريبة من الشاطئ. وتواجد سلامة فيها فترة طويلة (نسبيا)، وربما مع أفراد عائلته’.
ونقلت صحيفة ‘نيويورك تايمز’، اليوم، عن ‘مسؤول أمني كبير جدا’ قوله ‘إننا مقتنعون بأننا نجحنا في رصد الضيف، الذي وصل إلى منزل عائلة سلامة. ونحن مقتنعون بأننا علمنا أين يتواجد الضيف، بالقرب من سلامة، قبل فترة وجيزة من سقوط القنابل على كليهما. وسيطرتنا الاستخباراتية في هذا الحدث، التيقن من تواجدهما، وقوة قصف المكان الذي تواجدا فيه، يدل على أنه لا يوجد أي احتمال أن أحدهما تمكن من النجاة حيا’.
وادعى مسؤول استخباراتي إسرائيلي قضى سنوات طويلة في متابعة تحركات الضيف، حسب ‘واينت’، أن الضيف الذي يعاني من مشاكل صحية بسبب محاولات إسرائيلية لاغتياله في الماضي، ‘يكره جدا المكوث (في الأنفاق) تحت سطح الأرض، ويفضل البقاء أطول فترة فوق سطح الأرض’.

عرب 48، 2024/7/14

عرب 48 – محمود مجادلة: هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، الأحد، بمواصلة ملاحقة قادة حماس بهدف اغتيالهم وتصفيتهم مشيرا إلى أنه من المبكر تحديد نتائج الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال، أمس السبت، في منطقة المواصي غرب خان يونس، في محاولة لاغتيال القائد العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.
وقال هليفي إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ بنود صفقة محتملة مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أن ‘الاتفاق لاستعادة الرهائن بات ضروريا وملحا’، على حد تعبيره. فيما ادعى أن حماس تحاول إخفاء نتائج الهجوم في مواصي خان يونس، في إشارة إلى تأكيد الحركة على لسان قيادات في صفوفها أن ‘الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة’.

عرب 48، 2024/7/14

تل أبيب – الشرق الأوسط: اعترف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، بأن عمليات القصف التي نفّذتها قواته الجوية والبرية والبحرية، لم تترك بيتاً واحداً في مدينة رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) إلا أصابته، وبعضها دُمّر بالكامل، والآخر جزئياً.
وقال العقيد يائير تسوكرمان، قائد لواء «ناحل»، إن الجيش الإسرائيلي يحتلّ حالياً «نصف رفح، ويحتاج إلى 4 أشهر على الأقل لكي يُكمل احتلالها، ويصفّي القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلّحة فيها، خصوصاً (حماس) و(الجهاد)».
لكنه قال إن «قواته منشغلة حالياً بتدمير المباني والبيوت القائمة على طول محور فيلادلفيا، أي الحدود الفلسطينية – المصرية، حتى تنشئ منطقة عازلة ومكشوفة، وتمنع تحركات المقاتلين وعمليات التهريب، أياً كانت».
وادّعى المسؤول العسكري الإسرائيلي، أن مدينة رفح، التي كان يقال إنها أقل منطقة عسكرية لـ«حماس»، تضم «أكبر عدد من الأنفاق تحت الأرض، منها أنفاق نوعية تضم مصانع أسلحة ومتفجرات».

الشرق الأوسط، لندن، 2024/7/15

معاريف: نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عاموس جلعاد قوله إن ما وصفه ‘بالنصر المطلق خلال الوضع الحالي يعني الغرق في مستنقع قطاع غزة’.
وأضاف جلعاد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ‘لم يقدم أي حل عملي لليوم التالي للحرب ولم يحدد الاتجاه الذي سنسير فيه’.
وأردف قائلا ‘في كل مرة يرسل نتنياهو فريقا للتفاوض يضع خطوطا حمراء جديدة، ولذلك لن تكون هناك صفقة’.

الجزيرة.نت، 2024/7/14

القدس – أ ف ب: وافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على خطة لتمديد الخدمة العسكرية الإجبارية موقتًا للرجال من 32 إلى 36 شهرًا في ظلّ تزايد الضغوط على الجيش على خلفية الحرب في قطاع غزة. وأكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة تدعم الإجراء الذي سيُحال على البرلمان للموافقة. وفي حال إقراره، ستصبح الخدمة العسكرية لمدة 36 شهرًا سارية على الفور على مدى خمسة أعوام، حسبما ورد في نسخة من مشروع القانون نُشرت على الإنترنت.
وجاء في الوثيقة أن البند الموقت يقترح أن ‘يكون الحد الأقصى لمدة خدمة الرجال 36 شهرًا’ بسبب ‘الاحتياجات الحالية للجيش عقب أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر’.
وينطبق القانون أيضًا على الجنود المنتشرين حاليًا، ما يؤدي إلى إطالة فترة تناوبهم.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

عرب 48 – بلال ضاهر: صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، على إطالة مدة الخدمة النظامية في الجيش من 32 إلى 36 شهرا للجنود في الوحدات القتالية، وأن يسري ذلك، حسب تعديل القانون، في السنوات الخمس المقبلة وعلى الجنود النظاميين الحاليين.
وانتقدت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، قرار الحكومة وقالت إن ‘زيادة العبء على الجنود الذين يخدمون لسنوات، من دون خطوات موازية لتجنيد طلاب المعاهد الدينية وتوزيع العبء، لن يكون دستوريا’.

عرب 48، 2024/7/14

يقدر مسؤولون إسرائيليون أن قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الذي يتوقع صدوره يوم الجمعة المقبل، سيؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية يتناقض مع القانون الدولي، وفق ما ذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الإثنين.
ووصفت الصحيفة التقديرات في وزارتي الخارجية والقضاء الإسرائيليتين بأنها ‘متشائمة’ حيال القرار المتوقع للمحكمة الدولية، مضيفة أن التخوف الأساسي هو من قرار ينص بشكل واضح على أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، الأمر الذي سيؤدي إلى موجة عقوبات غربية أخرى ضد مسؤولين إسرائيليين وقياديين في المستوطنات وحركات استيطانية.
وبدأت محكمة العدل الدولية مداولات حول احتلال الضفة، في بداية العام الماضي، في أعقاب طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهة نظر المحكمة في الموضوع. وقدمت 57 دولة وجهات نظرها إلى المحكمة الدولية، وعبرت غالبيتها عن تأييد لإجراء تحقيق ضد إسرائيل.

عرب 48، 2024/7/14

عرب 48 – بلال ضاهر: قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، في مقابلة لـ’راديو الشمال’ اليوم، الإثنين، إن لا يتم اطلاع البلدية على تطورات وتوقعات الوضع عند الحدود اللبنانية وأن التقديرات هي أنه في حال اتساع الحرب مع حزب الله فإن سكان المدينة سيبقون أربعة أيام متواصلة في الملاجئ ومواقف السيارات تحت المباني.
وأشار ياهف إلى ‘أننا نغيّر الآن طريقة بناء مواقف السيارات. ونجهزها من أجل المكوث فيها لمدة طويلة لأنه بموجب التقديرات سنبقى في الملاجئ ومواقف السيارات أربعة أيام متواصلة في الحد الأدنى، وهذا يلزم بتجهيزها، مثل بناء مراحيض، وهي ليست متوفرة اليوم، وأوعزنا ببنائها في مشاريع البناء الجديدة’.

عرب 48، 2024/7/14

الأرض، الشعب  

ذكرت فلسطين أون لاين، 15/7/2024، من غزة: كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة، شهادات صادمة للتعذّيب الذي يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون في سجن سديه تيمان. وقال محاجنة في تصريحات صحفية عقب زيارته، يوم الإثنين، سجن سديه تيمان الصحراوي، إن ‘التعذيب الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال مروِّع وصادم، خاصة أسرى قطاع غزة’. وأوضح أن كل حالة أمنية يمر بها الاحتلال في قطاع غزة، تُقابَل بانتقام ‘مروع’ من أسرى غزة في السجون ‘الإسرائيلية’.
وذكر محاجنة جزءًا من تفاصيل التعذيب التي يرويها بعض الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتمد أسلوب تعليق الأسرى على الجدران وإطلاق الكلاب البوليسية’. وأشار إلى أن هناك تفاصيل ‘مُخجلة’ ولا يستطيع ذكرها أمام الإعلام وأمام العالم فيما يتعلق بحالات الاغتصاب داخل السجون.
وحول عدد الأسرى الشهداء، لفت محاجنة إلى أن الأسرى لا يعلمون عدد الشهداء داخل السجون ومؤسسات حقوق الإنسان لا تعلم أيضًا، وما يزال يومياً يدخل سديه تيمان أسرى من غزة رغم دعوات لإغلاقه. وأكد أن الاحتلال يريد الانتقام من الأسرى ليس لشيء سوى لأنهم من غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يتعمّد إخفاء مكان اعتقال الأسرى عن المؤسسات الحقوقية. وأفاد بأن آلاف الأسرى في السجون ينتظرون زيارات المحامين والاحتلال يواصل منعهم من لقائهم.
ومن جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن ‘التحقيقات ‘الإسرائيلية’ المعلنة بشأن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مضللة، والاحتلال يماطل في الترخيص للمحامين بزيارة الأسرى وينقلهم من سجن إلى آخر’. ودعا فارس الفلسطينيين لتجاوز كل القضايا والتّضامن مع معاناة الأسرى المسكوت عنها، وآن الأوان لكل المؤسسات الفلسطينية أن تتحد لحماية غزة والأسرى في السجون.
وأضافت الجزيرة.نت، 15/7/2024: قال محاجنة في مؤتمره الصحفي في رام الله، إنه زار أمس الأحد معتقلين اثنين من قطاع غزة في سجن عوفر (وسط الضفة الغربية)، وهما الصحفي محمد عرب والأسير طارق عابد. وأضاف ‘قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان (جنوب إسرائيل) إلى سجن عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه’.
وروى عرب، وفق المحامي محاجنة، تفاصيل تعرّض معتقلين من غزة للاغتصاب، ‘كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل والاعتداء عليه بخرطوم جهاز إطفاء الحرائق’، ولفت إلى أن المعتقل حاليا بحالة صحية ونفسية صعبة جدا. وأضاف أن معتقلا آخر ‘تمت تعريته بشكل كامل وضرْب أعضائه التناسلية بصعقات كهربائية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا من الصعب شرحها’. تفاصيل أخرى رواها عرب عن أساليب التعذيب، بحسب محاجنة، حيث ‘يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم’.
وأشار إلى أن أكثر من 100 أسير من المرضى والمصابين والجرحى ظلوا بلا علاج ويصرخون من الألم، وتم تكسير أطراف العديد منهم. وبشأن أماكن الاحتجاز، نقل محاجنة عن الصحفي المعتقل قوله ‘الزنازين في سجن عوفر عبارة عن غرف صغيرة الحجم ومن دون تهوية، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة نحو 25 معتقلا، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض’.
وأوضح أن الأسرى يأكلون وهم ‘مقيدو الأيدي.. لكل معتقل 100 غرام من الخبز أو بندورة وكيس لبن’.
وتابع المحامي في نقل الشهادة ‘في عوفر يوجد عنبران، ‘عنبر جهنم’ و’عنبر جحيم’، وكلاهما للتعذيب. في الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هذين القسميْن، ولكن يسمعون صراخ الأسرى وقت التعذيب’.
ونقلت الأيام، رام الله، 16/7/2024، من تل أبيب، عن وكالات: كشفت صحيفة ‘هآرتس’، أمس، عن أن الجيش الإسرائيلي يحتجز 1,500 جثة مجهولة الهوية من قطاع غزة في معتقل ‘سديه تيمان’.

محمد الجمل: واصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، أمس، وكثف غاراته وقصفه على مختلف المناطق، ما تسبب بسقوط 90 شهيداً، وأكثر من 230 مصاباً. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 80 شهيداً، و216 إصابة ‘حتى ساعات صباح أمس’. فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 38,664 شهيداً و89,097 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية في منطقة العمور والفخاري، جنوب شرقي خان يونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.

الأيام، رام الله، 16/7/2024

يجاهد موظفو البلدية في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة لتوفير الخدمات الأساسية لنحو 700 ألف فلسطيني، وذلك بسبب الحصار وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مصادر المياه الرئيسية في المنطقة. وحذرت البلدية من أن آبار المياه التي تعمل حاليا في المنطقة ليست قادرة على توفير مياه لهذه الأعداد من السكان والنازحين في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال أحد موظفي بلدية دير البلح إنهم يحاولون توفير الاحتياجات الأساسية من مياه وصرف صحي، مشيرا إلى أن سكان المنطقة كانوا يقدرون بـ100 ألف قبل الحرب، لكن العدد وصل إلى نحو 700 ألف بعد موجات النزوح المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأصبحت البلدية مضطرة لتقديم خدمات المياه والصرف لكل سكان المنطقة في ظل التدمير الكبير الذي طال منشآت البنية التحتية الأساسية وخصوصا آبار المياه، كما قال الموظف. كما أدى القصف الإسرائيلي لمنشآت البلدية إلى استشهاد عدد من الموظفين، وخرجت العديد من آبار المياه عن الخدمة، فضلا عن نفاد الوقود الذي فاقم أزمة نقص المياه. وقال فاخر الكرد -مدير إدارة المشاريع في بلدية غزة للجزيرة- إن الاحتلال يواصل استهداف كافة مصادر المياه والصرف الصحي، وإن البلدية تعمل بجد لتوفير الخدمات لكن بآليات متهالكة. وأضاف أن مضخة الصرف الصحي كانت تعمل على مدى اليوم قبل الحرب لكنها لم تعد كذلك حاليا بسبب نفاد الوقود، مما أدى لضخ مياه الصرف في الشوارع.

الجزيرة.نت، 15/7/2024

غزة – الأناضول: قال رئيس قسم الحضانة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حاتم الهور، إن حالات كثيرة في قطاع غزة تعاني من سوء التغذية فاقت قدرة المستشفيات، بفعل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة، والحصار المشدد وإغلاق المعابر. جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع الهور تزامناً مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة. وأوضح الهور، أن مجمع ناصر والمستشفيات الميدانية العاملة جنوب قطاع غزة تعاني من ارتفاع أعداد الفلسطينيين المصابين بسوء التغذية. وأشار الطبيب الفلسطيني إلى أن ‘سوء التغذية انتشر بشكل كبير في قطاع غزة، وهذه الحالات لم نرها بتاتاً قبل الحرب، لكننا شاهدناها بكثرة فقط في الحرب إضافة إلى حالات سوء التغذية الحاد، وخصوصاً بين الأطفال دون سن الخامسة’.

الأيام، رام الله، 16/7/2024

القدس: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، المواطنة لطيفة الوحيدي (83 عاما) على هدم منزلها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. واضطرت المواطنة الوحيدي إلى هدم منزلها ذاتيا، تجنبا لدفع تكاليف الهدم في حال هدمته طواقم بلدية الاحتلال، وذلك بعد أن اقتحمت شرطة الاحتلال المنزل عدة مرات وهددت بهدمه. وتقطن المواطنة الوحيدي المنزل المكون من 3 غرف مع أبنائها الخمسة منذ عام 2008، وتبلغ مساحته حوالي 100 متر مربع.

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 14/7/2024

أحرق مستوطنون إسرائيليون اليوم[أمس] الاثنين، أراضي زراعية فلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلية بشار القريوتي إن مجموعة من المستوطنين هاجموا تجمعا للبدو الفلسطينيين قرب بلدة اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس (شمال)، واعتدوا على السكان مما أدى لوقوع مواجهات، مضيفا أنهم أشعلوا النيران في عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية (الدونم الواحد يعادل ألف متر مربع). وصباح الاثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات فلسطينيين، وفق شهود عيان.
وبالتوازي مع الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في المنطقة المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة. وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 574 فلسطينيا، وإصابة نحو 5,350، واعتقال حوالي 9,625، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

الجزيرة.نت، 15/7/2024

إسطنبول: قالت وكالة (أونروا)، الاثنين، إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب. وأضافت الوكالة، على حسابها عبر منصة إكس، أن ‘بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب’. وشددت أن ‘إزالة أنقاض حرب غزة تحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد عن 500 مليون دولار’.

القدس العربي، لندن، 15/7/2024

بيروت-انتصار الدنان: أطلقت العديد من المبادرات لمساندة أهالي قطاع غزة وإيصال المساعدات اللازمة لهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل عشرة أشهر. من بين تلك مبادرات من خارج غزة، وأحدها مشروع ‘لنداوي جراحهم’ للكفالات العلاجية الذي يهدف إلى علاج عدد من المرضى والمصابين الذين تم نقلهم إلى عدد من البلدان. وعن مشروع ‘لنداوي جراحهم’ وأهدافه، قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول لـ’العربي الجديد’: ‘يندرج المشروع ضمن حملة المؤاخاة التي أطلقت في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي ــ الخارج منذ الأشهر الأولى للعدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. ونهدف من خلال المشروع إلى تقديم دعم طبي لعدد من المرضى والجرحى من خلال إجراء 271 عملية جراحية في مستشفى يافا بمنطقة دير البلح، وهي عبارة عن 115 عملية جراحة داخلية و24 عملية جراحة عظمية و16 عملية جراحة عينية، و33 عملية جراحة أنف وأذن وحنجرة، و39 عملية جراحة بولية. وسيشرف على هذه العمليات 19 طبيباً متخصصاً’.

العربي الجديد، لندن، 15/7/2024

مصر

حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من تعاظم قوة سلاح الدفاع الجوي المصري وما يمتلكه من أسلحة متطورة للغاية معظمها أسلحة روسية الصنع، وغيرها من الأسلحة محلية الصنع. ونقل موقع Nziv الإخباري الإسرائيلي تصريحات للواء أركان حرب ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، التي أكد فيها أن قوات الدفاع الجوي تعتمد مبدأ ‘ما خفي عن الأنظار كان أعظم’، سواء كان ذلك في التسليح الجديد أو في تبني فكرة استخدام أسلحة غير تقليدية وأسلحة قياسية وتكتيكات المبتكرة.
ولفت الطودي إلى أنه في عصر الأجواء المفتوحة والمعلومات المتاحة للجميع عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الاستخبارات الإلكترونية أو شبكات المعلومات الدولية، يبقى السر في قدرة استخدام قدرات الأسلحة والمعدات إلى الحد الأقصى، مشددا على أن قواته مهتمة بتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي. وعلق الموقع العبري على تصريحات القائد المصري قائلا إن ‘تصريح الضابط المصري الكبير يعكس الهدف الاستراتيجي الرئيسي للجيش المصري وهو تدريب القوات وإيصالها إلى الجاهزية الهجومية الكاملة للمهام التي ستوكل إليها على حين غرة’. وأشار الموقع إلى أنه ‘في وقت قصير، أو بعبارة أخرى، تصريحات اللواء المصري تعني تهيئة الظروف لمفاجأة عسكرية استراتيجية على طراز حرب يوم الغفران (التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1973) مرة أخرى، فتجهزت القوات لتمرين كبير للجيش المصري الذي تحول على حين غرة إلى ظرف طارئ أو أوامر بالذهاب إلى الحرب على نطاق واسع’.
وكان اللواء الطودي قد أوضح أن قوات الدفاع الجوي تعمل على تطوير منظوماتها الحالية بمساعدة (الصناعة) المصرية، وتهتم برفع مستوى كفاءة المقاتل المنفرد لتحقيق المفاجأة من خلال الجاهزية القتالية العالية.

الغد، عمّان، 15/7/2024

الأردن  

عمان: جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، دعوته إلى ‘حشد دعم دولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة’، محذرا من ‘خطورة توسع الصراع في المنطقة’. وشدد الملك الأردني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، اليوم الإثنين، على’ضرورة حشد الدعم الدولي للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للقطاع وإيصالها بكل الطرق الممكنة’. وحذر من ‘خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم’، لافتا إلى أن ‘حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل’.

قدس برس، 15/7/2024

عمّان: قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الاثنين، إن ‘العدوان على غزّة يجب أن ينتهي، ومخالفة القانون الدولي، وجرائم الحرب يجب أن تنتهي، والطريق الوحيد لكي يحظى الفلسطينيون والإسرائيليون والمنطقة بالسلام هي أن نصل إلى حل يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بروكسل، بعد الاجتماع الخامس عشر لمجلس الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، أن ‘تركيزنا يجب أن ينصب مباشرة على إنهاء هذه الحرب، وهذه الكارثة الإنسانية، والحرص على تطبيق القانون الدولي’.

العربي الجديد، لندن، 15/7/2024

لبنان

أعلن حزب الله عن مهاجمته موقعين عسكريين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين نفذ طيران الاحتلال غارات صوتية وهمية فوق قرى وبلدات جنوب لبنان. وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏ كما استهدف الحزب بالصواريخ الموجهة التجهيزات التجسسية في موقع ‏الراهب، مما أدى إلى تدميرها. وفي المقابل شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.

الجزيرة.نت، 15/7/2024

عربي، إسلامي  

نقلت وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية، عن بيان لوزارة الخارجية الإندونيسية يوم الاثنين، أن ‘الحكومة أعلنت من خلال الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة أرماناثا ناصر، في مؤتمر التعهدات للأونروا الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الجمعة الماضية، التزاما جديدا لزيادة مساهمتها الطوعية المنتظمة لوكالة اونروا بمقدار 1.2 مليون دولار أميركي سنويا بدءا من عام 2024’. كما أعلنت عن تقديم منحة بقيمة مليوني دولار استجابة لـ ‘نداء الأونروا العاجل’ في الفترة من نيسان إلى أيلول 2024. وأضاف، إن ‘إندونيسيا أعربت أيضا عن التزامها بالسعي للحصول على تمويل مبتكر للأونروا، بما في ذلك إشراك المجتمع الإندونيسي من خلال استكشاف الشراكات مع مؤسسات إدارة الزكاة’.

الغد، عمّان، 15/7/2024

صنعاء – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية انها نفذت ما وصفته بـ»عمليتين عسكريتين» في خليج عدن وفي إيلات بجنوب إسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة استهدفت السفينة الإسرائيلية (يونيفيك) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. كما أشار إلى مهاجمة أهداف عسكرية في إيلات بطائرات مسيرة. وأضاف سريع أن أحدث «عمليتين عسكريتين» جاءتا رداً على الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على خان يونس في قطاع غزة السبت.

الدستور، عمّان، 16/7/2024

بيروت: قُتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما مساء الاثنين على الحدود اللبنانية – السورية، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». لكن وكالة «رويترز» نقلت عن ثلاثة مصادر أمنية قولها إن «رجل الأعمال السوري البارز المؤيد للنظام براء قاطرجي قتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية الاثنين». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن أحد القتيلين «قيادي في (المقاومة السورية لتحرير الجولان) وكان في طريقه عائداً إلى سوريا بعد الانتهاء من اجتماع مع مسؤولين في (حزب الله) في لبنان»، مشيراً إلى أنه «مسؤول عن تمويل المقاومة السورية». وأوضح أنهما كانا يستقلان سيارة تحمل لوحات لبنانية، واستُهدفت قرب معبر المصنع (شرق لبنان)، على الحدود مع سوريا.

الشرق الأوسط، لندن، 15/7/2024

عمر زقزوق: ‘الحياة مواقف، والمواقف لا تُنسى’.. هذه المقولة تلخص قصة ما حدث بين طالبة مغربية ارتدت الكوفية الفلسطينية خلال حفل توزيع الجوائز على المتفوقين ساعة تسليمها الشهادة وبين محمد الطالبي عميد كلية العلوم بنمسيك في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، الذي رفض تسليمها الشهادة الجامعية بسبب ارتدائها للكوفية. ووثق مقطع فيديو صعود الطالبة المتفوقة إلى المنصة للتكريم، ولكن عميد كلية بنمسيك الذي كان حاضرا كضيف شرف رفض تسليمها الشهادة، بل طالبها بنزع الكوفية الفلسطينية، ولكن الطالبة رفضت طلبه وبقيت على موقفها. فطلب مشرف الحفل من مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا تسليم الطالبة الشهادة ففعل تحت تصفيق الجميع لهذا الموقف الشريف النبيل منه.
هذا الموقف من عميد كلية العلوم محمد الطالبي خلف حالة استنكار واستهجان واسعين في صفوف الطلبة والأوساط السياسية والعامة بسبب مساس العميد بالشعور العام للشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية.

الجزيرة.نت، 15/7/2024

الكويت: أكدت جمعية المعلمين الكويتية، الاثنين، دعمها للمعلمين والمعلمات الغزاويين المقيمين في البلاد لتسهيل إجراءات استقدام أسرهم. وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالجمعية فهد الظفيري، إننا ‘ نؤكد على وقوفنا الكامل تجاه الأشقاء من المعلمين والمعلمات الفلسطينيين من أبناء غزة، في ظل الجرائم البشعة وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة من العدو الصهيوني وسط عجز دولي في إيقاف هذه الجرائم الوحشية’.
وأضاف الظفيري في تصريح تلقته ‘قدس برس’، اليوم الإثنين، أن الجمعية ‘تدعم المناشدة الصادرة من جمعيات النفع العام والنقابات إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح أن يشمل برعايته الكريمة المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في دولة الكويت’. وأشار إلى أن جمعية المعلمين الكويتية ‘ستواصل جهودها وتكثف من مساعيها لتأمين الراحة النفسية للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها’.

قدس برس، 15/7/2024

دولي  

لندن – العربي الجديد: توصل تقييم للأمم المتحدة إلى أن أسطولاً يضم أكثر من مائة شاحنة سيستغرق 15 عاماً لتطهير غزة من حوالي 40 مليون طن من الأنقاض في عملية تكلف ما بين 500 مليون دولار و600 مليون دولار، وفقا لما نشرته صحيفة ‘ذا غارديان’ البريطانية اليوم الاثنين.
ووفقاً للتقييم الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيرا، فقد تضرر 137279 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف المباني الموجودة في القطاع، ومن بين هذه المباني المتضررة تم تدمير أكثر من ربعها بالكامل، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث الباقي تعرض لأضرار متوسطة. وكشف التقييم أن مواقع دفن النفايات الهائلة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار (ما بين 618 و1235 فدانًا)، ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتمادًا على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ كلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار. هذا التقييم، الذي نُشر كجزء من حملة لجمع الأموال من أجل التخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، وجد أيضًا أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى تلك المستويات التي كانت عليها في عام 1980، وهو ما يمحو 44 عامًا من التنمية.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة مقيم في غزة للصحيفة ذاتها، الأسبوع الماضي، إن ‘الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جنونية… في خانيونس لم يكن هناك مبنى واحد لم يتضرر’. وأضاف ‘لقد تغيرت التضاريس الفعلية، إن القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل [907 كجم] التي أسقطتها إسرائيل تغير المشهد تماما’.

العربي الجديد، لندن، 2024/7/15

الأمم المتحدة – عبد الحميد صيام: بعد تلقي مكتب المتحدث الرسمي للأمين العام عددا من الأسئلة حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المواصي في غزة، أصدر المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، هذا البيان ردا على الأسئلة:
‘يشعر الأمين العام بالصدمة والحزن إزاء الخسائر في الأرواح في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم على منطقة المواصي في خان يونس. وبحسب ما ورد قُتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأصيب مئات آخرون في منطقة مكتظة بالسكان تم تحديدها كمنطقة إنسانية لإيواء النازحين. وهذا يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. الأمين العام يدين قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال’.
وأضاف البيان ناقلا وجهة النظر الإسرائيلية التي تبرر المجزرة قائلا: ‘ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أنه كان يستهدف اثنين من كبار أعضاء حماس. وشدد الأمين العام على أنه يجب احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند الهجوم، في جميع الأوقات’.
وتابع بيان المتحدث الرسمي: ‘يؤكد الأمين العام مرة أخرى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي. ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً ودون قيد أو شرط’.
وبعد صدور هذا البيان الذي وزع على الصحافيين المعتمدين صباح الأحد، تابعت ‘القدس العربي’ في رسالة إلكترونية للمتحدث الرسمي معربة عن الصدمة والحزن أيضًا لأن الأمين العام لم يُدن مثل هذه المذبحة بشكل صريح وواضح. وسألت الصحيفة المتحدث: ‘هل يمكنك أن تجد مبررا في تاريخ الأمم المتحدة لعدم إدانة مثل هذه الجريمة الشنيعة بشكل لا لبس فيه؟ لقد لحق بتلك المجزرة مجزرة أخرى أسفرت عن مقتل 20 فلسطينيًا كانوا يؤدون الصلاة، تلتها اليوم مجزرة أخرى في مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 700 آخرين. فمتى سيدين الأمين العام مثل هذه المجازر بشكل لا لبس فيه ويذكر في البيان الفاعل الحقيقي؟’. وتابعت الرسالة: ‘يمكنك القول إنه أدان قتل المدنيين نعم قرأت هذا. وهذه إدانة عريضة وواسعة جدًا تتضمن قتل كل المدنيين ولا تخص بالضرورة هذه المجزرة’.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

غزة – القدس العربي: أكد مسؤول كبير في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في ‘مواصي خان يونس’ خلفت مأساة كبيرة.
وقدم سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون ‘الأونروا’ في غزة، شهادته على ما رآه في مشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، الذي نقل إليه ضحايا المجزرة.
وقال المسؤول الدولي ‘شاهدت أثناء زيارتي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس أحد أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها في غزة’. وأضاف ‘فقد استقبلت هذه المنشأة الصحية التي ترزح تحت أعباء هائلة ما يزيد عن 100 حالة من الإصابات الحرجة التي وصلت’.
وقال وهو يصف المشهد ‘رأيتُ أطفالاً صغارًا مبتوري الأطراف، وأطفالاً مشلولين ومحرومين من إمكانية تلقي العلاج الطبي، وآخرين منفصلين عن ذويهم’.
وتابع ‘كما رأيت أمهات وآباء لا يعرفون ما إذا كان أطفالهم على قيد الحياة، وأخبرني الآباء والأمهات في يأس أنهم كانوا قد انتقلوا إلى ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، على أمل أن يكون أطفالهم بأمان هناك’.

القدس العربي، لندن، 2024/7/15

العربي الجديد – الأناضول: أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأنّ الجهود تتواصل من أجل دعم النازحين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّه ‘مع كلّ أمر إخلاء، تضطر عائلات غزة إلى اتّخاذ قرارات مستحيلة’. وأوضح دوجاريك، في مؤتمر اليوم الاثنين الصحافي، أنّ فريقاً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اتّخذ إجراءات لدعم النازحين في قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
وبيّن دوجاريك أنّ الهجمات التي نُفّذت في الأيام الأخيرة ‘أظهرت مرّة جديدة أنّ لا مكان آمناً في قطاع غزة’. ويبدو هذا واضحاً من خلال مشاهد عائلات غزة وهي تنزح مرّة تلو الأخرى، وقد حملت ما توفّر من متاع قبل أن تستهدفها آلة الحرب الإسرائيلية في الأماكن التي تستقرّ فيها أو على طرقات التهجير.
وفي هذا الإطار، أدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ‘استهداف المدنيين’، معرباً عن رغبته في أن تسفر مباحثات وقف إطلاق النار عن نتائج.

العربي الجديد، لندن، 2024/7/15

تل أبيب – نظير مجلي: أعلن وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين استقبلوه خلال اليومين الماضيين، أن حكومته ترغب في زيادة دورها؛ ليصبح أكثر فاعلية في الشرق الأوسط، وذلك لغرض وقف إطلاق النار، والانتقال إلى الدفع بعملية السلام الإسرائيلي- الفلسطيني والعربي إلى الأمام.
وقال لامي -الذي حضر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الأحد والاثنين، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه وزيراً للخارجية- إنه يركّز في زيارته على الدور الدبلوماسي الذي تلعبه المملكة المتحدة في المساعدة في وضع نهاية للصراع في غزة، وإحراز تقدم تجاه إحلال الأمن وسلام دائم في الشرق الأوسط، وفي المقدمة البحث في الضرورة العاجلة لوقف إطلاق نار يتفق عليه الجانبان، ويشمل الإفراج عن جميع الرهائن وزيادة سريعة في المساعدات التي تدخل إلى غزة.
وأكد لامي، في منشور له عبر منصة «إكس»، ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية غير المحدودة إلى غزة، وإطلاق سراح الأسرى، مشدداً على أهمية إيجاد طريق لـ«حل الدولتين».

الشرق الأوسط، لندن، 2024/7/16

واشنطن – الشرق الأوسط: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين، الاثنين، وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وحسب «رويترز»، أكّد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو (أيار).

الشرق الأوسط، لندن، 2024/7/16

رويترز: رفضت محكمة استئناف أميركية، الاثنين، دعوى قضائية رفعها نشطاء حقوقيون فلسطينيون يتهمون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتواطؤ مع إسرائيل في حرب غزة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي لإسرائيل.
وأيدت لجنة مكونة من ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ومقرها سان فرانسيسكو رفض قاض الدعوى، قائلة إن قضية النشطاء تثير أسئلة سياسية عن الشؤون الخارجية لا يمكن للمحكمة أن تبت بها. وكتبت اللجنة ‘الدعوى القضائية التي أقامها المدعون وطلباتهم غير العادية المتعلقة بالإغاثة تطرح أسئلة سياسية ترتكز على مسائل متروكة للأفرع التي لديها صلاحيات عسكرية ودبلوماسية في حكومتنا’. ولم يرد محامو المدعين بعد على طلب للتعليق.

العربي الجديد، لندن، 2024/7/16

رويترز – العربي الجديد: أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على خمسة أفراد وثلاثة كيانات في إسرائيل، وقال إنهم مسؤولون عن ‘انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان’ ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتضم القائمة مجموعة ‘تساف 9’ التي قالت إنها سدت الطريق على نحو منتظم أمام شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة.
ومن بين المدرجين في القائمة أيضا بن صهيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة لهافا، وإيساشار مان، الذي قال الاتحاد الأوروبي إنه مؤسس موقع استيطاني غير مرخص في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. يذكر أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تشمل، بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

العربي الجديد، لندن، 2024/7/15

بروكسل – الدستور: قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن في برامجه المختلفة لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمفوض الأوروبي لسياسية التوسع والجوار أوليفير فارهيلي، على هامش الاجتماع الـ 15 لمجلس الشراكة الأردني الأوروبي في بروكسل، الاثنين.
وأضاف برويل أنه يتم مناقشة التعاون الثنائي مع الأردن، والرغبة بتحسين هذه العلاقات في مجالات الأمن والمجالات السياسية وأيضا الاقتصادية والتجارية. وثمن جهود الأردن في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد تبني الاتحاد الأوروبي دعوة لإدانة الهجوم على قوافل المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة.
وقال: ‘نرفض وصف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘أونروا’ بمنظمة إرهابية.

الدستور، عمّان، 2024/7/16

الجزيرة – وكالات: قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا يوجد تغيير في موقفها بشأن تجميد شحنة القنابل التي تزن ألفي رطل إلى إسرائيل.
وأضافت الوزارة أن ما نسمعه من الجانب الإسرائيلي هو الالتزام بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق لوقف النار والإفراج عن الأسرى في قطاع غزة، وما يتسرب في الإعلام محاولات ضغط. في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم القنابل، مشيرين إلى أن إدارة بايدن تراجع جزءا آخر من الشحنة يضم قنابل بوزني 1800 وألفي رطل.
كما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول أميركي كبير قوله إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.

الجزيرة.نت، 2024/7/15

مواقع إلكترونية: أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا.
وأقام الطلاب في أبريل/نيسان اعتصاما للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورغم هذا الإعلان، فقد أوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلا عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة العبرية في القدس.
ودعت الجامعة الوطنية الموظفين والطلاب والخريجين للمشاركة في مراجعة سياسات الاستثمار يوم 17 يوليو/تموز الحالي.

الجزيرة.نت، 2024/7/15

مواقع إلكترونية: أعلنت جامعة وندسور الكندية أنها توصلت إلى اتفاق مع طلابها المعتصمين في حرمها منذ مايو/أيار تضامنا مع فلسطين ورفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، ويقضي الاتفاق بتلبية مطالب الطلاب مقابل إزالة جميع الخيام من الحرم الجامعي في مقاطعة أونتاريو.
وتقول الجامعة إن الصفقة تتضمن دعم الطلاب المتأثرين بالحرب في غزة، والاستثمار ‘المسؤول’ في المستقبل، والإفصاح السنوي عن استثمارات الأموال العامة المباشرة وغير المباشرة، والمزيد من المبادرات المناهضة للعنصرية، كما يتضمن الاتفاق إنهاء الشراكات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية. وقال المتظاهرون في بيان إن هذا هو الاتفاق ‘الأكثر شمولا وأبعد مدى’ الذي تم التوصل إليه بين الجامعات الكندية.

الجزيرة.نت، 2024/7/14

مها ماتسمورا: شهدت منطقة كوئنجي في العاصمة اليابانية طوكيو مسيرة تضامنية شارك فيها مئات اليابانيين، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين.
وتميزت المسيرة بموكب موسيقي، ورسائل توعية تجاه ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وبالخصوص في قطاع غزة.

الجزيرة.نت، 2024/7/15

حوارات ومقالات

أثار البيان الرئاسي بخصوص مجزرة مواصي خان يونس، التي ارتقى فيها نحو 100 شهيد و300 جريح، ردودًا عاصفة وغاضبة؛ كونه ساوى في المسؤولية عن المجزرة بين دولة الاحتلال وإدارة بايدن وحركة حماس، لدرجة أن حركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وحركة المبادرة طالبوا بسحب البيان وعدّوه خطأً كبيرًا، واعتبروه محاولة لإفشال حوار المصالحة المقرر عقده في العاصمة الصينية بكين خلال الأسابيع القليلة القادمة. جاء هذا البيان استمرارًا وتتويجًا وتطورًا في الاتجاه المعاكس لموقف الرئيس محمود عباس منذ السابع من أكتوبر، حيث بدأ باعتبار ما قامت به ‘حماس’ لا يمثل الموقف الفلسطيني، ثم اعتبار ما قامت به يوفر الذرائع للاحتلال، وأخيرًا المساواة ما بين الضحية والجلاد في المسؤولية عن مجزرة مواصي خان يونس.
لماذا ساوى الموقف الرئاسي بين الضحية والجلاد؟
كيف نفسر هذا الموقف الذي يمكن أن يزيد الفجوة الواسعة أصلًا ما بين الرئيس والشعب الفلسطيني، إلى حد أن 90% من المستطلعين في استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية طالبوا الرئيس بالاستقالة.
أولًا: ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بتفسير موقف الرئيس هو أنه غاضب؛ لأن ‘حماس’ قامت بعمل انفرادي من دون استشارة أحد، بما في ذلك الرئيس، وبذلك عليها تحمل نتائج ما قامت به. وتعقيبًا على ذلك قال الكثيرون إن عمل بضخامة طوفان الأقصى لا يمكن إفشاؤه قبل تنفيذه، بدليل عدم إعلام محور المقاومة؛ لأن إفشاءه يحكم عليه مسبقًا بالفشل. كما أن واقع الانقسام الذي عبّر عن برنامجَيْن وأوجد سلطتَيْن متنازعتَيْن هو المسؤول عن انفراد كل منهما في كل شيء، لا سيما في ظل تعطيل إجراء الانتخابات وغياب المؤسسات الشرعية وتغييبها وتجويفها، لدرجة ليس من قبيل المبالغة القول إنها ماتت منذ سنوات طويلة موتًا سريريًا؛ أي جُمدت ووضعت في غرفة الإنعاش.
ثانيًا: يمكن أن يفسر الموقف الرئاسي بأنه محاولة للنأي بالنفس عن طوفان الأقصى، حتى لا تتحمل السلطة والشعب عواقب تبني هذا العمل، ولعل ما شهده قطاع غزة من إبادة وكارثة إنسانية دليل على ذلك.
يمكن قبول هذا الموقف لو أن الحرب الإسرائيلية بدأت بعد طوفان الأقصى، أو تستهدف حركة حماس وحدها، أو حتى قطاع غزة فقط، بينما ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ما قبل السابع من أكتوبر وما بعده يدل على أن هدف الحكومة الإسرائيلية تصفية القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها، وتحديدًا من خلال شن حرب إبادة وتهجير في القطاع، وضم متدرج للضفة وتهجير سكانها.
ثالثًا: يمكن أن يفسر موقف الرئيس بأنه ينطلق من تقدير خاطئ بأن نتيجة الحرب ستكون بلا شك هزيمة حركة حماس، وأن النأي بالنفس يمكن أن يفتح الطريق أمام السلطة لتكون من معسكر الفائزين، بما يمكنها من العودة إلى قطاع غزة. وعزز هذا التقدير دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تمكين السلطة بعد ‘تنشيطها وتجديدها’ من السيطرة على قطاع غزة.
وأَضْعَف هذا التقدير، بل يبدده تمامًا، أن حكومة نتنياهو ترفض عودة السلطة إلى قطاع غزة، كما أعلن نتنياهو بعظمة لسانه بأنه يرفض ‘حماسستان’ كما يرفض ‘فتحستان’، وأن هناك محاولات لإيجاد طرف ثالث بعيدًا عن ‘حماس’ وعباس.
ما سبق يدل على أن الخشية من المواجهة والثمن من جهة والأمل بالفوز في النهاية من جهة أخرى هو ما يفسر موقف السلطة، ويتراوح وزن الخشية والأمل صعودًا وهبوطًا، وفق سير المعارك، وهل سيتواصل صمود المقاومة أم يتراجع وينهار، ومع تراجع أو تقدم الالتزام الأميركي بعودة السلطة إلى القطاع بوصف ذلك مقدمة لتحقيق ما يسمى ‘حل الدولتين’، في ظل صمود المقاومة غير المتوقع للشهر العاشر على التوالي.
شبح الحرب الأهلية يحلّق في الأجواء الفلسطينية
تكمن الطامة الكبرى في أن ما يحصل من رفض متبادل بين ‘حماس’ و’فتح’، بل تحريض يصل إلى حد الشيطنة والتخوين المتبادل ينذر بحدوث عواقب وخيمة أهمها اقتتال داخلي، وما حصل مع أمين عابد وما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف لكل مظاهر السلطة لبث الفوضى مجرد جرس إنذار مبكر لما يمكن أن يحصل. ولا أبالغ في القول بأن شبح الحرب الأهلية بدأ يحلق في الأجواء الفلسطينية، ويمكن أن يكون أحد سيناريوهات ‘اليوم التالي’ إذا استمرّ الانقسام وتعمّق وتحوّل إلى انفصال، ويدعم هذا السيناريو أن السلطة المتجددة يمكن أن يُسمح لها بالعودة إلى القطاع بقدر ما تستجيب للشروط الأميركية الإسرائيلية؛ أي بقدر ما تفقد ما تبقى لها من شرعية ومصداقية. وإذا أخذنا السجال الداخلي حول الحرب وكيف يمكن إنهاؤها نموذجًا، نستطيع أن نرى إلى أين تسير الأمور.
دعوة ‘حماس’ للاستسلام!
هناك دعوة مبطنة حينًا، وصريحة في أحيان أخرى، لحركة حماس للاستسلام، من خلال بذل كل ما يجب لوقف الحرب، حتى لو كان بتسليم المقاومين، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، أو وضع مسألة التفاوض بشأنهم بيد السلطة، على أساس أن حياة الشعب أهم من حياة المقاومين، ولأن قتل جنود إسرائيليين يقابله استشهاد أضعافهم من الفلسطينيين، إضافة إلى المضي في حرب الإبادة وجعل قطاع غزة أكثر وأكثر مكانًا غير صالح للعيش والاستخدام الآدمي. والسؤال: هل هناك ضمانات بأن الاستسلام سيوقف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وسيفتح طريق إقامة الدولة الفلسطينية، أم أنه سيفتح شهية دولة الاحتلال للمضي في تطبيق سياساتها التصفوية بمعدلات أسرع؟
ثمن مهر الحرية
في هذا السياق يتم وضع الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني في حساب الربح والخسارة، وأن المقاومة مفترض أن تحمي الشعب لا أن يحميها، مع أن المطلوب حرص متبادل من الشعب والمقاومة على تقليل الخسائر من الجانبين، فهما في الحقيقة جانب واحد. لذا، هناك من يقوم مثل الببغاء بترديد الدعاية الإسرائيلية بأن المقاومة حمت نفسها بالأنفاق، وتركت الشعب يواجه مصيره وحده، وأن المقاومة تستخدم الناس دروعًا بشرية، وأن الشعب يدفع الثمن والمقاومة بخير.
لا يدرك من يردد هذه الأقوال أن المقاومة مثل السمك؛ إذ لا يمكن أن تعيش إلا في ماء الشعب، وأنها لا يمكن أن تكون بخير إذا كان الشعب ليس بخير، أما الأثمان التي يدفعها الشعب والمقاومة فهي مهر الحرية والعودة والاستقلال.
ولا يوجد شعب ولا مقاومة تختار دفع الأثمان إذا كانت الحرية يمكن أن تتحقق بطرق أخرى سلمية ومن دون إراقة قطرة دم واحدة، ولقد جربت القيادة الرسمية الفلسطينية طريق المفاوضات والتنازلات وإثبات الجدارة وحسن النوايا والتنسيق الأمني والمقاومة السلمية، فماذا جنت سوى تعميق الاحتلال وتوسيع الاستيطان والعنصرية وتقطيع الأوصال والانقسام وتهميش القضية الفلسطينية وسير دولة الاحتلال نحو المزيد من التطرف والعدوان؟
ما سبق لا يعني أن المقاومة صنم نعبده، بل هي عمل بشري يمكن ويجب أن يخضع للتقييم والنقد والمراجعة لاستخلاص الدروس والعبر، ولكن على أساس أن المقاومة بكل أشكالها حق وواجب، ومن دون ممارستها لا يمكن دحر الاحتلال وتحقيق الحقوق والأهداف الوطنية. ولكن من المهم اختيار التوقيت المناسب لإجراء التقييم والمحاسبة، فعند اندلاع حريق في البيت يسارع الجميع إلى إطفاء الحريق وليس الانشغال بالبحث عمن أشعل الحريق ومحاسبته، وبعد إطفائه يتم البحث عن المسؤول عن اندلاعه ومحاسبته واتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكراره.
قصف عمارة العكر في بيروت لاغتيال أبو عمار
أذكّر بحادثة حدثت أثناء معركة بيروت في العام 1982، حين قامت قوات الاحتلال بقصف عمارة سكنية لاغتيال ياسر عرفات الذي تمكن من مغادرة العمارة قبيل قصفها، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 200. ولم يقل أحد حينها أن أبو عمار استخدم السكان دروعًا بشرية، وذلك لأن من واجب المقاومة أن تبذل كل ما يمكن لتجنيب الخسائر في صفوف المدنيين، ولكنها لا تستطيع أن تتجنب ذلك تمامًا ودائمًا، فيمكن أن يحدث خرق أمني، خاصة أن مساحة قطاع غزة صغيرة وتضاريسها مفتوحة، وتعرضت لقصف هائل لم يبق تقريبًا حجرا على حجر، بما في ذلك تدمير قسم غير محدد من الأنفاق .
الاحتلال هو المسؤول عن حرب الإبادة
وهنا، لا بد من التأكيد أن الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير عن كل الجرائم والمجازر وحرب الإبادة، لأن ليس من حق الاحتلال الدفاع عن النفس مثلما ليس من حق المغتصب الدفاع عن نفسه، بينما من حق المغتصبة أن تقاوم من يغتصبها. إنّ وجود المقاومين وقادة المقاومة بين الناس لا يعطي وفق القانون الدولي للاحتلال الحق في قتل وجرح المئات بذريعة استهداف قائد، وخاصة أن دولة الاحتلال تملك الإمكانات التقنية لاستهداف من تريد من دون مسح العمارة كلها من الوجود، بل المنطقة المتواجد فيها القائد المستهدف، كما فعلت مع الشهيد صالح العاروري، وقبله مع الشهيد أبو علي مصطفى.
لولا الكفاح المسلّح لأقيمت ‘إسرائيل الكبرى’
في هذه المناسبة أعلق على كتّاب يدعون أنهم يقرون بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة، لكنهم يجرّمون تجربة الكفاح المسلح برمتها منذ البداية إلى النهاية، بحجة أنها انتهت إلى نتائج كارثية، متناسين أولًا مسؤولية العوامل الخارجية والاختلال الفادح في ميزان القوى والتركيز على مسؤولية العوامل الداخلية فقط، وقافزين عن أن كل تجربة مرهونة بظروفها وخصائصها.
لولا الكفاح المسلح، رافعة النهوض الوطني الفلسطيني، على الرغم من كل أخطائه، والملاحظات التي وجهت إلى السياسات التي تحكّمت فيه، لما بقي نصف الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، ولما تحولت القضية الفلسطينية من قضية إنسانية إلى قضية سياسية تتعلق بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولأصبحت القضية الفلسطينية نسيًا منسيًا، ولكانت الحركة الصهيونية استطاعت إقامة ‘إسرائيل الكبرى’، وطردت كل أو معظم الفلسطينيين تطبيقًا لشعارها الرئيسي مصادرة أكبر مساحة من الأرض والإبقاء على أقل عدد من السكان.

مركز مسارات، رام الله، 16/7/2024

كان هذا متوقعاً مثل حالة الطقس، لكن التحقيق بالقصور في كيبوتس ‘بئيري’ لم ينجح حتى نهاية الأسبوع بالبقاء في قمة الوعي الوطني. فحتى أولئك الذين لا يزالون ينشغلون به يفعلون هذا في الغالب من داخل التفاصيل التي تقشعر لها الأبدان، والتي تصفها الوثيقة الثاقبة وعلى رأسها مسألة: هل أحيق ظلم بمقاتلي الوحدات الخاصة، ‘شلداغ’ و’سييرت متكال’ التي وصمت بالعار بادعاءات قاسية؟ هذه بالطبع زاوية مهمة من كل ناحية: مهنية، أخلاقية بل وربما قانونية، في ضوء احتمال المسّ بالسمعة الطيبة للناس.
لكن ما هو غير مختلف عليه أن التحقيق أكد ما كان يعرفه كل من نظر إلى الواقع بعيون مفتوحة وليس من خلف منظار سياسي، المنظار الوردي للناطق العسكري، والعمى المخزي لأجسام واسعة في وسائل الإعلام والتي حتى القصور نفسه لم يغيّر لديها شيئاً. كل من خشي من الفجوة بين التبجحات في نهاية حملات سابقة وما وقع في الميدان، قرأ تقارير مراقب الدولة ومأمور شكاوى الجنود، ومجرد طرح أسئلة أُجيب عنها بالبروباغندا وتقارير الثناء المتزلف، كان يفترض أن يعرف أن الجيش لم يعد ما يرونه عنه ولا حتى قريباً من ذلك.
في 7 أكتوبر تفجّر هذا الفهم الصادم علينا كلنا، وبقوة أكبر على سكان النقب الغربي، بقوة تسونامي تاريخي. لكن الزمن الممتد وحقيقة أنه باستثناء رئيس شعبة الاستخبارات ‘أمان’ وقائد فرقة غزة لم يترجم، ولا حتى ضابط كبير واحد أخذ ‘المسؤولية’ إلى أفعال: القصور أكبر من رئيس الأركان، من قائد المنطقة، من قائد اللواء، من شعبة العمليات وما شابه. فالشجاعة في ميدان المعركة، التي لم تكن تنقص حتى في 7 أكتوبر رغم المهزلة، تطمس الحاجة الدراماتيكية لتحليل طارئ لن يرمم الجيش بل سينقذه، قبل لحظة من غرقه في المستنقع الذي حملنا إلى الهوة. والجمهور أيضاً الذي اعتاد على أن يعتمد على الجيش كمخدة مهدئة قبل اليوم، من شأنه أن يفزع من التفكير من أننا لعلنا نلقي بالرضيع إلى الماء.
غير أن الجيش الإسرائيلي ليس رضيعاً. العكس هو الصحيح. الأزمة تنبع من حقيقة أننا نتعاطى معه كطفل: ندلّلُه، نفطمه، نستجيب لنزواته، نصرف النظر، نثني عليه بانعدام توازن، ننقضّ على كل من يتجرأ على أن يقول شيئاً غير لطيف. وها هو، التحقيق الأول من أصل عشرة تحقيقات أخرى ستنشر يدل على أن الجيش فشل في مهمته الأولى والأخيرة، وكلمة الدفاع في ‘جيش الدفاع الإسرائيلي’ أصبحت زائدة. فخسوف بهذا المدى لا يقع بسبب مكالمة مؤتمر واحدة في منتصف الليل، ولا حتى بسبب تفكر قائد ‘سييرت’ تحت ضغط ذري، بل بسبب سياقات تعفن بعيدة المدى. ونعم، أيضاً بسبب نظام اجتماعي كامل رفض حتى التفكير بإمكانية أن يكون الملك عارياً.
وعليه، فإن أهمية التحقيق في ‘بئيري’ لا تتلخص بتحليل سلسلة الأخطاء الفتاكة من ساعات الصباح وحتى استعادة السيطرة في الكيبوتس. جوهره أيضاً ليس توزيع المسؤولية بين القيادة العليا والمستويات في الميدان. القصة هي الانهيار المدوي لأسطورة الجيش الإسرائيلي. إذا لم يكن الاستنتاج من التحقيق في ‘بئيري’ أن الجيش تحطم تماماً كجهاز وليس صدفة، وبالتالي فإن الإصلاح يجب أن يكون من الأساس، فلا توجد أي أهمية لباقي الخطوات التي ستتخذ: على أي حال في موعد ما سنعود إلى النقطة ذاتها.

‘يديعوت أحرونوت’
الأيام، رام الله، 16/7/2024

رغم الوقت الذي انقضى منذ عملية الاغتيال، مع غياب التأكيد الرسمي ونفي حماس، فإن جهاز الأمن في إسرائيل ما زال يعطي احتمالية عالية لفرضية قتل محمد الضيف في الهجوم الجوي على المواصي. وثمة تأكيد بشأن مقتل نائبه، قائد لواء خان يونس، رافع سلامة. إذ أعلن الجيش الإسرائيلي و’الشاباك’ في بيان رسمي مقتله في الهجوم الذي استهدفهما.
المعلومات الاستخبارية التي تفيد وجود الضيف، رقم 2 في قيادة حماس في القطاع، في المنشأة التي استخدمتها حماس في المواصي، اعتبرت معلومات دقيقة. وكانت إصابة القنبلة في المكان المخطط له. ينبع الحذر من سجل الضيف الطويل: هذا الشخص نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة على الأقل، لذلك لا تأكيد قاطعاً بهذا الشأن من جانب إسرائيل. وذكر الجيش الإسرائيلي أيضاً أن عدداً من التقديرات السابقة خلال الحرب الحالية بشأن موت رائد سعد وآخرين، تبين فيما بعد أنها خاطئة بعد نجاتهم من محاولة الاغتيال. لذلك، ينتظر الجانب الإسرائيلي وصول تأكيد آخر لمعلومات مؤكدة للإعلان عن موته. خصوصاً بعد نجاته عدة مرات في السابق، تحديداً بعد محاولة اغتيال في عملية ‘الجرف الصامد’ في 2014م، إلى أن اعترف الجيش الإسرائيلي بنجاته بعد أن ساد عدم يقين بخصوص مصيره مدة نصف سنة.
إذا كان الضيف قتل حقاً في هذه المرة، فإن السؤال الرئيسي الآن هو: كيف سيؤثر هذا الاغتيال على سلوك حماس في المفاوضات بشأن صفقة التبادل؟ التقدير السائد في إسرائيل أن عمليات الاغتيال إلى جانب استمرار العملية في رفح واقتحام أجزاء أخرى في القطاع، كل ذلك يجدد الضغط العسكري على حماس وقد يحث السنوار على تليين موقفه في المفاوضات. تم وصف الضيف ككابح أمام عقد الصفقة، ما عزز توجهات متطرفة لدى السنوار. وتأمل إسرائيل أن تجسد الخطر الشخصي على قادة حماس الكبار سيساعد في دفعهم إلى التفاهمات. في المقابل، هناك من يخشون من تمسك السنوار بخط الشهيد، ويعتبر نفسه محارباً حرباً مسيحانية ضد إسرائيل حتى لو كلفه ذلك حياته.
بعد محاولة الاغتيال، سُمعت ردود متناقضة من حماس حول استمرار المفاوضات. في وقت لاحق في هذا الأسبوع، كان يتوقع عقد لقاء بين وفد إسرائيل ودول الوساطة في قطر. إذا جرى اللقاء كما هو مخطط له أو تأخر قليلاً فسيكون بالإمكان الاستنتاج بأن حماس لا تعتبر عملية القتل في المواصي (حيث قتل حوالي 70 فلسطينياً وأصيب عدد كبير)، حدثاً يؤثر على المحادثات.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ‘أمان’ السابق، الجنرال احتياط تمير هايمن، كتب أمس في موقع معهد بحوث الأمن القومي، الذي يترأسه هو نفسه، بأن ‘الضيف كان يعمل بشكل كامل، لكنه ليس بصحة جيدة’، نتيجة إصابته في محاولات اغتيال سابقة. لذلك، ‘يصعب عليه المكوث في الأنفاق لفترة طويلة، ويضطر بين حين وآخر الخروج منها لتنفس الهواء’.
وحسب قوله، فإن ‘الضيف غير متقاعد، مسن، لا يشكل سوى رمز. ربما يكون الشخص الذي سيعيد بناء قوة حماس العسكرية بعد الحرب’، كما بنى خطة الاقتحام لبلدات الغلاف في 7 تشرين الأول. وقال هايمن إن عملية المواصي ليست ‘عقبة استراتيجية’ في طريق صفقة التبادل، وأن قرار قيادة حماس في القطاع تليين مواقفها قليلاً في المفاوضات جاء نتيجة الضغط العسكري الذي استخدمته إسرائيل، والخوف من استمرار الأمر لفترة طويلة، حتى عندما يغير الجيش الإسرائيلي بالتدريج طريقة العمل في القطاع قبل انتهاء العملية في رفح.
في غضون ذلك، ثار توتر جديد بين إسرائيل ومصر؛ فالقاهرة تغضبها تصريحات نتنياهو المتكررة حول تهريب السلاح من مصر إلى القطاع. وأكد نتنياهو على الحاجة لشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، إزاء التهريب.
احتج المصريون على اتهامات نتنياهو (التي ترتكز إلى الحقائق على الأرض) وقالوا إنهم أصيبوا بالحرج في الوقت الذي يبذلون فيه الجهود من أجل التوصل إلى الصفقة مع حماس.
وقال رئيس الأركان هرتسي هليفي، أمس، في نهاية زيارة له في قاعدة بالمخيم لسلاح الجو، بأن تأييد الجيش لصفقة التبادل ينبع من اعتبارات ‘قيمية وأخلاقية’، وأن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيفية تنفيذ كل اتفاق واستئناف القتال بعد ذلك عند الحاجة. هذا هو التصريح الثاني لرئيس الأركان بهذه الروحية في هذا الأسبوع، وهو يعكس موقف كل رؤساء جهاز الأمن أيضاً.
مشكلات من أمريكا
تم وضع محاولة اغتيال الضيف أمس في ظل حدث أكبر: محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، أثناء مؤتمر انتخابي في بنسلفانيا. بعد أن أصيب إصابة طفيفة وأنقذه رجال الخدمة السرية الذين حيدوا منفذ العملية، قد يحصل ترامب الآن على ارتفاع في شعبيته.
في المقابل، هناك تقديرات بأن الحزب الديمقراطي سيزيد الضغط على الرئيس بايدن للانسحاب من السباق. تعززت دعوات انسحاب بايدن مؤخراً بسبب الشك في صحته ووضعه العقلي، بعد ظهور تلفزيوني فاشل في مناظرة مع ترامب، وتصريحاته المشوشة في مؤتمر صحافي.
بالنسبة لنتنياهو، الذي يتوقع أن يلتقي بايدن في واشنطن الأسبوع القادم، قد تحدث فيما بعد مشكلات مختلفة. على المدى القريب، إذا تم استبدال بايدن كمرشح فسيحاول الديمقراطيون استخلاص إنجاز سياسي من المفاوضات بين إسرائيل وحماس على أمل تحسين ارث بايدن قليلاً في مجال السياسة الخارجية وإبقاء سجل أكثر إيجابية لوريثه أو وريثته في الحزب. على المدى الأبعد، إذا فاز ترامب فلن يكون نتنياهو هادئاً. كرئيس لولاية ثانية، ربما يكون أقل توقعاً مما كان، ويقدم لإسرائيل طلبات مختلفة.
رغم دعم ترامب العلني لإسرائيل، فثمة توتر مع نتنياهو (بالأساس عندما اعترف الأخير بفوز بايدن في الانتخابات في العام 2020)، والمرشح الجمهوري أيضاً أسمع في السنوات الأخيرة تصريحات تقلق إسرائيل، بدءاً بانتقاد ‘غباء’ القيادة في زمن المذبحة، وحتى التحفظ من حجم المساعدات الأمريكية الخارجية لدول أجنبية.

هآرتس 15/7/2024
القدس العربي، لندن، 16/7/2024

كاريكاتير/ صورة   

Cartoonالمصدر: عربي 21، 13/7/2024